tag:blogger.com,1999:blog-319134952024-03-07T08:06:57.099+02:00زقزوقكلام منيAmrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.comBlogger258125tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-14323544393119324402023-12-31T10:43:00.005+02:002023-12-31T10:43:57.984+02:00مسار طويل<p> سلسلة لا تلوح لها نهاية من الأمور المعلقة... يا وليَّ الصابرين.</p>Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-2604372112064611282022-12-24T23:02:00.004+02:002022-12-24T23:02:36.903+02:00أين ومتى؟<p> متى أتوقف عن الحماقات؟ يبدو أن الداء سيستمر إلى أن أغادر هذه الدنيا.</p><p> أراني كبرت، لم أعد شابا، ألمح شعيرات بيضاء تشرد بين رأسي ووجهي... أقل ممن هم في مثل عمري نعم، لكنها موجودة.</p><p>هذا الشيب المتسلل على استحياء لا يحمل معه كثيرا من التعقل، نفس الأخطاء تتكرر رغم محاولات التعلم، ذات نوبات الجنون وإن كانت بعصبية أقل، نفس النفور من القهوة ما لم تكن مسحوقة أمام الحليب.</p><p>التغير الوحيد هو الميل أكثر للاستسلام، لا رغبة للصراع على أي شيء.</p><p>قد لا يكون استسلاما، بل استصغارا للأهداف وإن بدت كبيرة، ربما هو تصالح مع الذات والمحيط.</p><p><br /></p><p>أريد موعدا صباحيا لا أخلفه... خلف واجهة زجاجية تطل على الشارع وتعزلنا عن ضجيجه وتنفذ عبرها شمس الشتاء... وسط رائحة القهوة وأمام أكوابها المكسوة بالحليب... نصف ساعة من الحديث العام والآراء في الحياة والأفكار المطلقة... تعذّر بالتزامات ثم استئذان باسم بالرحيل.</p><p>أين ومتى؟</p><p><br /></p><p><br /></p>Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-5987270551595540432022-08-30T05:20:00.000+02:002022-08-30T05:20:31.465+02:00صورة مشوشة<p>تعرض هاتفي لعطل غير مسبب أثناء تحديث نظام التشغيل حوله إلى قطعة من الخردة لا تستجيب إلى شيء. قالت لي الشركة المصنعة إن إصلاحه سيتطلب أسبوعا، ومن ثم عليّ استخدام هاتف قديم رسمت الشروخ على شاشته نهر الكونغو وروافده.</p><p>صرت أرى كل شيء بصورة مشوشة، رسائل المعارف، إخطارات العمل، المتابعات المعتادة عن بُعد، حتى هذه التدوينة أكافح لكتابتها بشكل سلس.</p><p>قلتْ حتى كادت تنعدم مشاهداتي للفيديو، انغمستُ أكثر في القراءة عبر كيندل، عادت أفكاري الكئيبة حوّامة، وجدتُني أشعر بشيء من الدوار وأقرر ضمنا صرف النظر عن المشروعات الشخصية.</p><p>ربما قلتْ عوامل تشتيت الانتباه عما مضى، وهذه مشكلة! فأنا أخادع عالَمي بصرف انتباهي عن المثيرات حتى تخف وطأتها، لكن الآن تعود الأسئلة وتحمل معها حيرة العجز... العجز لا عن جهالة بل لاستحالة الجواب.</p><p>كل شيء يبدو مُشوشًا كهاتفي المؤقت... وفي وسط الصورة المشوشة وجه وحيد لم يصبه شيء.</p><p><br /></p>Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-20404373658933145742021-11-16T01:33:00.003+02:002021-11-16T01:35:29.526+02:00أخيرا<p><span style="font-family: Mirza; font-size: medium;"> حال من خوب است</span></p><p><span style="font-family: Mirza; font-size: medium;">اما با تو بهتر مى شوم</span></p><p><br /></p><p><span style="font-family: El Messiri;">بيت بالفارسية التي لا أعرف منها إلا أقل القليل... رغبتُ كثيرا في كتابته، واليوم فقط أفعل.</span></p><p><br /></p>Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-90990843011286096242021-06-04T22:16:00.003+02:002021-06-23T01:01:53.751+02:00محاولة القفز فوق الأوحال<p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif";">حين كنت
أدرس نظريات الإعلام قبل سنوات طويلة، تأملت كثيرا في أساليبها واستراتيجياتها وتعجبت
من كيفية انخداع الناس بتلك الطرق التي تبدو تقليدية وقد مر عليها عقود من الزمن.
كنت أقول نحن في زمن المدونات والفضائيات ولا مكان لإذاعة رواية وحيدة فريدة لأي
حادث بحيث تحصل من خلالها الجهة العليا على الأثر الذي تريد. وكم كنت ساذجا! لقد
تطور الزمن وصارت الهواتف الذكية في يد الجميع، وانفتح الأفق قبل عقد وأصبح لكل
حادث أكثر من رواية وعلى صاحب العقل أن يتبنى ما يبدو مقنعا أكثر... ولكن مع كل
ذلك، زاد عدد الساقطين في فخاخ الدعاية الفجة الرخيصة، بل إن منهم من درس أساليب
الدعاية تلك ويدرك ألاعيبها.<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif";">أشار
الإمام علي في مقولته المشهورة إلى أن الغالبية من الناس "همج رعاع أتباع كل
ناعق يميلون مع كل ريح"، وهي حقيقة أكاد ألمسها اليوم، ولا أحسبني عبقريا إن
كنتُ ما زلت على الشاطئ لم يجرفني تيار النهر بعد، لكن لا أفهم لماذا يسعى الناس
بأرجلهم إلى الفتنة؟ لماذا يخادعون أنفسهم؟ لماذا يتبعون السحرة؟ لماذا يعبدون
مظاهر القوة؟<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif";">كثيرون
التحقوا بالقافلة، بل بالقطيع... يهللون ويهتفون ولو على استحياء، صحيح قد هُزمنا
جميعا، لكن الهزيمة بل والاستسلام يعنيان التعايش بشيء من التجاهل... لا التماهي
بكثير من الاحتفاء. <o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif";">إن
فُتاتَ الحقوق التي توهب لنا كفتوحات غير مسبوقة لا تعني إسقاط ذاكرة المحارق، فهذه
أمور لا يمكن غض الطرف عنها وكأنها مجرد ملح زائد في الطعام!<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif";">إن
الواحد منا مهما كان واسع الحيلة يجيد الالتفاف للنجاة، فإنه يمسك بخيوط احترامه
لذاته، لا يرخيها فتسقط في هُوة الحقارة. قد يكون اتساخ الثوب شرا لا بد منه في
زمن المستنقعات، لكن الانغماس في الأوحال إراديا لا يبدو مبررا.</span><span dir="LTR" style="font-family: "Simplified Arabic","serif";"><o:p></o:p></span></p>Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-58068865630812157412020-11-17T13:23:00.005+02:002020-12-08T03:52:59.971+02:00تجربتي مع كورونا<p> </p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-ansi-language: ES;">خضعت في الثاني من نوفمبر الجاري لفحص إجباري قبل تغطية حدث
ما مرتبط بعملي، وجاءت النتيجة إيجابية بما يعني أنني كنت على الورق مصابا بفيروس
كورونا أو "كوفيد 19"، وهو أمر أراه -في ضوء ما كتبت سابقا في هذه
المدونة ولم يقرأه أحد- يستدعي من باب الواجب أمام النفس رواية التجربة.<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-ansi-language: ES;">في الحقيقة حين ذهبت لإجراء المسحة لم أكن أعاني من أي
أعراض ظاهرة، فقط رشح بسيط كآخر آثار نزلة برد ظهرت علي يوم 18 أكتوبر، وهي نزلة
أعاني منها سنويا في نفس الموعد (أكتوبر/نوفمبر) وتتكرر كذلك في وداع الشتاء
(فبراير/مارس)، وأدرك أجواءها تماما.<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-ansi-language: ES;">بمجرد أن شعرت ببدء نزلة البرد تلك اشتريت كالمعتاد
"زيثروماكس" ومع اليوم الثالث كنت قد صرت طبيعيا تماما ولم يتبق إلا
الرشح فقط، وهو أمر معتاد لم يدهشني مطلقا.<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-ansi-language: ES;">طوال هذه الفترة وحتى مسحة الثاني من نوفمبر خالطت كل أفراد
أسرتي وأبي وأمي المسنين بل وكل زملاء العمل وعشرات من الأصدقاء في المؤتمرات
الصحفية والأحداث المختلفة، دون أن يظهر عليّ أي عَرَض، ولما جاءت النتيجة إيجابية
كانت مسحة زميلي المرافق لي طيلة الأيام السابقة سلبية! بل حتى ابني وابنتي كانا
سلبيين، ومر أسبوع وخضعت لمسحة جديدة فجاءت نتيجتي سلبية أيضا.<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-ansi-language: ES;">إن ما حدث معي لم يزد فقط شكوكي حول الرواية العالمية
السائدة لهذا الفيروس بل يكاد يكون مؤكدا لها، فالعالم يتعامل بمبالغة شديدة في
تقدير الخطر –إن كان هناك خطر أصلا- إلى درجة تشعر المتابع المتجرد بأن هناك قرارا
ما بإلغاء تشخيص نزلات البرد! فكل من يسعل أو ترتفع حرارته لا بد وأن يعاني من
كورونا! وكأن كل خافضات الحرارة والمضادات الحيوية التي كنا نستخدمها قبل ذلك كانت
على سبيل الوجاهة الاجتماعية وادعاء الجدية!<o:p></o:p></span></p>
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-ansi-language: ES;">واضح لكل ذي عينين أن كل الإجراءات المتخذة عالميا –والتي تجاهلتها
دول إفريقية تسير بشكل طبيعي جدا- تصب في اتجاه ما يتحدث عنه بيل جيتس ليلا ونهارا
حول ضرورة تطعيم البشرية كلها بمصل مضاد للفيروس الجديد! لماذا التطعيم؟ لا أدري!
ولكن ليس دوري أن أعرف... بل أقصى ما لدي أن أروي ما أراه بعيني وألمسه بيدي من
قرائن وموافقات... لا أن أسير مساقا بلجام كالدواب تحت تأثير بيانات الصحة
العالمية.<o:p></o:p></span></p>Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-45449886645733726032020-04-14T02:12:00.000+02:002020-04-14T02:12:29.814+02:00إلى قارئي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
هذه رسالة بالغة القِصَر إلى قارئي الوحيد، بل الأوحد.<br />
لم يعد للمدونات صدى كما كان الحال قبل انتشار شبكات التواصل، وحتى إن كان لي نصيب من بعض المتابعة لاحقا فإن انقطاعي قد قلصها إلى درجة تقارب الانعدام.<br />
لكن هناك من يزور هذه المدونة دون أن يكون قد بلغها متعثرا في نتائج بحث عشوائية، هناك من يقصدها مباشرة، وإليه أتوجه.<br />
يا قارئي الأوحد،<br />
سامحني إن خاب في أملُك، اعذرني إن بدوتُ ضعيفا، واذكرني بخير.<br />
<br />
<br />
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-72804033886344436942020-04-08T16:52:00.003+02:002020-04-09T00:54:10.016+02:00هواجس حول كورونا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">منذ
أن كتبت التدوينة الماضية عن خواطري وسط أنباء انتشار فيروس كورونا وأنا
أتأرجح بين الهواجس، فتارة يعود إليّ الشعور بأن المبالغة طاغية مفضوحة، وأخرى
يذهب.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">عاد
الشعور بالمبالغة وأنا أتابع ردود الأفعال ذات الصبغة الاشتراكية الحديثة ضد أي
دعوة للعودة إلى العمل ودفع الإنتاج حتى لا تفلس قطاعات كاملة ويتشرد العاملون
بها. صحيح أن المستفز في الأمر هو مجيء هذه الدعوات من جانب مليارديرات يمثلون
أقطاب الرأسمالية في بلادنا، وكلنا نعلم أن بإمكانهم تحمل خسائر لفترة طويلة ولكن
القاعدة التي يعمل بها السوق هي أن تأتي عمليات التشغيل بإيرادات تغطي على الأقل
نفقاتها ما لم يكن هناك هامش للربح، ومنذ أنه لا توجد عمليات تشغيل فلن تكون هناك
إيرادات، وبالتالي لن يخالف أحد كتاب الرأسمالية المقدس ويلجأ إلى السحب من أصوله
للاستمرار في هذا الوضع.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">قوبلت
هذه الدعوات عموما بغضب عارم وباتهامات لأصحاب الأعمال بالجشع، ولكن رد الفعل هذا
تغاضى عن الآلاف –وربما الملايين- من الأعمال الصغيرة والمتوسطة التي سيفلس
أصحابها فعليا وسيشرد العاملون بها لو استمر هذا الوضع، فالأمر هنا لا يتعلق
بملياردير لديه من الأصول والسيولة ما يسمح بالاستمرار في دفع الرواتب... بل
بأعمال تعتمد على دورة قصيرة لرأس المال.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">على
كل حال لا أحب الكلام في الاقتصاد، ولا أحسنه أصلا، ولكن رفضي لتحويله إلى كهنوت
لا ينطق فيه إلا المتخصصون دفعني إلى كتابة هذا، والأهم أن رد الفعل الهيستيري
هو ما استدعى لدي مشاعر الاستياء من المبالغة.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">للأسف
دأب الاشتراكيون، وبالذات المعاصرون منهم، على انتهاج الهيستريا في رد<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الفعل دون ترك أي مساحة لرأي مخالف، أو مناقشة
جادة هادئة... ينتهجون هذا الآن مع الدعوات للعودة إلى العمل حتى ولو كانت
باحتياطات صحية تتضمن عزل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، فهذا هو ما اعتادوا
عليه من خطاب يلقى هوى لدى الفارغين من رواد شبكات التواصل الاجتماعي.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">لعلك
تذكر جيدا كيف يقابلون على تويتر أو فيسبوك أي تشكيك في صحة الاعتراف بالمثلية
الجنسية كأمر طبيعي، وينتابهم هياج كامل إذا وصف أحدُ المثليين بأنهم شواذ مثلا أو
أبدى امتعاضه من الترويج لأنشطتهم.<br />
هذه الهيستريا تعود الآن للسبب الاقتصادي الذي قلناه، وتعود أيضا في صورة التعامل
مع فيروس كورونا بصيغته الجديدة كوفيد 19، فأي شكوى من الشعور بالمبالغة في
الإجراءات يتبعه هياج تام في ردود الفعل واتهامات بتبني نظرية المؤامرة.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">نحن
العرب عادة نحب نظرية المؤامرة لأن بها الكثير من التبرير لواقعنا المنحط، ولكن
عدم تبنيها لا يعني الاستعاذة بالله منها أو ترك أي تفكير قد يصنف تحت خانتها كما
يحدث للأسف.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">بعض
منظّري المؤامرة في الغرب تحدثوا طويلا عن إمكانية عدم وجود الفيروس أصلا، وأن
الأمر كله ليس سوى تسرع في التشخيص اعتمادا على الأعراض في ظل عدم دقة نتائج مسحة
البي سي آر المعممة، وهذه الأعراض تشابه للأسف أعراض الإنفلونزا العادية، وبالتالي
لا يبدو التشخيص دوما صحيحا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">بل
ذهبوا إلى إمكانية التلاعب في الأرقام باعتبار أننا لا نمتلك متوسط الوفيات اليومي
في إيطاليا قبل تفشي الفيروس أصلا، فهل يمكن أن يكون العدد قد زاد بواقع 700 وفاة
جديدة عن المتوسط في بعض أيام الذروة؟! لا إجابة بالطبع وبخاصة في ظل ما تردد حول
إيقاف أغلب العيادات المتابعة لمرضى القلب مثلا لأعمالها... فلا صوت يعلو فوق صوت
المعركة الجديدة حتى ولو كانت هذه الإجراءات ستسفر عن سقوط ضحايا جراء تدهور
حالاتهم من أمراضهم القديمة التي لم تعد تجد متابعة طبية... فهم في النهاية سيتم
تشخيصهم كضحايا للفيروس، وسيعزى التدهور إلى انخفاض مناعتهم نتيجة العدوى الرائجة،
التي لم تملأ بالمصابين -إلى الآن- ولو صالة رياضية واحدة من الصالات التي تم
تجهيزها بالأسرّة في أوروبا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">هذا
ما يقوله رواد المؤامرة الذين ذهبوا إلى أن انتشار أبراج دعم اتصالات الجيل الخامس
"فايف جي" له دور في تقليل امتصاص الجسم للأوكسجين، ما يجعل خلايا
الإنسان تفرز مادة مسممة يتم تشخيصها لاحقا على أنها فيروس كوفيد 19، أمر لقي
تجاوبا مع بعض من شككوا في تأثيرات هذه الأبراج على الصحة لدرجة أن المتحمسين منهم
سارعوا إلى إضرام النار فيها، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">وقصة
الجيل الخامس تلك تأخذنا إلى الهيستريا التي تعاملت بها منصات التواصل ومن بينها
يوتيوب بحظر كل محتوى يتضمن ربطا بين الفيروس وتقنية الاتصالات الجديدة ذات
التردادات العالية، هيستريا تكاد ترفع شعار المثل المصري القائل "مافيش دخان
من غير نار".<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">ولا
يخفى على أحد أن كل هذه المنصات منتفعة من الفايف جي، فحتى لو ثبت عدم وجود ربط
بين الفيروس والجيل الخامس، فإن هناك انطباعا يتخلف بوجود ضرر بالغ على الصحة
العامة للسكان مع انتشار هذه الشبكات التي ستسرع من الإنترنت إلى درجة تسمح لاحقا
بالتحكم الإلكتروني في الأفراد، ولتكن البداية عن طريق العملة الرقمية الموحدة
التي ستحل محل النقد إلى الأبد.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">ولعل
التحذيرات المتوالية من منظمة الصحة العالمية من خطورة تداول النقد ونقله للفيروس
والتشجيع على التعامل بالبطاقات أو الدفع الرقمي تسير في هذا الاتجاه، هذا ما
يؤكده رواد المؤامرة.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">وحين
تأتي لحظة ظهور المصل بعد تمويل أبحاثه من قبل القائمين والمنتفعين من الفايف جي،
سيكون هناك زرع لشريحة متناهية الصغر في دم كل واحد منا بعد أن نتعرض لتطعيم إجباري، فيصبح الذكاء
الاصطناعي متحكما فينا، هكذا تقول الرواية التآمرية.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">الرواية
تبدو مرعبة وأورويلية إلى أبعد درجة، ولا أميل شخصيا إلى تصديقها، لكن الهلع
الهيستيري الذي أصاب المنتفعين يدفعني إلى التساؤل ما إذا كان تشويش رواد المؤامرة
قد كشف ولو بدون قصد عن بعض مخاطر مساعيهم!<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">هذه
الهيستريا أتحسس معها دوما مسدسي، فهي نفسها التي اعتدناها في مواقف عدة.<br />
أكرر أنني لم أصدق ما سمعت، ولكن أغرب شيء هو أن من دعونا دوما إلى التعامل بتفكير
نقدي مع كل شيء، يتراجعون الآن ويحاربون كل ما يبدو رواية مغايرة لتلك السائدة.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">هذا
لا يعني صحة الرواية المغايرة بالضرورة، ولكنه قد يبرهن بشكل ما على عدم دقة
الرواية السائدة، وهو ما خلف لدي يقينا أن كل ما يحدث ليس كما يقدّم... عملت في
صناعة الأخبار وأدرك هذا جيدا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt;">أطلت
الكلام بلا طائل، وكتبت هذه الأفكار والهواجس على مدار يومين لأن عزيمتي خائرة
للغاية... لم أقبل بالرواية التآمرية، ولكن لم يعد بإمكاني القبول بالرواية
السائدة بعد ذلك.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<br /></div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-49918425311024619682020-03-23T01:03:00.002+02:002020-03-25T20:18:27.083+02:00خواطر حول كورونا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span style="font-family: "adobe arabic" , serif; font-size: 18pt;">قبل
نحو شهر بدا واضحا أن فيروس كورونا ليس مجرد وباء محلي في الصين، بل هو وباء عالمي
جديد، ولكن تولد لديّ مع بداية انتشاره في أوروبا تحديدا انطباعع بأن الحكومات
تبالغ في رد الفعل الذي أبدته لمحاولة احتواء أو مكافحة الفيروس، فكان لي حديث مع
بعض الأصدقاء المتخصصين في مجالات قريبة من الفيروسات.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">قيل
لي وقتها إن خطورة كورونا تظهر في سرعة انتشاره وعلوقه لفترات طويلة بالأسطح، ثم
تظهر الخدعة الكبيرة في إمكانية خلو حامله من أي أعراض ظاهرية دون أن يفقد دوره
كناقل للعدوى، وهنا بدأت نظرتي للموضوع تتغير شيئا فشيئا وأستشعر الخطورة رغم بقاء
احتمال تراجع نشاط الفيروس مع حرارة الصيف، وهو ما اتضح عدم دقته لاحقا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">خرجت
رؤوس الدول الأوروبية: ميركل في ألمانيا وجونسون في بريطانيا، وماكرون في فرنسا
وبالطبع كونتي في إيطاليا التي تعرضت لبالغ الضرر مقارنة بغيرها، كنت ألاحظ على
ملامح ميركل إنهاكا شديدا وكأنها تحمل هما ثقيلا، كأنها ترى نهاية العالم ماثلة
أمامها وبخاصة بعد تصريحها بأن سبعين بالمائة من الألمان سيصابون بالفيروس على
الأرجح.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">انتقل
التوتر إلى الرئيس الأمريكي ترمب وشعرت بأنه قد يغشى عليه خلال أكثر من ظهور له، حتى
الدول العربية سارعت إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة وصلت إلى حد غلق كل شيء
تقريبا وبإيقاع سريع رغم أن عدد الحالات المصابة، أو بالأحرى التي تم تشخيصها، كان
أقل بكثير منه في أوروبا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">هنا
تولدت لدي قناعة بأن ثمة معلومة سوداء عن هذا الوباء ليست متاحة لا للإعلام ولا
حتى لجمهور المختصين، هي من المعلومات التي يمكن أن تصنف كأمن عالمي، بمعنى أن
خطورتها تطال النظام العالمي بأسره، وأن تسربها قد يعني حالة هلع تجتاح الكوكب
بالكامل.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">كثير
من السيناريوهات مرت برأسي، هل يموت نصف سكان الكوكب أو ثلثهم مثلا؟ هل تشح المواد
الغذائية ويتوقف إنتاجها وتقع المجاعات في الدول المعتمدة على الاستيراد مثل بلادنا؟
هل بعد انتهاء الأزمة يكون التضخم قد بلغ مداه بسبب ندرة السلع الأساسية أثناءها
فنجد سعر كيس القمح 100 دولار؟ هل تعود هناك أي قيمة للدولار أصلا؟ هل تنفرد الصين
بقيادة العالم؟ أسئلة لا تنتهي منها الساذج ومنها المبرر ولكنها علقت بمخيلتي.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">أما
بلادي، فتولدت لدي قناعة أخرى بأن فكرة مناعة القطيع التي تبنتها بريطانيا لأيام
معدودة تبدو مطبقة بسلطة الأمر الواقع هنا، أي أن الفيروس يتناقل بسرعة خاطفة وأن
أهلنا في القرى بالصعيد والدلتا بعيدا لن يلبثوا أن يكونوا في طليعة المصابين بسبب غياب
التوعية والممارسات الصحية والمقومات اللوجستية لإجراءات العزل والوقاية أو حتى التشخيص.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">ومن
يصاب بالفيروس فهو حسب آخر التقارير على حال من ثلاثة، إما ألا تظهر عليه أعراض
مطلقا ويُشفى وفي هذه الحالة لن يلاحظ أي مزارع الأمر، وإما أن تظهر عليه أعراض ويشفى
أيضا وهنا سيكون التشخيص الشائع أنها حمى أو مجرد نزلة برد، وإما أن يكون مصابا
أصلا بمرض مزمن أو متقدما في السن، وحينها إن توفاه الله فسيقول ذووه ومعارفه
"الله يرحمه كان عيان" أو "الله يرحمه كان كبر... عمره بقى!"،
فتسير الأمور في هدوء ودون ضجة بقانون "البقاء للأصلح" وتتشكل مناعة
القطيع تلقائيا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">وبهذه
الوتيرة –على سذاجة تصورها- أتوقع أن تسير الأمور في مصر، بحيث لا يكون القلق
سائدا إلا في المدن الكبرى حيث تنتشر شرائح متنوعة من الطبقة الوسطى المتعلمة التي
تحاول اتخاذ إجراءات الوقاية لحماية الأفراد الأكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب
الفيروس.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">وأيًا
كان السيناريو القادم فإن أيامًا صعبة ستكون مصاحبة له، فلا يمكن تجاهل أزمة
الغذاء العالمية التي ستبلغنا آثارها لا محالة إن وقعت، وليس من الوارد استبعاد
سيناريو انهيار قطاعات العديد من الأعمال وتسريح العاملين بها بسبب كسادها، وكلنا معرضون لهذا
بنسب متفاوتة.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">وفي
خلفية كل هذا أتعجب من استمرار سيطرة التفكير المادي البحت على عقول الغالبية، إن
أمرا كهذا لو وقع منذ عشرين عاما مثلا لكان الحديث وقتها عن ضرورة الإسراع
بالتوبة، أما الآن فتبدو أدنى مظاهر الدعوة إلى الله تستوجب الخجل من القائم بها،
والنفور أو السخرية من المستهدف منها.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">لم
أعرف حتى الآن أحدا دعا معارفه علانية إلى قراءة القرآن والدعاء، أو امرأة عادت
إلى حجابها الذي نزعته في سنوات تغول المادية الأخيرة، بل إننا حتى إن تغاضينا عن
المعاصي على اعتبار أن كلنا في الهم شركاء ولو بنسب مختلفة، فإن المشكلة الأكبر
تكمن في ثبوت القناعات والجحود واستمرار ترديد المغالطات رغم أن الأزمة لم تحرج
أحدا قدر ما أحرجت المادية نفسها.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">والله
إنها لغفلة تكاد تكون أخطر من الوباء نفسه! لا أحد يريد أن يتذكر الآخرة إلا من
رحم الله!<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "adobe arabic" , "serif"; font-size: 18.0pt;">إنها
أيام عصيبة على كل المستويات، شاء الله أن نكون ممن يعيشها، ولا ندري أيكون في
نهايتها خير أم لا، لكننا ونحن نتهيأ للمجهول لا نملك إلا التوكل على الله بعد
استغفاره وتسليم الأمر إليه مع الأخذ بما أتيح من أسباب.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<br /></div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-58377484283055105352020-02-08T03:08:00.000+02:002020-02-11T01:03:00.065+02:00احتواء الكابوس<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
تعلمت حيلة حين استفحلت معاناتي من شلل النوم منذ سنوات بعيدة، وهي أن أحتوي الكابوس... أوحي لنفسي بأنني قادر على تفادي أسوأ ما فيه وأن بشاعته لن تصيبني في النهاية حين أفتح عينيّ وأجد جسدي قادرا على الاستجابة لإرادتي بالحركة واتخاذ وضع آمن لاستكمال النوم.<br />
هذه المرة طال الكابوس! ورغم التوفيق في البقاء على هامشه حتى الآن فإن استمراره يحجب أي ضوء قد يتسلل إلى العينين ليحفزهما على اليقظة. لا عائق أمامه في الأفق!<br />
كنا نقول إن منطق الأشياء يحول دون استمرار كابوسنا، لكنه صاغ لنفسه منطقا وسَطَره ناموسا في أرض اللامنطق.<br />
على الأغلب سنشيب متخفّين في الصمت، مكتفين بالإيماءات الحذرة، ليفهم من يفهم أننا لا نزال هنا... لم يحن بعد أَجَلُنا.<br />
<br /></div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-73997916223707716352020-01-27T02:01:00.000+02:002020-01-27T02:12:07.407+02:00حفر على جدار<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
أنا هنا!<br />
لم أمت بعد... وإن كنتُ في جسدي مدفونا.<br />
لا أملك غير السكوت الذي قد يطول، وأخشى إن انقشَعَت دواعيه يوما ما أن أجدني قد ألِفتُه.<br />
لا يزال عالمي قائما في خيالي بأبطاله وحوادثه: من كان وما لم يكن.<br />
ما زلت أنا حتى لو سلبتني السنون وَهَجي.<br />
متى.. بل هل أعود؟!<br />
لا رَجْعَةَ لما ذهب.</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-61507313188015910942017-01-10T20:56:00.001+02:002017-01-10T20:56:37.185+02:00أدعياء الدعوة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
نشرت بموقع "ساسة بوست" في وقت سابق.<br /></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
قبل خمسة عشر عامًا أصدر الثنائي الأسترالي “سافيدج غاردن” أغنيتهما الشهيرة “Affirmation” والتي كانت بمثابة إعلان أو جهر بعدة قناعات تعبر عن الشباب الذي يرى كثيرًا من الأمور بمنظور يخالف التوجهات المجتمعية السائدة، فكان من بين ما قيل عبارة I believe that God does not endorse TV evangelists أي “أعتقد أن الله لا يقر مبشري التلفزة”.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
الجملة بطبيعة الحال تشير إلى المبشرين الذين يخاطبون الجمهور عبر شاشة التلفاز، وهي ظاهرة بدأت في الرواج خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة بريادة من البروتسانت تزامنًا مع انتشار قيم غير دينية كالنزعة الإلحادية، أو ما عُرف بالثورة الجنسية.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
وشيئًا فشيئًا انتشرت الظاهرة متجاوزة الغرب ووصلت إلى المجتمعات العربية وبلغت ذروتها في أيامنا هذه لا عبر التلفزة فحسب، بل أيضًا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
وبدلًا من المبشر صار هناك “الداعية”، ولكن الأدوات تكاد تكون واحدة، فالديكور يتكلف الملايين، وملابس المتحدث دائمًا تواكب الموضة، كما أن مفردات كلماته عصرية إلى درجة بعيدة، ما يجعل الباقة المقدمة تلقى قبولًا لدى الشرائح العليا من الطبقة الوسطى، أو الطبقة العليا عمومًا، وربما تحظى بمباركة وتأييد من النخب الحاكمة، بل وحتى بعض التعاطف غير المعتاد من صناع السينما وكُتّاب الدراما الذين كانوا يشيطنون في الماضي القريب صاحب أي خطاب ديني.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
ومع استفحال الظاهرة صار من غير المستهجن أن تجد “داعية شابًا” لا يضاهي أقل طلاب العلوم الدينية بضاعة، ينشر صورة على صفحته في فيسبوك وهو في منتجع سياحي ثم تقرأ التعليق المصاحب فتجد عظة تتحدث عن الصبر في “الشدائد”! فهو تمامًا كزميله الذي يظهر وخلفه ديكور تكلف الملايين ليحدث جمهوره عن فضيلة الصَدَقة، أو آثار الزهد.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
هذا الخطاب يروج إصدارًا برجوازيًا من الإسلام على مقاس شرائح مجتمعية بعينها لا تلتفت إلى التناقضات الواضحة، ولكنه في الوقت ذاته يتجاهل قيمًا وفضائل أخرى قد يجعلها الواقع أكثر إلحاحًا كرفض الظلم، أو الجهر بالحق، وهي قيم ربما تجاهلها المبشرون حين جرفتهم أمواج التلفزة، فاستتبعت – ولو بعد عقود – نقمة من الشباب وصلت إلى أغنية سافيدج غاردن سالفة الذكر، فما أشبه اليوم بالبارحة.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
إن حالة كثير من دعاة اليوم ممن هم موضع حديثنا تعتبر – إلى حد بعيد – إرثًا ثقيلًا لما عانته مجتمعاتنا من رواج خرافات “التنمية البشرية” التي صارت دوراتها وتدريباتها مهنة من لا مهنة له، فبخلاف كونها دائرة مفرغة بحيث يتحول متعلمها في يوم ما إلى أحد مدربيها ليحصد ما زرعه من أموال أنفقها، فهي أيضًا قضت على قيمة الكفاءة العملية، ونحّت المضمون جانبًا لصالح الشكل.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
بعبارة أخرى، صار الشاب حديث التخرج أو حتى من لا يزال قيد دراسته الجامعية يبحث عن كيفية كتابة سيرته الذاتية دون أن تشمل تلك السيرة شيئًا ذا قيمة أصلًا من الناحية العملية!</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #4d5860; font-family: Greta, Tahoma, "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 18px; margin-bottom: 30px; text-align: right;">
وصار من الأهم أن يجيد لغة الجسد على حساب أية مهارة تنفيذية تتطلبها وظيفته! والناتج كان من الناحية الاقتصادية توسع قطاعات الخدمات على حساب الإنتاج، أما من الناحية البشرية فصارت لدينا كوادر تجيد التنظير ولا تعرف التنفيذ، وتحسن الكلام وتسيء الفعل، فهي واجهة جذابة وخزانة خاوية، وتحت هذه الخانة تجد بعضًا من دعاة اليوم.</div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-6294220847979407232017-01-10T20:52:00.001+02:002018-05-07T00:15:40.019+02:00أسطورة الأكسنت<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
نُشرت بموقع "قل" في وقت سابق.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
هل سمعت فرنسيا يتحدث بالإنجليزية ذات مرة؟ هل تابعت بريطانيًا أو أمريكيًا يحاول التحدث بأية لغة أخرى غير لغته الأم؟ إن كانت الإجابة نعم فأنت غالبا ستتفق مع ما تحمله السطور القادمة.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
ليس هناك شك في أن إتقان الحديث بالإنجليزية كلغة أجنبية يتضمن طريقة نطق الحروف والكلمات، خصوصا وأن هذه اللغة تشمل تراكيب لا يخضع نطقها لقاعدة معروفة مثل تركيبة gh وبالتالي فإن الخطأ يكون واضحا لأنه لا يقارب الصواب، وهنا يبدو الحديث عن أهمية النطق مفهوما للغاية.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
أما غير المفهوم فهو الولع بتقديم لكنة معينة –أي accent- واعتبارها هي والنطق شيئا واحدا، وهذا خطأ كبير ربما يكون في أغلب الحالات نتاجا للتسليم المطلق بأي شيء يصدر من الرجل الأبيض خصوصا في لكنته المحلية.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
ولكن من يقع في هذا الخطأ يفوته دائما أن اللكنات الإنجليزية لا حصر لها، فدعك من اللكنات داخل بريطانيا ذاتها بل داخل إنجلترا بين لندن والشمال مثلا، فلديك لكنة أمريكية وأخرى أسترالية، وثالثة هندية، ورابعة في بعض البلاد الأفريقية التي تتحدث الإنجليزية وهي تختلف من غرب القارة إلى جنوبها مثلا، وهكذا.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
أضف إلى كل تلك اللكنات المختلفة أخطاء في النطق نتيجة التطبع بلغات أخرى، فالفرنسي مثلا حين يحاول تحدث الإنجليزية فإنه لا يفلت من سيطرة فرنسيته.. فيكاد يعجز عن نطق تركيبة th فتكون t فقط اغلب الوقت، والإسباني يقول في الأعم الأغلب “آي خاف” بدلا من I have لأن لغته لا تشمل صوت h.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
يتم هذا دون مشكلات ويتفهم متحدثو الإنجليزية كلغة أم هذا القصور لدى الفرنسي أو الإسباني، ويتم إدراج هذا الخطأ تحت عبارة “إنجليزية بلكنة فرنسية” دون أن تكون هناك جريمة، بينما يأتي صاحب توكيل ماكميلان في مصر ليصلب على جذوع النخل من تأثر بلسانه العربي وخلط في النطق بين حرفي p وb مثلا، وحينها ينتشر على الفيسبوك تعليق ساخر ذي أبعاد طبقية حول أبناء المدارس الحكومية ممن لم يكن لهم اتصال ثقافي كبير بالبلاد الناطقة بالإنجليزية ما تسبب في تلك الأخطاء.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
سدنة اللكنة الأمريكية أو البريطانية في مصر يمارسون نوعا من الإرهاب الفكري اسمه “الأكسنت”، وهو بدلا من أن يعين الآخرين على تحسين النطق فإنه يجعلهم في خوف دائم من الوقوع في الخطأ الذي –نعيد ونكرر- ليس خطئا بل يمكن اعتباره لكنة مصرية أو لكنة عربية للإنجليزية.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
البعض يدفع به الخوف من هذا الحرج إلى مقاطعة الإنجليزية تحديدا بشكل تام ويبدأ في البحث عن لغة أخرى بعيدة عن ذوي الأنوف الطويلة، وحينها بالطبع يبتعد عن دراسة الفرنسية المليئة بفخاخ النطق الخاطئ وكذلك الأوصياء الذين يستعلون بإجادتهم لها وكأنهم نخبة وسط المجتمع.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
لهذا السبب قد تجد كثيرا ممن يتعلمون الإسبانية والإيطالية وربما الألمانية قد نسوا جُل ما حصلوه في المدارس من الإنجليزية، وبدا تقبلهم للغة الأجنبية الجديدة ذا وتيرة أسرع بكثير، فهم من ناحية لديهم حافز التميز بلغة نادرة في بلادنا، ومن ناحية أخرى يشعرون بانطلاق كبير بعيدا عن تحذلق من يمكن تسميتهما مزاحا بالمستر سمير جونسون والليدي سميرة تومسون.</div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: #333333; font-size: 15px; line-height: 1.7em; margin-bottom: 20px; text-align: right;">
سدنة الإنجليزية المخلصون في بلادنا يتجاهلون دوما أن ليس كل من ينطق باللغة ينبغي أن يكون مترجما بالأمم المتحدة أو حتى متحدثا عاما، ويجهلون حقيقة أن اللغة وسيلة للاتصال وليست لاقتباس نمط اجتماعي كما هو سواء كان من بريطانيا أو الولايات المتحدة ليكون بعد ذلك وسيلة لاستعراض الوجاهة الاجتماعية الزائفة للمنهزمين فكريا.. ثم هم في النهاية يقطعون الطريق أمام المتعلمين، تماما كالواعظ الذي يفترض أن يدعو الناس إلى دين، فإذا هم منه ينفرون.</div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-5035374237966625162016-10-31T22:39:00.003+02:002018-05-07T00:20:06.776+02:00أكملت ثلاثين عاما<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: right;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif";">بعد
كثير من الصمت والإيمان بعدم وجود ما يبعث على الكتابة باستثناء بعض المقالات هنا
وهناك –والتي قد أعيد نشرها هنا إن أسعفتني الذاكرة- فها أنا أعود إلى مدونتي بعد
أكثر من عشر سنوات على تدشينها، وكم تبدلت الحال من وقتها إلى الآن!<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: right;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif";"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: right;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif";">منذ
أكثر من شهر أكملت ثلاثين عاما.. ولست بِدعًا ممن شعروا مع هذه السن بأن العمر مضى
سريعا وأن العقد الثالث انقضى دون فرصة لالتقاط الأنفاس! ولكن دون التباكي طويلا
على ما ولّى من فرص، فيمكنني القول بأنني في المجمل راض والحمد لله على ما وفقني
الله إليه.. قبل خمس سنوات ربما كنت في قاع الهوة ولم أتخيل أبدا أن أتكيف مع
محنتي الصعبة، ولكن كان العون من الله وحده ثم دعم من زوجتي وعائلتي واستلهام لما تمثله لي
بعض الرموز.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: right;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif";"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: right;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif";">كنت
قبل ذلك طموحا أتحدث عن أهداف أريد تحقيقها قبل الثلاثين، ربما أصبت بعضها وأخفقت
في البعض الآخر، لم أكن قد امتُحنت بعد، ولكن كرم الله وفضله كانا كبيرين حقا،
وامتدت المسيرة المهنية إلى محطات كنت أحلم بها دون أن أتخيل إمكانية تحقيقها،
ومنّ الله عليّ بابنتي مليكة وابني عليّ الذي حفظه الله بلطفه.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: right;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif";"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: right;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif";">الآن
لا أدري إن كنتُ سأبدأ مرحلة جديدة أم لا زالت هناك حلقات في رحلتي الحالية التي هي
جزء من الرحلة الكبرى، ولعل الأثر الأكبر الذي أحمله من محنتي المستمرة يتمثل في
لا مبالاتي إجمالا، وأحيانا في استعجالي للنهاية فربما حينها أهدأ تماما، ومعها
تنتهي هواجسي القانلة حول جدوى تلك المسيرة وقيمتها الحقيقية.<o:p></o:p></span></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-16851250306873136162014-01-16T12:28:00.002+02:002014-01-16T14:12:07.051+02:00أجيال وراء أجيال<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>شعور كبير بالمرارة ساد بيننا نحن من ننتمي عمريا لمرحلة الشباب حين لاحظنا أن الغالبية العظمى ممن رضوا بالتصويت على دستور الدم هم من الكبار في السن. شخصيا انسقت مع الموجة التي كالت لذلك الجيل الاتهامات بأنه جيل خانع قبل الظلم ورضي به سواء في الستينيات أو ما تلاها من فترات، ولكن وقفة بسيطة مع النفس تجعلني أرى الوضع بشيء من الاختلاف.</b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>الأمر ليس بتلك السذاجة، لا يوجد جيل يولد خانعا بالكامل، فإذا كنا نقول إن من خرجوا للتصويت من ذوي الشعر الأبيض هم نتاج ثقافة ما بعد 1952 فعلينا أن نلقي باللائمة على الجيل الذي كان شابا وقت الانقلاب الأول ذاته.</b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>ولعلنا سندهش حين ندرك حقيقة أن جيلا كان الكثيرون من شبابه أعضاء في جمعيات سرية أو تنظيمات إسلامية أو حتى أحزاب ليبرالية لم يستطع مقاومة الانقلاب وسياساته وقتها، هناك من خُدع فيها ولكنه سريعا ما وجد نفسه في السجن مع الاستفاقة.</b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>أما الجيل الذي يليه فقد وجد كثيرون منه أيضا أنفسهم في السجون خلال دفعة الستينيات، وما أريد قوله هنا أن أمام من خرجوا اليوم للتأييد والتهليل وتصدر المشهد فإن هناك مثلهم قضوا في السجون وتعرضوا للتعذيب بجانب من هاجر وترك البلاد، أما من خرج من وراء القضبان فقد حاول فعل شيء في السبعينيات ولكنه لم يفلح.. إلا أنه في النهاية حاول.. وليس مطلوبا من أي منا غير المحاولة.</b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>ومع السبعينيات والثمانينيات جاءت محاولات أخرى في الجامعات بل وفي الشوارع أحيانا كثيرة، ثم جاءت التسعينيات التي تصلح لأن تكون فترة ركود شبيهة بالستينيات، وعلا فيها صوت محاربة الإرهاب.. إلا أن ذلك لم يمنع من وجود ومضات من البحث عن الحرية والتغيير انتهت بمحاكمات عسكرية لأصحابها.</b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>جيلنا نحن الذي نقول إنه جيل الثورة سيكون عرضة للسخرية بنفس النظرة القاصرة مستقبلا.. فإن كنا نحكم على جيل الستينيات مثلا بأنه خانع وذليل متجاهلين ما تعرض له كل من حاول منه تحقيق شيء أفضل، فنحن الجيل الذي ظن التقاء مصلحته مع العسكر في منع توريث الحكم لجمال مبارك قد حقق ثورة حقيقية فتفرغ لتفاخر محدثي النعمة! وهو جيل تخلى كثيرا عن الثورة لصراعات ضيقة وكيد متبادل بين الفصائل، بل وقبل الوقوف مع أعدائه أمام خصومه السياسيين الذين هم شركاء في الميدان، وتخلى عن الإنسانية كثيرا جدا بتبريرات مضحكة، وخذل الحراك ظنا أن بيده عصا ذهبية لا ينبغي أن يستخدمها مع من لا يستحق، ثم حين أدرك الكارثة ألقى باللائمة على من سبقه وأراح ضميره!</b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>بل إن هذا الجيل الحالي احترف بشكل حقيقي البطولة المجانية، ولا أقصد هنا الشهداء والمصابين والمعتقلين فهؤلاء تيجان الرؤوس، بل أعني أولئك النشطاء وأشباههم من غير المعروفين الذين لم يعتقل منهم أحد ولم يكن لأي منهم تجرؤ سياسي قبل إسقاط حسني مبارك.. هؤلاء لم نسمع منهم سوى أصوات عالية وقت الرفاه وأتحفونا بصمت مطبق أوقات الشدائد، وإنكار مذهل لمجرد إمكانية الوقوع في خطأ ببعض الحسابات، وفي النهاية يتحدثون بتنظير فارغ عن الثورة وإلى أين ذهبت وكيف ضاعت ويتبادلون فيما بينهم الاتهمامات.</b></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: right;">
<b>المشكلة أن حصاد الأجيال السابقة في الستينيات والسبعينيات ما كان ليختلف كثيرا عن سنتين ونصف السنة من الربيع السياسي -عشناها معا- لو كانت أيام الماضي قد عرفت ثورة الاتصالات الحالية، فالإنسان هو الإنسان وإن اختلفت الأسماء.. وما ندري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-53798294459668571422014-01-07T21:16:00.001+02:002014-01-07T21:16:12.700+02:00تعليق على بيان وائل غنيم<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<h4 dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /><br />أخيرا ظهر وائل غنيم من خلال بيان على صفحته الرسمية يكسر به صومه الذي نذره للرحمن منذ انقلاب الثالث من يوليو الماضي، فالرجل حي وغير مختطف أو محتجز مثلما كان يشاع، بل والأهم بالنسبة لي أنه لم يتواطأ مع الأمن أو أية جهة أخرى كما كنت أشك مؤخرا.. فها هو قد نطق لتكذيب حملة التسجيلات الهاتفية التي سقط ضحيتها شأنه شأن مصطفى النجار وأحمد ماهر وكل من أيد ودعا وحشد إلى الثلاثين من يونيو رغم نداءاتنا المتكررة وقتها بأن الحراك تقوده وتوجهه وتدعمه قوى الثورة المضادة.<br />يقول وائل في بيانه إنه ما كان ليرد لولا إلحاح أسرته عليه، ويعلل صمته منذ الانقلاب إلى الآن برغبته في اعتزال الفتنة، ويختتم بالدعوة إلى عدم تصديق من يقول إن للجميع مصالح شخصية وليس هناك من يحب مصر فوق أي اعتبار.<br />والحقيقة أن وائل وقع في تناقض غريب.. فهو بجملته الختامية يريد أن يقول إن مصر لديه في الصدارة، رغم ذكره في البداية أن كسر صمته جاء بسبب ضغط الأسرة.. وبالتالي استجابته لحاجة محيطه العائلي أقوى من استجابته لما يحتاجه الوطن من تفاعل مع ما حدث ويحدث ولو حتى بتغريدة باهتة لشجب القمع والقتل.<br />أما بخصوص اعتزال الفتنة، فلا أدري كيف تشارك أنت بنفسك في تشكيل وضعية معينة ثم تنسحب فور انتهائك من وضع النار في مواجهة الزيت! كيف تسخر صفحة "كلنا خالد سعيد" كفرع للشئون المعنوية ما بين الثلاثين من يونيو والثالث من يوليو –لدرجة أن بيانات القيادة العامة كانت تنشر عليها دون تمهيد- وتريد الآن أن تقنع اي مغفل أنك فجأة أدركت أن الوضع فتنة يجب اعتزالها! لو كان ذلك حقيقيا لكان الاعتزال أولى بعد مجزرة الحرس الجمهوري مثلا في الثامن من يوليو وليس بعد الانقلاب مباشرة.. فطبقا لما ذكرته أنت بنفسك في آخر ما كتبت فور إعلان الانقلاب فلم يكن هناك وجود لأية فتنة، بل انتصار للثورة.<br />مشكلة وائل الكبرى أنني أتذكر دموعه على شهداء الفصل الأول من الثورة (25 يناير-11 فبراير 2011) فأجد شابا مخلصا لم يحتمل وفاة نحو 800 مصري وشعر بالمسئولية كونه كان من الداعين لما انتهى إليه الوضع، ثم أجده الآن في أول ظهور له يتجاهل تماما ما يقارب ألفي مصري نحسبهم من الشهداء في مشهد يبدو واضحا أنه ساهم أيضا بدعواته في الوصول إليه.<br />هذه ليست محاكمة لوائل فكلنا أخطأنا وهو نفسه يقول "أخطأت كثيرا وأصبت أحيانا"، لكن للأسف فإنه ليس على مستوى الحدث مطلقا.. ومسئوليته تجاه كثيرين ممن وثقوا فيه –وأنا منهم- تفرض عليه أن يشير إلى هذه الأخطاء حتى لا يفترض كل شخص ما يحلو له ويظل الأمر قيد استنتاجات تمليها الأهواء والميول.. لا أحب أن أقول لوائل إنه عاد بعد فوات الأوان فيبدو أنه لم يعُد أصلا.</h4>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-89014437534133282102013-11-21T21:26:00.001+02:002013-11-21T21:26:37.901+02:00قصة مونديال 1998<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<br />
<div style="-webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 14px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; line-height: 20px; orphans: auto; text-align: left; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px;">
<div>
</div>
</div>
<br />
<div dir="rtl" style="-webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; font-style: normal; font-variant: normal; letter-spacing: normal; line-height: 20px; margin: 0px; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>(إهداء لنا نحن مراهقي كرة القدم)</b></span></div>
<div dir="rtl" style="-webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; font-style: normal; font-variant: normal; letter-spacing: normal; line-height: 20px; margin: 0px; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="-webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; font-style: normal; font-variant: normal; letter-spacing: normal; line-height: 20px; margin: 0px; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjJM27LzaybJyqQWjFEz6EZYGD3xrLfOE_YGSf9gpM0kkDXQMSu3PyeyXSkXd8YIqe8zqjzjwmtnTZv_V3ZU-ikb6QoGa5AV-pEmnbriWkA7Z3vWB7TcXsZmbCQwzrth9uEWiNY/s1600/footix.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjJM27LzaybJyqQWjFEz6EZYGD3xrLfOE_YGSf9gpM0kkDXQMSu3PyeyXSkXd8YIqe8zqjzjwmtnTZv_V3ZU-ikb6QoGa5AV-pEmnbriWkA7Z3vWB7TcXsZmbCQwzrth9uEWiNY/s1600/footix.jpg" /></a></b></span></div>
<br />
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>منذ الكشف عن تميمة البطولة في صورة الديك الأزرق "فوتيكس" الذي يمسك الكرة بين يديه والتحفيز جار على قدم وساق لمتابعة الحدث المرتقب.. دورة رباعية تنظمها فرنسا قبل المونديال بسنة واحدة.. يسجل خلالها روبرتو كارلوس هدفا لا ينسى في مرمى أصحاب الأرض من خلال تسديده لركلة حرة مباشرة بعيدة.. أظهرت الإعادة التلفزيونية كيف أن الكرة انحرفت بعنف إلى يسار الحارس الفرنسي فابيان بارتيز ثم فجأة عادت إلى اليمين قليلا وسكنت الشباك.. كل ذلك في لمح البصر! ترى كيف ستكون مباريات المونديال ذاته؟ </b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>مطرب بويرتو ريكو الأشهر ريكي مارتن يشعل حفل سحب قرعة النهائية بأغنية The Cup of Life ومعالم باريس السياحية تتجلى في الأفق.. أبعاد جديدة للتسويق مع تأهل اليابان للنهائيات للمرة الأولى.. وجه آخر جديد هو جامايكا.. بلاد ربما تكون اكتسبت شهرتها كلها عبر بوب مارلي وموسيقى الريجي.. الآن لديها فرصة جديدة للفت الأنظار.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>هناك 32 فريقا دفعة واحدة، ولكن يستمر غياب أوروجواي المتوجة بأول لقب للمونديال.. وتعجز التشيك وصيفة يورو 1996 عن بلوغ النهائيات شأنها شأن البرتغال صاحبة العروض القوية في ذات البطولة، فضلا عن مصر بطلة أفريقيا، وكذلك السويد صاحبة المركز الثالث في المونديال السابق.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>كما جرت العادة خاض حامل اللقب المباراة الافتتاحية، وتغلبت البرازيل على اسكتلندا (2-1) بفضل هدف عكسي سجله كريس بويد كان ينبئ بتكرار هذه الظاهرة خلال البطولة.. النيران الصديقة.. أو قل الأسلحة الفاسدة التي ترتد إلى الخلف.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في مساء نفس اليوم وضمن ذات المجموعة الأولى زأرت أسود أطلس على ملعب "لاموسون" في مونبلييه.. مصطفى حاجي يتسلم الكرة على حدو منطقة الجزاء النرويجية.. يدخلها بثقة.. يتلاعب بالدفاع ويسدد قذيفة أرضية تسكن الشباك.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>لا يمضي وقت طويل حتى تتعادل النرويج بهدف عكسي ليوسف شيبو، ثم تعود الأفضلية مغربية عبر عبد الجليل حدة "كماتشو" حين تلقى كرة طاهر الخلج الطولية واستقبلها بمهارة وسددها بقوة في سقف المرمى.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>لم تدم الأفراح المغربية أكثر من دقيقة حتى استغل المدافع دان إيجن خطأ الحارس إدريس بن ذكري ليسجل هدف التعادل الذي انتهت به المباراة.. وحتى الآن لا يزال السؤال لماذا قرر الفرنسي هنري ميشيل مدرب المغرب الاعتماد على ابن ذكري بدلا من الأساسي عبد القادر البرازي؟</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>جاءت الجولة الثانية وحسمت البرازيل تأهلها بثلاثية في مرمى المغرب بينما تعادلت النرويج مع اسكتلندا، ثم جاء موعد الحسم في الجولة الأخيرة.. في سانت إتيان استعرض أسود الأطلسي مهارات جيل ذهبي كبير بثلاثية في مرمى اسكتلندا ولكن جاءتهم أنباء غير سارة ومفاجئة من مارسيليا.. خسرت البرازيل أمام النرويج بهدفين لواحد في آخر عشر دقائق بعدما كانت متقدمة بهدف بيبيتو! </b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>قيل بعد صعود النرويج بدلا من المغرب إن العرب غرقى في نظرية المؤامرة ولكن السيناريو بدا إلى حد كبير مشابها لما حدث للجزائر في مونديال 1982 حين صعدت النمسا وألمانيا على حساب محاربي الصحراء بنتيجة كان أي شيء غير وقوعها يعني تقدم الفريق العربي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في المجموعة الثانية تصطدم إيطاليا وصيفة النسخة السابقة بطموح تشيلي العائدة للمونديال في بوردو والمدججة بهجوم ناري يقوده الثنائي إيفان زامورانو ومارسيلو سالاس.. فقد سجلا معا 21 هدفا خلال التصفيات.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>تقدم الأتزوري مبكرا عبر هداف أتلتيكو مدريد كريستيان فييري، ثم قلب الفريق اللاتيني النتيجة بثنائية من توقيع مارسيلو سالاس الذي شق طريقه بعدها إلى الملاعب الإيطالية مع لاتسيو.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>اضطر الطليان إلى الانتظار حتى الدقائق الخمس الأخيرة حين احتسبت ركلة جزاء لصالحهم تقدم لتسديدها روبرتو باجيو وفي أذهان الجميع مشهد إهداره لركلة ترجيح خلال نهائي مونديال 1994 أمام البرازيل.. ولكنه بثقة كبيرة أودع الكرة الشباك وأفلت ببلاده من شبح صدمة البداية.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في اللقاء الآخر أبطلت النمسا مفعول هدف كاميروني مبهر من توقيع بيير نجانكا واقتنصت التعادل في الدقيقة الأخيرة (1-1)، وكررت السيناريو بحذافيره في الجولة التالية ضد تشيلي، فيما روضت إيطاليا الأسود بثلاثية دون رد.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>ضمنت إيطاليا الصدارة بالفوز في الجولة الأخيرة على النمسا (2-1) فيما تعادلت تشيلي للمرة الثالثة مع الكاميرون (1-1) مستغلة النقص العددي في صفوف الأفارقة بعد طرد المدافع ريجوبرت سونج للمونديال الثاني في مسيرته، ما سمح لسالاس وزامورانو بالتقدم إلى دور الستة عشر.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>بصعوبة حققت فرنسا العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة بالفوز على كل من جنوب أفريقيا والسعودية والدنمارك على الترتيب دون أن تقدم عروضا تجعلها ضمن زمرة المرشحين للقب.. فقد استفادت من هدف عكسي لبيير عيسى مدافع جنوب أفريقيا في اللقاء الأول، ووجدت نجمها زيدان يُطرد أمام السعودية رغم الفوز الكبير، فيما اعتمدت الدنمارك من جانبها على خبرة الأخوين بريان ومايكل لاودروب وتألق الحارس بيتر شمايكل.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>أولى مفاجآت البطولة كانت في المجموعة الرابعة حين ودعت إسبانيا النهائيات رغم فوزها في الجولة الختامية على بلغاريا (6-1).. السبب خسارة في الجولة الأولى أمام نيجيريا (3-2) وعجز عن هز شباك حارس باراجواي العملاق خوسيه لويس شيلافيرت خلال التعادل السلبي في الجولة الثانية.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>تألق الفتيان الجديدان راؤول جونزاليز وفرناندو مورينتس لم تشفع للمدرب خابيير كليمنتي أن يذهب بالإسبان بعيدا، فكانت بطاقتا دور الستة عشر من نصيب كل من نيجيريا وباراجواي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>الجارتان هولندا وبلجيكا وقعتا في المجموعة الخامسة مع كوريا الجنوبية والمكسيك.. تلك الأخيرة ضربت المثل في العودة من الخلف دائما.. تتأخر مرتين بهدفين وفي كل مرة تدرك التعادل (2-2) سواء مع بلجيكا أو هولندا التي رافقتها إلى الدور التالي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>احتفظت المكسيك بثنائي هجومي متألق شكله لويس هرنانديز وكواوتموك بلانكو، وسجل ذلك الأخير هدفا صعبا في مرمى بلجيكا حين طار في الهواء لمقابلة عرضية رامون راميريز في المرمى.. حيث وضع الكرة بقدمه اليسرى في الزاوية الضيقة رغم أن الطبيعي كان مقابلتها بيمناه.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>السياسة تطل برأسها في المجموعة السادسة.. ليست ألمانيا بطلة أوروبا من يلفت الأنظار.. ولا حتى ابنة قارتها يوغوسلافيا.. بل إيران والولايات المتحدة.. لقاء لا يمكن نزعه عن التصريحات النارية بين ساسة البلدين وتاريخ صعب يعيد إلى الأذهان أزمة رهائن السفارة الأمريكية بطهران.. هتاف "الموت لأمريكا" الذي يرج ساحات صلوات الجمعة يتعرض لاختبار لم يكن في الحسبان.. ها هي أمريكا.. وإن كانت في كرة القدم لا في ميدان الحرب.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>إيران تحديدا عانت الأمرين حتى تبلغ المونديال للمرة الثانية، فأخفقت في التأهل مباشرة ثم خسرت الملحق الأول أمام اليابان وأخيرا اجتازت الملحق النهائي بهدف تعادل تاريخي مع أستراليا (2-2) من توقيع خداداد عزيزي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>عزيزي هذا شكّل عنصرا بارزا في الفريق الفارسي بجوار الهداف علي دائي ولاعب الوسط المنطلق دوما للأمام كريم باقري.. ولكن هذا الثلاثي لم يظهر خلال الخسارة الأولى أمام يوغوسلافيا بهدف.. كان يبدو أن البطولة التي جاء الإيرانيون لأجلها هي التغلب على الولايات المتحدة، التي خسرت هي الأخرى أمام ألمانيا.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>دخل الفريقان أرضية ملعب جيرلان في ليون، وكبادرة لحسن النوايا والتأكيد على رسائل السلام وضع الإيرانيون أطواقا من الزهور على أعناق نظرائهم الأمريكيين.. واصطف لاعبو الفريقين معا في صورة تذكارية.. ولكن ذلك كله تلاشى بمجرد بدء اللعب.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>أربعون دقيقة عصيبة مرت حتى حول حميد إستيلي برأسه عرضية من اليمين إلى الشباك الأمريكية لتدخل بلاده الاستراحة متقدمة وتفكر في الاحتفاظ بـ"النصر" خلال الشوط الثاني.. حينها بدت واضحة تعليمات المدرب جلال طالبي.. تنظيم الدفاع والاعتماد على الهجوم المرتد الخاطف.. وبتلك الطريقة وكثير من التوفيق عززت إيران تقدمها عبر الجناح الأيمن الصاعد مهدي مهداوي كيا الذي انطلق تلك المرة من اليسار.. ضَمَن هدفه الفوز لبلاده بنسبة كبيرة.. فلم يكن هدف بريان ماكبرايد سوى نوع من حفظ ماء الوجه للفريق الأمريكي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>الفوز كان كافيا كي يقننع الإيرانيون بتحقيقهم إنجازا كبيرا يعوض عن الإخفاق في بلوغ دور الستة عشر الذي تأهل إليه الألمان واليوغوسلاف، فالمهمة المحددة قد نُفّذَت.. والباقي لا يهم.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>ممثل العرب الثالث المنتخب التونسي غادر المجموعة السابعة بنقطة وحيدة مثلما فعلت السعودية، فنسور قرطاج تعادلت مع رومانيا بعد أن ضمنت الأخيرة التأهل، فيما كان مقعد الوصافة من نصيب إنجلترا بعد تغلبها على كولومبيا بهدفين، أحدهما من ركلة حرة لفتى واعد اسمه ديفيد بيكهام، لتكون النهاية حزينة لآخر ظهور مونديالي لجيل كارلوس فالديراما وفريدي رينكون.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في المجموعة الثامنة اضطر المشجعون المصريون لبعض الوقت حتى يدركوا –في عصر ما قبل انتشار الإنترنت والفضائيات- أن نجم وسط الأرجنتين خوان فيرون هو ذاته الذي كان يذكره المعلق محمود بكر باسمه الأوسط "سباستيان" فقط خلال أوليمبياد أتلانتا 1996.. كان عليهم إدراك ذلك مبكرا فصاحب تلك الصلعة الذي يخرج تلك التمريرات لا يتكرر كثيرا.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>فاز راقصو التانجو بمبارياتهم الثلاث على اليابان وجامايكا وكرواتيا التي صعدت هي الأخرى إلى الدور التالي، مستفيدة من نضج أغلب العناصر التي شاركت في يورو 1996.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>جاء دور الستة عشر بنظام خروج المغلوب.. لا فرصة للتعويض.. إيطاليا بخبرتها تفوز على النرويج بهدف فييري الخامس في البطولة، والبرازيل تتلاعب بتشيلي وتهزمها (4-1) في تألق كبير لرونالدو الذي لم يخطف بمفرده الأضواء، بل شاركته من المدرجات خطيبته سوزانا فيرنر.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>رهان كبير على قدرة نيجيريا على العصف بتقليدية الدنمارك.. ولكن لوحة النتيجة تشير إلى خسارة النسور (4-1).. فرنسا تحتاج إلى هدف ذهبي عبر المدافع لوران بلان كي تتخلص من لعنة شيلافيرت حارس باراجواي.. خبرة الألمان تساعدهم على قلب التأخر أمام المكسيك إلى فوز (2-1) وتسديدة إدجار ديفيدز في الدقيقة الأخيرة تقود هولندا إلى الفوز على يوغوسلافيا بالنتيجة ذاتها.. وكرواتيا تعبر رومانيا بركلة جزاء ينفذها الهداف دافور سوكر.. اسمه ينطق "شوكير".. لكن تصحيحه بعد تلك السنوات يبدو تحذلقا لا معنى له.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>مباراة أخيرة تتبقى في ثمن النهائي.. ملعب جوفروا جيشار في سانت إتيان.. الأرجنتين تواجه إنجلترا.. بعد 12 عاما من مباراة مارادونا الشهيرة التي سجل فيها مرتين: إحداهما بعبقريته.. والأخرى بيده.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>تتقدم الأرجنتين عبر هدافها جابرييل باتيستوتا من ركلة جزاء.. يتعادل ألان شيرار.. في الدقيقة العاشرة.. وبعدها بخمس دقائق يرسل بيكهام كرة طولية يستقبلها ببراعة مايكل أوين.. يراوغ مدافعا أرجنتينيًا.. التالي.. يخرج الحارس كارلوس روا.. يسدد فتى ليفربول الصغير في المقص الأيمن للمرمى.. إنه يرد على هدف مارادونا.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>أفضلية الإنجليز لا تدوم.. خابيير زانيتي يدرك التعادل.. بيكهام يتعرض للطرد الذي يراه ظالما.. التعادل يستمر... ركلات الترجيح.. ديفيد باتي يهدر الركلة الحاسمة لإنجلترا.. الأرجنتين تفوز مرة أخرى.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في ربع النهائي، عادت فرنسا إلى الملعب الكبير في سان دوني لمواجهة إيطاليا التي تطلعت لتكرار ما فعلته قبل 60 عاما حين أحرزت لقبها المونديالي الثاني على الأراضي الفرنسية، ولكن الاصطدام بأصحاب الأرض هذه المرة لم يسفر عن أي شيء لمدة 120 دقيقة في ظل استبسال حارس الأتزوري جانلوكا باليوكا.. ما دفع الفريقين إلى اللجوء لركلات الترجيح.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>زيدان يسجل أول ركلة.. من يتقدم لإيطاليا؟! روبرتو باجيو! بعزم على تحطيم مخاوفه يتعادل لإيطاليا.. ويستمر التعادل حتى يسدد لويجي دي بياجيو كرة الأتزوري الأخيرة في العارضة ويبلغ أصحاب الأرض المربع الذهبي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في نانت تعافت البرازيل سريعا من صدمة تأخرها بهدف أمام الدنمارك لتتقدم بهدفين وتدخل الاستراحة بأفضلية على لوحة النتيجة.. ولكن ماذا يفعل روبرتو كارلوس بعد خمس دقائق من استئناف اللعب؟ إنه يحاول تشتيت عرضية دنماركية بضربة خلفية بقدمه اليمنى التي لا يجيد استخدامها.. يخطئ الكرة فتصل إلى بريان لاودروب ليتعادل للفريق الاسكندنافي محتفلا بطريقة تشبه من يلتقط صورة تذكارية على شاطئ البحر.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>لا يمضي أكثر من عشر دقائق حتى تستعيد البرازيل الأفضلية عبر ريفالدو وتحافظ عليها حتى دوي صافرة الحكم المصري جمال الغندور.. حامل اللقب مستمر في الدفاع عن عرشه.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>مواجهة كلاسيكية في مارسيليا جمعت بين هولندا والأرجنتين بذكريات نهائي نسخة 1978 حين فاز راقصو التانجو بلقبهم الأول بين أنصارهم وفي الوقت الإضافي، فهل يثأر فريق الطواحين؟ لم تتأخر الإجابة حين مرر دينيس بيركامب برأسه كرة ذهبية إلى باتريك كلويفرت ليتقدم لهولندا بعد 12 دقيقة فقط.. ولكن الرد لا يتأخر.. كلاوديو لوبيز يكسر مصيدة التسلل ويتعادل للأرجنتين بعدها بست دقائق.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>الخشونة عنوان الشوط الثاني.. طرد لآرثر نومان.. وأرييل أورتيجا يشبع الدفاع الهولندي مراوغة ولكن يفقد أعصابه لعدم حصوله على ركلة جزاء من ياب ستام فينطح الحارس إدوين فان دير سار ويتعرض لبطاقة حمراء.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>العقاب أتى فوريا قبل النهاية بدقيقة واحدة.. كرة طولية يستقبلها دينيس بيركامب ببراعة داخل منطقة الجزاء، يراوغ روبرتو أيالا، ويسدد في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى كارلوس روا.. هولندا تخطف الفوز وتتأهل للقاء البرازيل على ذات الملعب.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>بقي الضلع الأخير من المربع الذهبي حائرا بين كرواتيا وألمانيا حين التقيا في ليون.. ظن الجميع أن خبرة الألمان ستسعفهم في الشوط الثاني لتدارك التأخر بهدف روبرت يارني.. ولكن الماكينات بدت في في حالة عطل تام خلال الشوط الثاني فاستقبلت هدفين آخرين عبر جوران فلاوفيتش وسوكر.. كرواتيا مفاجأة البطولة بلا منازع بعد ثأرها من هزيمتها أمام ألمانيا في ربع نهائي يورو 1996.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>صافرة الإماراتي علي بوجسيم تعلن بدء نصف النهائي في مارسيليا.. البرازيل تتقدم على هولندا بهدف رونالدو، ولكن كلويفرت يدرك التعادل برأسه قبل النهاية بثلاث دقائق ليتوجه الفريقان نحو الوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح، وحينها استعاد الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل كل بريقه وتصدى لركلتين من فيليب كوكو ورونالد دي بور ليقود بلاده إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في اليوم التالي وجدت فرنسا نفسها متأخرة أمام كرواتيا بالهدف الخامس لسوكر في البطولة.. ولكن الرد جاء سريعا بالهدف الدولي الأول للظهير الأيمن ليليان تورام.. ماذا جاء به إلى وضعية متقدمة كي يتلقى تمريرة يوري دجوركاييف؟ ربما هو نفسه لا يعرف.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>ليلة تورام لم تنته.. في لحظة ما وجد نفسه على الجبهة اليمنى.. وجهه للداخل.. سدد بيسراه عكس العادة.. ذهبت الكرة إلى الشباك الكرواتية..!</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>انتهت المباراة وفازت فرنسا ولكن المدافع لوران بلان تعرض للطرد قبل النهاية بربع ساعة.. استاء الفرنسيون كثيرا لغيابه عن النهائي.. ليس لبراعته الفنية فحسب، بل لاعتياده أداء تميمة الفوز قبل كل مباراة: تقبيل صلعة الحارس فابيان بارتيز.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>في مباراة المركز الثالث حصدت كرواتيا البرونزية بالفوز على هولندا بهدفين لواحد، وسجل سوكر هدفه السادس ليتصدر ترتيب الهدافين ويبتعد عن باتيستوتا وفييري ويختتم صيفا رائعا توج فيه مع ريال مدريد بدوري الأبطال الأوروبي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>جاء يوم المباراة النهائية.. أصحاب الأرض يواجهون حامل اللقب.. ولكن قائمة البرازيل تخلو من اسم رونالدو أفضل لاعب في البطولة!! تم الكشف لاحقا عن تعرض نجم إنتر ميلانو وقتها لإصابة بتشنج ليلة المباراة وفقا لشهادة زميله في الغرفة روبرتو كارلوس.. المدرب ماريو زاجالو جمع لاعبيه في الفندق وأخبرهم بأن الفوز لا يتوقف على رونالدو وحده.. فحين كان لاعبا فازت البرازيل بمونديال 1962 في غياب بيليه.. ووقع الاختيار على إدموندو لقيادة الهجوم بدلا من النجم المصاب.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>ومع خروج اللاعبين من غرف الملابس صوب أرضية الملعب فوجئت الجماهير برونالدو وسط زملائه.. أخبر زاجالو بقدرته على اللعب وقرر المدرب الدفع به.. ربما خوفا من تعرضه للنقد لو حدثت خسارة في غياب النجم الأول للفريق.. وربما كما قال البعض كخضوع لضغوط كبيرة تتعلق بالتسويق والإعلان مارستها شركة "نايكي" راعية المنتخب البرازيلي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>على الجهة الأخرى حل المدافع فرانك لوبوف محل لوران بلان ولكنه لم يتعرض لاختبارات حقيقية خلال المباراة.. فمن ركلتين ركنيتين في الشوط الأول ارتقى زيدان فوق الجميع وسجل برأسه في شباك البرازيل مانحا بلاده أفضلية مريحة في الاستراحة.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>غاب رونالدو وغاب معه كل السحر البرازيلي.. فراقصو السامبا عجزوا عن استغلال النقص العددي بعد طرد مارسيل ديساييه، وفي اللحظات الأخيرة أطلق إيمانويل بوتي رصاصة الرحمة بتسجيله الهدف الثالث لفرنسا.. هدف ابتهج معه الرئيس جاك شيراك في المقصورة الشرفية.. وتبعته مباشرة صافرة الحكم المغربي سعيد بلقولة.. الديوك أبطال العالم! الأضواء تعكس اسم زيدان على قوس النصر في باريس.. فرنسا تدخل زمرة الكبار بتتويجها الأول في المونديال.. جول ريميه صاحب فكرة كأس العالم لم يعش ليرى بلاده تحرز اللقب.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>لقطات:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>هدف حاجي في النرويج</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DYUBJiOc2oPs&h=oAQEMf1L_&s=1" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=YUBJiOc2oPs</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>هدف نجانكا في مرمى النمسا</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DL3JogSTLxNo&h=1AQFOfX0r&s=1" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=L3JogSTLxNo</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>هدف المكسيكي بلانكو في مرمى بلجيكا</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DxWhpvZM4D68&h=_AQHt6zk5&s=1" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=xWhpvZM4D68</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>ملخص مباراة إيران والولايات المتحدة</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DsnUt08ziO5s&h=UAQF4xshc&s=1" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=snUt08ziO5s</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>هدف أوين في مرمى الأرجنتين</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DBFcTVlLj8Q4&h=lAQEiAQXr&s=1" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=BFcTVlLj8Q4</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>احتفالية بريان لاودروب بهدفه في مرمى البرازيل</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.youtube.com/watch?v=iv138K5VH4Y" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=iv138K5VH4Y</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>هدف بيركامب في مرمى الأرجنتين</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.youtube.com/watch?v=XsZkCFoqSBs" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=XsZkCFoqSBs</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>هدف تورام الثاني في مرمى كرواتيا</b></span></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">
<a href="https://www.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3Dim1PHR7BbJs&h=kAQFthLj0&s=1" rel="nofollow" style="color: #3b5998; cursor: pointer; text-decoration: none;" target="_blank"><span style="font-family: Verdana, sans-serif;"><b>https://www.youtube.com/watch?v=im1PHR7BbJs</b></span></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-15893200840287462912013-09-29T14:54:00.002+02:002018-05-07T00:21:58.703+02:00رأيي في الناصرية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>أنت لست ملزما بقراءة ما أكتب إن كان لا يهمك رأيي
أو لا يهمك التعرف على الآراء في المطلق، وبالتالي إن كنت قد كوّنت قناعة كاملة عن
فكرة "الناصرية" لن تهتز أبدا يمينا أو يسارا فلا معنى لإضاعة وقتك في
مطالعة السطور التالية، أما إن كنت تقبل أن تستمع إلى رأي قد لا يوافق قناعتك
كثيرا فأهلا وسهلا.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>كثر الحديث هذه الأيام بمناسبة ذكرى وفاة الرئيس
جمال عبد الناصر عن تجربته في حكم مصر ولاحظت أن الأصدقاء انقسموا في أغلبهم بين
ممجد للرجل ولاعن له، وساءني كثيرا التطرف والشطط في كلا الخطابين، وهذا لا يعني
أنني أقف في المنتصف أو أحاول ذلك.. فقناعتي الشخصية أن هناك أمورا لا تجوز وكذلك
هناك مسائل لا تحتمل الحياد، واختصارا للمسافة فأنا أقول إنني من رافضي التجربة الناصرية،
ولا أرى التغني بها إلا نوعا من الاستغاثة من رمضاء الحاضر بنار الماضي، ولكن كيف
بنيت رأيي وكوّنت هذه القناعة؟ هذا ما أحاول تبيانه.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>أولا أنا ضد اختصار الأمر كله في شخص عبد الناصر
والحديث عن زوجته ومذهبها الديني أو عن مآل حال أبنائه، أو أن أحلل شخصيته نفسيا
وموقفه من طبقة الأغنياء عموما لا الإقطاعيين فحسب، فكل ما يهمني هو التجربة بشكل
عام.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>لعل الإيجابية الأولى للحقبة الناصرية هي وضوح
الرؤية لدى القائمين على السلطة، فهناك مشروع في إطار انتماء قومي عروبي
وبأيديولوجية اشتراكية، وهناك أدوات مباشرة لتنفيذ هذا المشروع بعيدا عن فوضى
المداولات وتلكؤ السعي نحو الوفاق المستحيل، وبالتالي عرفنا بسرعة فكرة الصناعات
العملاقة والمشروعات الطموحة كالسد العالي وإنتاج السيارات وغيرها، كما خطونا قدما
في اتجاه محو الأمية.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>وخارجيا صار لمصر وضع خاص كدولة رائدة بحق لها
نفوذ كبير في محيطيها العربي والأفريقي وحتى خارجهما من خلال مجموعة دول عدم
الانحياز، صحيح أن المحيط العربي انقسم بين رجعي وتقدمي ولكن هذه هي طبيعة
الأشياء.. وهو إلى الآن لا يزال منقسما وسيظل طالما كانت الدول تتبنى أفكارا
مغايرة وتختلف نظرتها إلى الكثير من القيم.. فكل المطلوب من فكرة الوحدة العربية
هي وحدة القرار ربما بحيث يكون هناك حد أدنى من المواقف الجمعية تجاه قضايا
رئيسية، وأعتقد أن الفترة الناصرية شهدت ذلك الإجماع، على الأقل فيما يخص القضية
المركزية: فلسطين، وهو موقف من غير الوارد الآن مجرد التفكير فيه.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>في المقابل، دشن عصر عبد الناصر الدولة البوليسية
الحقيقية التي تفوق ما كان عليه الوضع أيام الملكية بكثير، فالمعتقلات اتسعت
للجميع، وأحسب أن من نحسبهم شهداء من طراز عبد القادر عودة وسيد قطب وشهدي عطية
وغيرهم من غير المشاهير سيبقون عالقين في ضمير كل من يحاول تبرير جرائم تلك
الحقبة، شأنهم شأن الرئيس محمد نجيب، ولا أستطيع أن أتخيل شخصا يدافع عن ممارسات
شمس بدران أو صلاح نصر أو حتى عبد الحكيم عامر.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>من القمع الداخلي وكبت حريات الصحافة والرأي وتعقب
فلول الأحزاب بمن فيها الأحزاب الوطنية كالوفد، جاءت عملية قسم المجتمع بشكل طبقي
من خلال خلق حالة من العداء بين الأغنياء وغير الأغنياء عموما.. ولا أقول الفقراء
فقط لأن الأمر لا يمكن اختزاله في ثنائية تتجاوز الطبقة الوسطى.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>قوانين الإصلاح الزراعي كانت أول مسمار في نعش القطن
المصري، وخفض إيجارات العقارات ونقل ملكية المساكن فعليا إلى المستأجرين كان قرارا
يحمل ظلما كبيرا لقطاع ما ربما لم يعاد الثورة ولم يكن داعما لقوى الإمبريالية،
وجعلت الأمر يبدو وكأنه لا بديل لنصرة غير الأغنياء إلا عن طريق تحويل الأغنياء
إلى فقراء.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>الوضع العسكري حدث ولا حرج، تحرك غريب في اليمن
والكونغو، وهزيمة نكراء شنعاء في 1967 أسقطت النقاب عن كل الفساد في المؤسسات
الحاكمة وحتى ما يتبعها بشكل كوميدي غير مفهوم مثل التنظيم الطليعي السري.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>هنا تصدق الصورة المتداولة أن عبد الناصر تولى
المسئولية ومصر والسودان دولة واحدة كبيرة، ثم تركها في صورة الوادي والدلتا
وصحراء شرقا وغربا دون وجود لسيناء.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>ولا يهمني هنا إن كان الملايين خرجوا في جنازته أو
ترجوه ألا يتنحى عن الحكم، فمشاعر الجماهير يسهل التلاعب بها وتنويمها وهي في
الأعم الأغلب لا تعرف أين مصلحتها الحقيقية، وكلما تجمعت ووُجهت كلما انخفض مستوى
ذكائها.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>إجمالا هذا هو الطرح الناصري: مشروعات قومية طموحة
تقوم على الاشتراكية يتبعها فساد في الأجهزة الحكومية وقمع للحريات وانقسام
للمجتمع وربما هزائم عسكرية.. وبالتالي بحساب المكسب والخسارة أرفض هذا الطرح
تماما.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>وأكد رفضي ما أراه حاليا من سلوك من يصفون أنفسهم
بالناصريين، وعموما لا أجد شيئا بائسا كنسبة فكرة أو فلسفة ما إلى شخص بعينه
والحديث عنها كأن أخطاءها مجرد هفوات يمكن تفاديها مستقبلا، هذا إذا اعترف أحد
حملتها بوجود هذه الأخطاء، فلا أعرف ماركسيًا يقول إن ماركس أخطأ في كذا، ولم أسمع
بأحد الماويين ينتقد الثورة الثقافية مثلا، والناصريون ليسوا بدعا من ذلك.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>فالناصريون لا يكتفون بميراث السلبيات الثقيل الذي
خلفته حقبتهم الذهبية، بل أضافوا إليه الكثير من القيح تراه الآن في مواقفهم من
الانقلاب الأخير وما صاحبه من مجازر، فبجانب حمدين صباحي الذي كان آخر أمل لي في
الناصرية وصوتت له في الانتخابات الرئاسية، سقط النقاب عن آخرين صدمونا بآرائهم
مثل الروائي بهاء طاهر، والصحفي حمدي قنديل، وغيرهما كثيرون من الأصدقاء غير
المشاهير الذين لاذوا بالصمت إزاء ما يحدث، أو انتقدوا ممارسات سابقة لا تمثل عشر
ما حدث أيام الناصرية التي يمجدونها.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>وبالتالي في ذكرى وفاة عبد الناصر لا أملك سوى
تجديد رفضي لذلك المشروع –رغم إيجابياته- وأن أترحم على من ذاق العذاب في
المعتقلات باسم حماية الثورة وأن أدعو الله أن يقتص له، أما غير ذلك من شخص الرئيس
السابق فلا يعنيني.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "simplified arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>ملاحظة أخيرة: كاتب السطور قرأ كتاب "لمصر لا
لعبد الناصر" لمحمد حسنين هيكل، ولا داعي لنصيحته بقراءته مجددا.</b><o:p></o:p></span></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-40846418245080612102013-09-13T21:18:00.001+02:002013-09-13T22:04:11.035+02:00مع السوريين في مدينتي<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">أتاح قدر سكني بمدينة السادس من أكتوبر الفرصة كي أتعامل
بشكل شبه يومي مع عينات مختلفة من الإخوة السوريين المقيمين في مصر، وهم هنا في
المدينة يظهرون بكثافة تفوق تلك التي كان عليها الإخوة العراقيون قبل نحو عشر
سنوات، وبالتالي فإن الشرائح الممثلة متنوعة للغاية ولكنها رغم ذلك تشترك في سمات
عامة.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">أبرز ما يميز السوريين هنا هو اعتزازهم الكبير بانتمائهم
الوطني، فأسماء جميع المحلات تعبر عن ذلك "ميدان الشام، البدر الدمشقي،
سوريانا، المركز السوري لصيانة الدش.."، فضلا عن حرص بعض الشباب على حظاظة
علم الاستقلال السوري وغيرها من الإشارات التي تجعلك تدرك بسهولة أنك أمام شخص من
بلاد الشام.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">وقد يخيل للبعض أن هذا الحرص على إبراز الهوية الوطنية يعكس
نظرة قومية قُطرية ضيقة كتلك التي نعاني منها في مصر حاليا، ولكن الواقع عكس ذلك
تماما، فأول ما تلاحظه عند تعاملك مع السوري بالبيع أو الشراء أو حتى الحوار
الجانبي مع الجار أو الراكب المجاور أنه إنسان ودود بدرجة كبيرة يحب الكلام
ويتحاشى دوما أن يبدي رأيا له حول أي شيء يخص مصر سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا
حتى، فهو لا يعقد مقارنات أبدا بين المرور في سوريا والمرور في مصر مثلا، هو فقط
يتحدث ويستفيض حين تسأله عن سوريا.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">وهذه الصفة ميزت السوريين في مصر حتى قبل الانقلاب الأخير،
أي قبل أن يتحولوا إلى هدف لحملات تحريض إعلامية خسيسة، وبالتالي لا يمكن الزعم
بأن هذا السلوك المتواتر يرجع إلى جبن أو رغبة في تفادي المشاكل فحسب.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">السوريون تخصصوا بشكل كبير في قطاع المطاعم، فالشاورما
والمثلجات والتسالي والحلوى والألبان وأحيانا البقالة هي أبرز المجالات التي تلاحظ
انتشارهم فيها، وهناك تجد فارقا عميقا بينهم وبيننا نحن المصريين.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">في المطعم السوري النظافة هي السمة الأبرز، فلا يقوم
زبون من مائدته إلا وتكون قد نظفت في دقيقة لاستقبال الزبون التالي، وحتى إن كانت
الطاولات في الشارع فإن الهواء قد لا يلقي بورقة على الأسفلت إلا وتجد من يلتقطها
من عمال المطعم في حينها.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">يضاف إلى النظافة جودة الطعام نفسه ووفرة كميته وانخفاض
سعره مقارنة بالوضع مع المطاعم المصرية، ناهيك عن المعاملة الرائعة التي تبدأ بطبق
التحية المستنثى من الحساب شأنه في ذلك شأن السلاطات والخدمة، وصولا إلى الدعاء
اللطيف بعد دفع الحساب "يعوّض عليك".<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">نفس آداب المعاملة تتكرر في أي مجال آخر غير المطاعم،
فتشعر وكأن كل السوريين في هذه المدينة عائلة واحدة كبيرة جدا تشترك في نمط معين
من التربية يجعلك لا تنزعج أبدا من جيرتهم، بل قد تفضلها على جيرة كثير من
المصريين من محترفي إثارة المشاكل وافتعال المتاعب والقول الفظ.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">وأمام هذا الاحتكاك المستمر بيني وبين الإخوة السوريين،
أتساءل: هل هم يتقنون عملهم بشكل زائد عن الحد أم أن كثيرا منا نحن المصريين للأسف
لا يحسن عمله؟ هل هم فقط مهوسون بالنظافة أم أننا لا نكترث بها ونعتبرها معيارا
ثانويا؟ هل هم فقط رغم الآلام الكبيرة التي أصابتهم يجيدون التبسم في الوجه
والكلمة الطيبة أم أننا نحن من يتفنن في النكد والعبوس والتعبيرات العنصرية؟<o:p></o:p></span></b></div>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; mso-bidi-language: AR-EG;">شخصيا سعيد بجوار السوريين، ولكن ما أحزنني هو هذا
الفارق الكبير في تعاملاتنا وتعاملاتهم الذي أكتشفه يوما بعد آخر.<o:p></o:p></span></b></div>
</div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-41367988633681910872013-08-19T17:31:00.002+02:002013-08-21T16:59:36.142+02:00دليل التعريص - فصل إبراء الذمة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b> في هذا الفصل من الكتاب نناقش بعض الاستراتيجيات التي قد تحتاجها لإبراء ذمتك من أحداث مؤلمة يظهر فيها الحق جليا، ولكنك لسبب أو لآخر لا تستطيع الانحياز له بشكل كامل.. فتكون حاجتك أكبر إلى إبراء الذمة بشكل يحفظ لك بعض المصداقية أمام البلهاء، ويبقيك في منطقة وسط بين أصحاب الحق فتحتفظ بأملهم فيك من ناحية، وتبقي على ثقة أصحاب الباطل، من ناحية أخرى.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><span style="line-height: 16px;">1- </span>الجزاء من جنس العمل: عليك دوما أن تروج لفكرة أن الضحية الذي يعاني من الظلم الآن سبق وقد مارسه حين كان في وضعية أخرى، وبالتالي فإن ما يحدث له حتى وإن كان يفوق في بشاعته أخطاء الماضي، فإنه الجزاء الإلهي العادل له، وهذا يجعل الناس تنصرف من التعاطف مع الضحية إلى التدبر في عدالة القدر، وهنا لا ينبغي أن يفوتك تطويع بعض النصوص الدينية لخدمة غرضك.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><br style="line-height: 16px;" /></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><span style="line-height: 16px;">2- </span>لا ثقة في الضحية: يمكنك استدعاء مواقف كثيرة لجأ فيها الضحية للكذب أو الخداع، وبالتالي حتى لو خرج لاحقا بصورة أو فيديو يظهر فيها تعرضه لانتهاك كبير لا يمكن إنكاره، فإن ماضيه يفتح الباب أمام وجود تلاعب في تلك المادة، فكل شيء يبقى في حاجة إلى "تأكيد" من "مصدر محايد".. وأنت تعرف بالطبع أن المسافة من الأرض إلى نبتون تبدو أقرب من ذلك. ويمكنك أيضا الاستعانة ببعض السقطات التي ستطرأ على سلوك الضحية نتيجة سعيه الجنوني للنجاة، ومن ثم تستغلها للتدليل على رأيك بأن لا ثقة فيه.. فأنت حين ترى دجاجة تذبح فهي تقوم بعملية "الفرفرة" التي قد تنقر خلالها ذابحها.. وبالتالي يمكنك تسويق جانب من المشهد على أن الدجاحة ليست سلمية وهي مشاركة في العنف أو ربما مبادرة به.. كونها نقرت يد الذابح قبل أن يمس سكّينه نحرها.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><br style="line-height: 16px;" /></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><span style="line-height: 16px;">3- </span>الباطل يضرب الباطل: وهذه مرحلة متقدمة لا تلجأ لها في البداية.. فهي فقط واردة حين يستحيل تبرير ما يفعله الجاني بشأن الضحية، فعليك هنا أن تزعم أن الاثنين على الباطل، وبالتالي فإن الانحياز لأحدهما هو تغليب لباطل.. وربما توهم البعض بأن الأفضل هو الانتظار لرؤية أي باطل منهما سينتصر، وحينها تكون المعركة ضده مباشرة بدلا من تشتيت الجهود، وبالطع أنت تعلم في قرارتك أن عند انتصار الباطل المعروف الآن فلن يكون هناك في المستقبل أي شخص يقف ضده، لأن من يقف ضده يُقتل اليوم.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><br style="line-height: 16px;" /></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><span style="line-height: 16px;">4- </span>تحجيم القضية: وهذا من أسهل الأمور، فإذا رأيت جانيا وضحية كما هو المعتاد فيمكنك العودة بالمشهد إلى نقطة انطلاقه، فحينها قد يكون صراعا سياسيا.. ومهما تطور بعد ذلك إلى مذابح أو جرائم ضد الإنسانية فعليك أن تعيده مرة أخرى إلى نقطة الصراع السياسي.. وبالتالي تتحدث عن المتعطشين للسلطة الذين لا يمانعون الموت في سبيلها. ولكن المشكلة هنا إن سقط أحد من الضحايا ممن تعرفهم أنت شخصيا وتعرف أن المسألة بالنسبة له لا علاقة لها بالسلطة بل الانتصار للحق، فهنا ينبغي أن تغير الاستراتيجية إلى فكرة الأسف على من غُرر بهم.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><br style="line-height: 16px;" /></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><span style="line-height: 16px;">5- </span>الاستشهاد بالتاريخ: فالتاريخ مليء بكل ما تريد لتبرير التخاذل عن الحق.. فمثلا لو كان الأمر سياسيا ووقع انقلاب ما، فهنا عليك فورا باستحضار الإمام الحسن بن علي، وتستشهد بتفضليه حقن الدماء على سفكها من خلال تنازله عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان. المشكلة التي ستواجهك في خطوة كهذه وجود قارئ حقيقي للتاريخ، فربما يرد عليك بأن المشهد انتهى بمقتل الحسن ذاته مسموما، وتحول الخلافة إلى ملك وراثي، ومقتل الحسين في كربلاء واستباحة المدينة وغيرها من الفظائع.. لذا ينبغي الحذر وأن يتم ترويج هذا المثال بين السطحيين فقط.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><br style="line-height: 16px;" /></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><span style="line-height: 16px;">6- </span>الاهتمام بالشكل بدلا من المضمون: وهذه سهلة للغاية، فعليك بتحليل مفردات خطاب الضحية بشكل أشبه بالتحريات الأمنية، وتركز كل جهودك على انتقاد ذلك الخطاب بمعزل عن الظروف الذي خرج فيه أو كون الناطق به يعبر عن حالة فردية أم لا، وبالتالي تتجاهل تماما حقيّة القضية من خلال إبراز الشطط في الخطاب.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><br style="line-height: 16px;" /></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><span style="line-height: 16px;">7- </span>إدانة الضحية: وهذه مرحلة متقدمة أيضا حين يستحيل غض الطرف عن الفظائع المرتكبة بحق الضحية.. هنا ستذكرها وتعترف بها لكن في مساحة محدودة جدا.. فإن كنت تكتب مقالا مثلا فلا بأس من تقسيمه إلى أربعة أخماس وخُمس واحد.. ستبدأ بالجزء الكبير وتسخره تماما لإدانة سلوك الضحية في السابق وتحمله مسئولية ما وصل الحال إليه وتؤكد رفضك لكل ما يصدر عنه، ثم في الخُمس الأخير تكتب جملة أو اثنتين عن أنه مع ذلك، فليس من المقبول أن يتم ذبح الضحية بهذه الصورة. ويمكنك أيضا أن تركز جل اهتمامك على ماذا كانت الدجاجة لتفعل لو أمسكت بالسكين.. بالطبع سترتكب نفس جرائم ذابحها وبالتالي فلتذهب غير مأسوف عليها.</b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b><br style="line-height: 16px;" /></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b>8- الأبقار المقدسة: عليك باللجوء إلى بعض الشخصيات التي قررت بيع ضمائرها وانحازت إلى الجاني أو انسحبت من المشهد بعد خراب مالطة، وتجعل منها مرجعيتك.. وربما تنتقل لاحقا إلى فكرة أن الجاني لا يمكن أن يخطئ أبدا.. وتعتمد هنا على ذاكرة البعض الضعيفة التي لن تستعيد كلماتك في الماضي وأنت تلعن نفس الجاني مع ضحية أخرى غير ضحية اليوم<span style="line-height: 16px;">.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 12.727272033691406px; line-height: 15.994318008422852px; padding: 0px; text-align: start;">
<b>هذا هو المستوى الأول من الاستراتيجيات الخاصة بإبراء الذمة من دليلنا، وقبل الانتقال إلى مستوى آخر فهناك بعض التمارين التي يمكنك اختبار قدرتك عليها من خلال الأحداث الجارية، ويُفضَّل قبل الشروع في التمارين الاطلاع على بعض الأمثلة التي تعتبر مرجعية في هذا الحقل.</b></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-11220704123732925382013-08-02T22:13:00.000+02:002013-08-02T22:13:09.220+02:00الكنيسة الأزهرية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span dir="LTR" lang="IT"><o:p><b> </b></o:p></span><b style="text-align: center;"> </b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<span dir="LTR" lang="IT"><o:p><b><br /></b></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>أستشعر أن هناك اتجاها قويا لإضافة مؤسسة الأزهر
إلى قائمة الكنائس المصرية، ولن يكون ذلك أولا عن طريق قوانين أو نصوص دستورية بقدر
ما سيكون عبر إعادة صياغة صورة الأزهر أو قل صورة الإسلام ذاته في الوعي الجمعي لدى
المصريين.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>بدأ الأمر منذ نحو عام أو أكثر حين ارتفع نجم الإخوان
المسلمين والتيارات السلفية في الساحة السياسية المصرية، ونجح ممثلوها في القبض على
أغلبية البرلمان قبل حله، بل ووصل رئيس إسلامي إلى مقعد الرئاسة قبل عزله من قبل
العسكريين.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>صاحب ذلك الصعود ما يمكن تسميته بانفلات في الخطاب
الإعلامي من قبل المحسوبين على التيارات الإسلامية، خاصة من يعمل منهم بالجانب الدعوي
مثل حازم شومان وعبد الله بدر وصفوت حجازي وبعض المذيعين، بجانب بعض الساسة للأسف.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>"المتأسلمون" كان اللفظ الذي اختاره
الإعلام الذي تسيطر عليه النخب العلمانية لإطلاقه على ذلك الفريق بدعاته وساسته،
وبدأت حملة واسعة النطاق لتعميم كل سلوك خاطئ يصدر من أحد الرموز على التيارات
الإسلامية، باختلافها وتعددها.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>وبجانب ذلك كانت هناك حالة من الهرولة إلى مؤسسة
الأزهر باعتبارها تمثل القيم "الوسطية" في مواجهة "تشدد"
الجماعات السياسية التي تتبنى شعارات إسلامية، وتم تجاهل الاختراق الحكومي من أيام
مبارك للمؤسسة الأزهرية، وبالتالي أعيد إلى المشهد بعض القيادات داخل الأزهر
المعروفة بولائها الكامل للجهات الأمنية، وعدائها لكل الحركات الإسلامية.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>كل ذلك لم يكن يمثل خطرا حقيقيا إلى أن بدأت في
الأشهر الأخيرة قبل عزل الرئيس مرسي عملية تلميع فائقة للأزهر، وكأنه مؤسسة لا
تنطق قياداتها "الرسمية" عن الهوى، واقترن ذلك بتجاهل تام لتواجد تيارات
متباينة داخل الأزهر ذاته كجبهة العلماء التي تعارض دوما القيادات الرسمية، وكبعض
الشيوخ المعروفين بتوجهاتهم السلفية أو بانتمائهم لحركات إسلامية سياسية.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>هناك الآن برنامج تلفزيوني مثل "الأزهر
المجيد" هدفه إضفاء صبغة من القدسية على المؤسسة بكاملها، وهناك عالم أزهري
مثل أحمد محمود كريمة صار -بكل "تنازلاته" عن أفكاره هو نفسه- رمزا
للاعتدال ولروح الإسلام.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>ومع تزايد الدعوات للقضاء تماما على الحركات
الإسلامية السياسية بعد غلق منابرها الإعلامية المنفلتة، تزداد حدة عملية تلميع
الأزهر لدرجة تجعل القائمين عليه أو كل من ارتدى عباءته وعمامته يحظى بقدسية
ذاتية، تماما كـ"رجال الدين" لا "علماء الدين" المنتسبين
للكنائس المختلفة.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>وهذه القدسية مرتبطة بوجود خطاب أزهري يرفض
الحركات الإسلامية ويقدم طرحا للدين الإسلامي لا يتعارض مطلقا مع مصالح النخب
العلمانية، فهو خطاب تصالحي مع الواقع –أيا كان الواقع- بامتياز، وبالتالي فإن
الحفاظ على القدسية مرتبط بالاستمرار على هذا الخطاب الذي ستروجه وسائل الإعلام.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>هذه القدسية لن تبدو في أول الأمر مفرغة للإسلام
من محتواه، بل بالعكس ستعطي احتراما كبيرا لـ"رجل الدين" الأزهري، وسيقف
له الناس في طرقات إجلالا لدى مروره، بل وقد يقبّلون يده، ولكنه سيكون كالتحفة
المعروضة، بمعنى أن تأثيره ووجوده وآراءه سيكون مكانها المسجد فقط.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>وبما أن ذلك الرجل سيكون هو الوحيد المخول بالحديث
عن الإسلام أو استلهام أية قيمة منه في الحياة العامة، فإن الإسلام ذاته سيبقى
حبيس جدران المساجد، خاصة مع تواصل حملة إعلامية أخرى –غير حملة تقديس الأزهر-
تغرس قيم العلمانية وتسفه من فكرة استدعاء الإسلام في الشأن العام.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>هنا قد يصل الأمر إلى وضع ما يشبه الإكليروس
الأزهري، فربما تكون لدينا رتب دينية ولو على سبيل التشابه مع تلك الرائجة في
الحوزات العلمية للشيعة، بيد أن تلك الأخيرة غير مقيدة أبدا بسلطان الدولة، عكس
الأزهر الذي سيعمل وفق خطة مرسومة.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>فالمؤسسة الدينية الشيعية وإن كانت قد حظيت بقدسية
تظلل رجالها ورتب تشبه الوضع في المسيحية، فهي مستقلة ماليا عن الدولة، ولا يضطر
أي من رموزها لمنافقة من هم في الحكم أو من يسيطر على الإعلام لاستبقاء قدسيته،
فهو يستمدها عبر تفاعله المباشر مع الشارع، والذي فتح له المجال للعب دور سياسي.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>أما رجل الأزهر فسيكون حريصا على استبقاء قدسيته
والامتيازات التي يخولها له الإعلام باعتباره وكيل الدين في الأرض، ومن ثم سيساير
النخب المتحكمة في المشهد العام في اتجاهاتها، ولن يفكر أبدا في وضع قدم في
"مستنقع السياسية" ليحافظ على مكتسباته.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>السيناريو الأسوأ سيكون دخول رجل الأزهر في مشهد
كذلك في الشأن السياسي، ولكن دون خيار مستقل لأنه لا يملك رفاهية الاستقلال،
وبالتالي سيكون دخوله مشروطا ببعث الحركات الإسلامية السياسية للمشهد مرة أخرى،
وسيكون دوره عندها هو تكفير هذه الحركات باعتبارها من "الخوارج" عن المجتمع،
وهو دور يؤديه البعض من الآن.<o:p></o:p></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-EG;"><b>في حال تحقق ذلك السيناريو الأخير فسنكون أمام ما
يطابق كنائس القرون الوسطى في أوروبا المتحالفة مع النخب الإقطاعية الحاكمة، وإذا
لم يتحقق واحتفظ الأزهر بقدسية مقترنة ببعده عن السياسة فسنكون أمام مؤسسة
"مدخلية" من الطراز الأول، أو ربما كنسية كحال الكنائس في الاتحاد
السوفيتي مثلا، أو في دول أخرى في عالم اليوم.</b><o:p></o:p></span></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-14064944900627620702013-08-01T23:47:00.003+02:002013-08-01T23:47:45.537+02:00تأمُّل<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>14 يونيو 2013</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>للأسف بلغ الأمر بنا في مصر حدا غير مسبوق من التصنيف السياسي الفوري، بمعنى أنك إن انتقدت المعارضة الآن فسيُلصق على قميصك شعار جماعة الإخوان المسلمين شئت أم أبيت، وكل هذا في إطار متفاوت القوة من الإرهاب الفكري، وكأن تهمة جنائية ستثبت عليك أو فضيحة ستلحق بك.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>هذاالتصنيف الفوري التعسفي الشبيه بمحاكم التفتيش السابقة يدل بوضوح على ضيق شديد في الأفق، وعدم قابلية للحوار، وقناعة مسبقة من كل فرد بأن ما يصدر منه هو حقيقة مطلقة لا تقبل الشك أو الجدل.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>أعتقدأن ذلك ليس وليد اللحظة الحالية التي تشهد استقطابا سياسيا بالغا بدأ منذ أكثر من سنتين، فأرى أن الظاهرة مرتبطة بثقافتنا نحن المصريين، فلو استرجعت معي أغلب النقاشات التي مرت أمامك أو شاركت فيها بنفسك منذ الطفولة ستجد أنها كانت حوارا للصم لا يسمع فيه أحد الآخر، فيبدو الأمر وكأنه نزال لفظي مهما كانت تفاهة الموضوع والمهم هو الخروج منه بالنصر.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>في العالم هناك شهوات عدة تتحكم في تصرفات الإنسان كالأكل مثلا أو الراحة أو المتعةأو المظهرية، وفي مصر لدينا شهوة أخرى لا تقل قوة تتمثل في إفحام الآخر أو التحقير من رأيه أو إظهاره بمظهر المأجور أو الببغاء الذي يردد ما لا يعي طالما هو مختلف في الرأي.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>تلك الشهوة التي أزعم أنها من ملامح ثقافة جيلنا وجيل من سبقنا يمكنك تلمس مثال لها في موضوعات التعبير خلال فترة الدراسة الثانوية، فكان بعض المدرسين يمرر إلى طلبته مقدمة تحريرية يقول إنها تصلح للتمهيد لأية فكرة! تلك المقدمة تقول "مما لاشك فيه أن....".</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>وحين أراد البعض التنويع في تلك المقدمة طرح بديلا آخر ولكنه بنفس المعنى، يقول"لا يختلف اثنان على أن..."! وأصابت الغيرة معلمي اللغة الإنجليزية فنصح بعضهم الطلبة بتصدير أي موضوع بعباراة: No one can doubt that….</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>فإذاكان الجيل الأكبر يمرر إلى الجيل الأصغر ثقافة عرض الآراء الشخصية على أنها حقائق مسلّم بها لا تقبل الشك أو الاختلاف، فقد عزز لديه من شهوة الانتصار في السجالات بأي ثمن، بل والآن بعد سنوات ها هو يعتبر من يخالف رأيه شخصا غير منطقي، وكأنه يقول لنفسه "رأيي لا يقبل الشك.. فمن ذا الذي يعارضه؟ لا بد أنه من الخرفان أو المأجورين".. وهكذا.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>المشكلة الأكبر أن من يقوم بهذه الممارسة هو دوما أكثر المتشدقين بعبارات مثل ثقافة الحوار، أو ضرورة التوافق، أو احترام حرية الآخرين في تكوين آرائهم، أو البحث عن الحقيقة، في حين أنه أول من ينسف كل ذلك إذا سنحت أو حتى لم تسنح له الفرصة، فهو غالبا قد تعلم تلك المصطلحات كي يوظفها في موضوع يفتتحه بنفس المقدمات المحفوظة، لا أكثر ولا أقل.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>عن هذه الشهوة التي عززتها سلوكيات دارجة في مصر تحدث عالم الاجتماع العراقي الراحل علي الوردي من منطلق بيئته ودون استقطاب سياسي، فقال منذ زمن وأراه قد صدق: "وأرجو من القارئ ألا ينخدع بما يتحذلق به المتحذلقون من أنهم يريدون الحقيقة ويريدون الوصول إليها بأي ثمن. إن هذا هراء مابعده هراء. إن الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق. فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالبا ويكره أن يكون مغلوبا على أي حال".</b></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-44954012960043052792013-08-01T23:46:00.001+02:002021-09-29T02:22:07.842+02:004 ش عبد الخالق ثروت<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhb2HpqjLysJAEbojLBUfSeYN3StkBsbZ7wgVKcmdqXDtHl1_lwz8SX-aNUIGOR3bc_HxF2hEnQn8FsZnRdTRbJpy2Zv2JJSlQcAHkNy-lvH8Zh64qkUFfF_5H7q3tZYu9CdiNH/s1600/neqaba.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="224" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhb2HpqjLysJAEbojLBUfSeYN3StkBsbZ7wgVKcmdqXDtHl1_lwz8SX-aNUIGOR3bc_HxF2hEnQn8FsZnRdTRbJpy2Zv2JJSlQcAHkNy-lvH8Zh64qkUFfF_5H7q3tZYu9CdiNH/s320/neqaba.jpg" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: center;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>15 مارس 2013 </b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>بهذا العنوان يقع مبنى مهيب من ثمانية طوابق يشرف على منطقة وسط القاهرة.. هو بالطبع مبنى نقابة الصحفيين التي تستعد بعد ساعات من الآن لإجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلسها.</b><b>وحديثي هنا ليس عن الانتخابات وضرورة اختيار المرشح (س) ومقاطعة (ص).. فأنا لم أكلف نفسي حتى عناء مطالعة البرامج الانتخابية وسارعت بحذف كل الرسائل النصية القصيرة التي وصلتني عبر الهاتف للدعاية لهذا المرشح أو ذاك، وأغلب الظن أنني لن أذهب للتصويت رغم علمي بمكان لجنتي.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>ما أريد التحدث عنه هو أن الوسط الصحفي في مصر –كغيره من الأوساط المهنية- يشهد نفاقا كبيرا يتجسد بالدرجة الأولى في النظرة إلى النقابة ودورها والانضمام لها وغير ذلك.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>في مصر هناك آلاف من الصحفيين العاملين لدى المواقع الإلكترونية مثلا غير مقيدين بجداول النقابة لأنها لا تعترف بهم، فهي تعترف فقط بالعاملين بالصحف المطبوعة تلك الحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، بجانب العاملين بوكالات الأنباء.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>وللقيد في النقابة ينبغي أن يكون الصحفي مرتبطا بعقد إما غير محدد المدة أو يجدد تلقائيا مع أي من هذه المؤسسات، على أن تقوم الإدارة بنفسها بترشحيه للالتحاق بالنقابة.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>نحن هنا أمام حالة نادرة مقارنة بالنقابات المهنية الأخرى، فمثلا خريجو الطب والهندسة والتجارة والصيدلة ينتسبون تلقائيا إلى نقاباتهم بمجرد التخرج، وخريجو الحقوق يمرون ببعض الخطوات –السهلة نسبيا- للالتحاق بجداول نقابة المحامين.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>وفي المقابل يبقى الصحفيون مقيدين بعدة عوائق للالتحاق بالنقابة، فأولا هم مطالبون بالعمل لدى مؤسسة معترف بها أي أن تكون صحيفة مرخصة محليا أو وكالة أنباء، وعليهم نسيان أن الواقع – لا أقول حتى المستقبل- صار يعترف بالمواقع الإلكترونية أكثر من المطبوعات.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>وثانيا عليهم أن يتحملوا الأمرين لإقناع إدارات مؤسساتهم بجدارتهم بالتعيين، ثم بجدارتهم بالترشح لعضوية النقابة، وهناك تبدأ معركة أخرى مع لجنة القيد التي قد ترجئ المرشح للجنة قادمة لأي سبب تراه.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>هذه المقدمة الطويلة التي يعرفها كل الصحفيين تقريبا لا بد من ذكرها لأنها تجعل الصحفي غير المقيد في النقابة دائم المناداة بتعديل تلك اللوائح. هو يقول دوما إنه صحفي ويقدم براهين تفوقه حِرَفيا على بعض المقيدين، ولكنه للأسف لا يستطيع إثبات مهنته في بطاقة هويته إلا بعد القيد نقابيا، طبقا للقانون، كما يُحرم من بعض التسهيلات والمشروعات التضامنية.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>وتمر الأيام ويحصل صاحبنا بعد جهد جهيد على الكارنيه الذهبي ويصير صحفيا نقابيا، وحينها يترك خلفه كل الشعارات التي رددها عن ضرورة تعديل اللوائح، وحين تسأله في جلسة صفا عن رأيه في ذلك تجده يتبنى النقيض تماما، فيدعو إلى وضع ضوابط أكثر للعضوية في النقابة "عشان ماتلمّش"!!!</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>هو يتناسى ربما السنوات التي قضاها في انتظار التعيين يعمل خلالها بمرتب زهيد وأحيانا دون مرتب أصلا، ولا يرى فقط سوى واقعه الحالي.. أو لعله لم ينس ولكنه صار –بكل أنانية- يؤمن بأن المعاناة واجبة على الجميع طالما تعرض هو لها.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>هو يتحول إلى كائن نقابي مع الوقت، يقضي جزءا محددا من يومه في كافيتريا النقابة ويجري كل مقابلاته هناك خاصة مع من لم ينضموا لها بعد كنوع من التباهي الضمني، وهو لا يكف عن الحديث عن دوره في إجهاض مؤامرات الإخوان لابتلاع المجلس، ويتمسك بين حين وآخر بضرورة قصر العضوية على العاملين بالمطبوعات فقط بينما لا يتردد عن قبول "سبّوبة" في موقع إلكتروني أو قناة تلفزيونية متى سنحت الفرصة.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: "Helvetica Neue", Helvetica, Arial, "lucida grande", tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.6364px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>تلك الكائنات النقابية تجلعني أنفر حقا من رؤيتها متجمعة في يوم الانتخابات وقد بدلت شعاراتها وصدقت نفسها، وبالتالي أصرف النظر عن الموضوع ككل وأكتفي بكتابة ما في نفسي عبر هذه السطور.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-20810345249872955072013-08-01T23:44:00.000+02:002013-08-01T23:44:33.491+02:00شافيز مات<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjp1E_iB5qKRn0clyI-TmucnX4NPX8kd-3wWnL9PEsnCglVX1vVwwjwacQoa7x1zm9pVKtitxkz0z_SZsNF1dYiD8enCOrWo_Ckr9a24wms6LLPt8ebRQ9-I12KtZHJXAZdlGZC/s1600/chavez.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjp1E_iB5qKRn0clyI-TmucnX4NPX8kd-3wWnL9PEsnCglVX1vVwwjwacQoa7x1zm9pVKtitxkz0z_SZsNF1dYiD8enCOrWo_Ckr9a24wms6LLPt8ebRQ9-I12KtZHJXAZdlGZC/s1600/chavez.jpg" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>6 مارس 2013</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>كثير من المعارف والأصدقاء تسابقوا في التعبير عن حزنهم لوفاة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بعد معركة شرسة مع السرطان، أعاذنا الله وإياكم منه. وأثناء متابعتي لجمل الرثاء على الشبكات الاجتماعية تذكرت فورا رائعة "جيفارا مات" بصوت الشيخ إمام التي رثى فيها "التشي"، ولكن ذلك لم يعن بالضرورة مقارنة بين الشخصيتين اللاتينيتين.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>أسر شافيز مشاعر العرب لسنوات طويلة قبل تفجر الثورات الشعبية الأخيرة، فهو من انتقل من انتقاد إسرائيل إلى قطع العلاقات معها وطرد سفيرها بسبب جرائمها في غزة وفلسطين بوجه عام. ورغم أن الرئيس البوليفي إيفو موراليس، أبرز حليف إقليمي لشافيز، أقدم على إجراء مماثل فإنه لم يحظ بنفس الصدى الذي كان لزعيم فنزويلا.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>ربما لأن شافيز لم يوجه جل حديثه الإعلامي إلى تراث نبات الكوكا ومظلوميات الشعوب الأصلية في أمريكا اللاتينية مثلما فعل موراليس، وربما أيضا لأنه كان على رأس دولة إمكانياتها المادية تفوق بوليفيا بحكم إنتاجها النفطي قبل أي شيء.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>شافيز الذي أفلت حكمه من انقلاب عسكري بشكل أكسبه مزيدا من الشعبية في بلاده، حظي في العالم العربي بدعم كبير، وصارت استضافته في أي من الفضائيات موعدا للتجمع والتحسر على القادة العرب الذين سقط بعضهم مؤخرا.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>شافيز بلا شك قائد عظيم، ولكننا مرة أخرى نخفق في رؤية الصورة كاملة. صحيح أن هذا الرجل حقق تطويرا داخليا في فنزويلا، وكان شوكة في حلق الولايات المتحدة بمنطقة أمريكا اللاتينية، ولعب دورا كبيرا في التواصل مع "المغضوب عليهم" مثل إيران، وقدم منفذا لكوبا على العالم، وأحرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكذلك فعل بملك إسبانيا خوان كارلوس، ولكنه في المقابل ارتكب أخطاء كبيرة.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>لا أعرف هل نسي البعض أم تناسوا أن شافيز اعتبر العقيد معمر القذافي "شهيدا"، وأنه حتى في أيامه الأخيرة عبر عن دعمه المطلق لنظام بشار الأسد في سوريا رغم حمامات الدماء هناك، بل إنه –داخليا- أجرى تعديلا دستوريا يسمح له بالترشح لعدد غير محدود من المرات لمقعد الرئيس، ما اعتبره كثيرون تمهيدا لبقائه في السلطة إلى الأبد.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>بدى لي أن شافيز سقط في نفس فخ حزب الله في لبنان، فكلاهما قاوم إسرائيل دبلوماسيا أو عسكريا، ثم ساند نظاما قمعيا في سوريا تورط في جرائم حرب، وللأسف فإن البعض سيتجاهل أي تاريخ سابق لهما ولن يتذكر إلا الحدث القريب.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>وفي الوقت الذي كان شافيز يستعد فيه لحكم فنزويلا لولاية ثالثة، كان رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يرفض دعوات بعض المغالين من المقدرين لإنجازاته لإجراء تعديل مماثل للدستور حتى يبقى في السلطة ويواصل ما بدأه.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>سّلم لولا دا سيلفا السلطة في البرازيل وعاد بالفعل إلى صفوف الجماهير دون شعارات رنانة، أما شافيز فآثر استكمال "الثورة البوليفارية" والمضي في الطريق "الذي لا عودة منه" حسب تعبيره، دون أن يدرك أن القدر لم يكن ليمهله كثيرا.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>لا أعني بهذه الاستدراكات أن شافيز كان سيئا فقط أولا أريد أن أنسف كافة إنجازاته أو أن أتنكر لتضامنه مع القضايا العربية والإسلامية، ولكن أحاول فقط أن أرى جوانب أخرى من الصورة فلا أقدس الرجل ولا ألعنه.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>ربما آفة الميل للإنجازات وإنكار الأخطاء هي ما يعاني منه قطاع واسع من الناصريين في بلادنا، والعكس تماما صحيح.. فشيطنة عبد الناصر بالكلية والتركيز على أخطائه مع تجاهل إيجابياته هو آفة قطاع واسع أيضا من الإسلاميين.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>الغاية والنهاية مما أقول هو أن التضامن مع الشعوب المظلومة والوقوف في وجه الإمبريالية الأمريكية وإنجاز بعض من العدالة الاجتماعية لا يبرر مطلقا أن تبقى في السلطة إلى الأبد أو أن تساند أنظمة قمعية أخرى لمجرد أنها تسير بجوارك في خط السياسة الخارجية.</b></div>
<div dir="rtl" style="background-color: white; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13.63636302947998px; line-height: 20px; text-align: right;">
<b>وعليه، فإن شافيز ليس أخطاء فقط.. وليس إنجازات فقط.. بل هو كلاهما معا. ولا ينبغي مطلقا لأي منصف أن يتجاهل إنجازاته لعظم أخطائه، أو أن يرى فقط إيجابياته ويغض الطرف عن سلبياته.</b></div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-31913495.post-29334661169617118072013-08-01T23:42:00.002+02:002013-08-01T23:42:39.708+02:00أزمة كوادر الإخوان<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>28 ديسمبر 2012</b></div>
<div class="_4-u3 _5cla" dir="rtl" style="border-top-style: none; color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 11.818181991577148px; line-height: 14.545454025268555px; padding: 16px; text-align: right;">
<div class="notesBlogText clearfix" style="font-size: 14px; line-height: 20px; padding: 16px 0px 0px; word-wrap: break-word; zoom: 1;">
<b>رغم حيازة الجماعة للقاعدة التصويتية الأكبر لأسباب لسنا بصدد الحديث عنها الآن، فإنها تعاني من أزمة على مستوى الكوادر ظهرت واضحة خلال المنعطفات السياسية المتعاقبة التي كان آخرها تمرير الدستور الجديد.</b><br />
<b>يدين الإخوان بالكثير لثلاثي حزب الوسط أبو العلا ماضي وعصام سلطان ومحمد محسوب في عملية تمرير الدستور، فقد تقاسموا الأدوار واستأثروا بالجزء الأكبر من الحديث الإعلامي بينما تراجعت كوادر الجماعة كثيرا في ظلالهم.</b><br />
<b>وفي ظل حرص الوسط في كل مناسبة على تأكيد انفصاله عن الإخوان مثل استقالة محسوب من الحكومة، فإن الجماعة تجد نفسها مرة أخرى تعاني عجزا على مستوى الكوادر الكاريزمية التي يمكنها أن تتحدث في الإعلام فتجتذب مزيدا من المؤيدين أو على الأقل المعجبين.</b><br />
<b>وبإقراري أن كثيرا من الهجوم الذي يتعرض له الإخوان حاليا في الإعلام المرئي والمطبوع افتراءات لا أساس لها، فكان يفترض على الجماعة أن تعد كوادر قادرة على تغيير هذه الصورة السلبية بدلا من تأكيدها.</b><br />
<b>لنا في تصريحات عصام العريان أمثلة لا تنتهي، وكلنا نعرف كذلك سقطات صبحي صالح وغروره، أما سعد الكتاتني فرغم إجادته للإدارة خلال مجلس الشعب الأخير فإنه لا يحظى بقبول شعبي وإعلامي واسع.</b><br />
<b>ولا شك أن محمد البلتاجي يعتبر من الوجوه البارزة للإخوان حاليا ولكن له سقطاته أيضا مثل نقله تصريحات اللواء الرويني "حرفيا" على الهواء مباشرة، بجانب افتقاده للسيطرة على أعصابه في لحظات المواجهة وفشل مشروع التوافق الذي كان يحمله حتى وإن لم يكن له في ذلك يد.</b><br />
<b>فقدت الجماعة محمد حبيب وعبد المنعم أبو الفتوح بحق أو بدون حق، وتعاظم دور خيرت الشاطر وهو -كما وصفه صديق- المحاط بهيبة الغموض وكونه الرجل القوي دون أن يترجم ذلك إلى قبول شعبي أيضا، بل وعلى مستوى الشباب فقدت الجماعة الكثير.</b><br />
<b>أغلبية الأحزاب الإسلامية لها كوادر فردية تفوق الإخوان قبولا بكثير حتى وإن كانت أقل خبرة على مستوى العمل السياسي التنظيمي، فنادر بكار دون الثلاثين في النور ولكن لا نظير له في الحرية والعدالة، وهنا أتذكر بعضا ممن عرفتهم بشكل شخصي من شباب الإخوان في السابق كان يمكن أن تنقلب الصورة في حضورهم، مثل إبراهيم الهضيبي.</b><br />
<b>والحق أن الوسط بعيدا عن انحيازي الشخصي يقوم بسياسة تدوير متميزة، فبعيدا عن الثلاثي الكبير هو يقدم الآن كوادر شابة بشكل تدريجي وصارت تأخذ حظها من الظهور في الإعلام مثل المتحدث الرسمي عمرو فاروق.</b><br />
<b>شخصيا أعرف أن الإخوان لهم من الكوادر من يقدر على إعادة التوازن إعلاميا ولكنه لم يظهر إلى الآن أو تم توجيهه إلى منطقة بعينها بعيدة عن الشارع. على الإخوان إعادة تقديم جهاد الحداد.</b><br />
<b>أتفهم أن اتساع وتشعب التنظيم قد يحجب بعض الكوادر، لكن تغيير الانطباعات العامة حدث طارئ ويستوجب بعض التغييرات.</b></div>
</div>
<div class="_5clc" dir="rtl" style="color: #333333; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 11.818181991577148px; line-height: 14.545454025268555px; padding: 0px 12px 12px; text-align: right;">
<form action="https://www.facebook.com/ajax/ufi/modify.php" class="_6kb live_10151156230155047_316526391751760 commentable_item autoexpand_mode" data-live="{"seq":"10151156230155047_24615093"}" id="u_0_d" method="post" rel="async" style="background-color: #f6f7f8; border-top-color: rgb(222, 224, 227); border-top-style: solid; border-top-width: 1px; font-family: Helvetica, Arial, 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; line-height: 16px; margin: 8px -12px -12px; padding: 0px; position: relative;">
<div class="_6p- _6oc _6ka" id="u_0_x" style="margin: 0px 12px;">
<div class="clearfix" data-reactid=".r[mzm4]" style="zoom: 1;">
<div class="_5ciy" data-reactid=".r[mzm4].[0]" style="float: left; margin-right: -8px; z-index: 1;">
<b><a class=" _6k6 _5cix" data-ft="{"tn":">"}" data-reactid=".r[mzm4].[0].[0]" href="https://www.facebook.com/notes/amr-fahmy/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86/10151156230155047#" style="-webkit-transition: color 0.1s, opacity 0.1s; -webkit-user-select: none; color: #232937; cursor: pointer; display: inline-block; margin: 3px 0px; outline: none; padding: 5px 8px; position: relative; text-decoration: none; transition: color 0.1s, opacity 0.1s;" title="Like this"><i class="_6k7 _528f" data-reactid=".r[mzm4].[0].[0].[0]" style="background-image: url(https://fbstatic-a.akamaihd.net/rsrc.php/v2/ya/r/8EydEHwJ2nT.png); background-position: 0px -20px; background-repeat: no-repeat no-repeat; background-size: auto; display: inline-block; height: 13px; margin: 0px 4px -2px 0px; width: 12px;"></i><span data-reactid=".r[mzm4].[0].[0].[1]">Like</span><div class="_55k4" data-reactid=".r[mzm4].[0].[0].[2]" style="bottom: 0px; left: 0px; position: absolute; right: 0px; top: 0px;">
</div>
</a><a class="_6k2 _5cix" data-ft="{"tn":"S"}" data-reactid=".r[mzm4].[0].[1]" href="https://www.facebook.com/notes/amr-fahmy/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86/10151156230155047#" style="-webkit-transition: color 0.1s, opacity 0.1s; color: #232937; cursor: pointer; display: inline-block; margin: 3px 0px; outline: none; padding: 5px 8px; text-decoration: none; transition: color 0.1s, opacity 0.1s;" title="Write a comment..."><i class="_6k4 _528f" data-reactid=".r[mzm4].[0].[1].[0]" style="background-image: url(https://fbstatic-a.akamaihd.net/rsrc.php/v2/yV/r/SvuCs6wFZAs.png); background-position: -219px -20px; background-repeat: no-repeat no-repeat; background-size: auto; display: inline-block; height: 12px; margin: 0px 4px -3px 0px; width: 12px;"></i></a></b></div>
</div>
</div>
</form>
</div>
</div>
Amrhttp://www.blogger.com/profile/03741243192561256269noreply@blogger.com0