أعاني في العمل! هذه حقيقة أشكوها، فالحِمل يزيد ويتضاعف ويتشعب ويتسع بشكل مبالغ فيه! والأدهى أن التصاعد مستمر ومستمر! بل والامتحان يقترب، لا أخشاه، ولا تهمني درجته ولكن من منا يحب فكرة الفشل في أي شيء سعي له حتى ولو كان بإرادة غير مكتملة، أو بقناعات ضعيفة! فضلا عن هذا وذاك تأتي الدراسة الجديدة، صحيح لكل شيء بهجته، ولكن البداية من الصفر مرهقة بعض الشيء، صحيح أنا لا ألتمس إتمام عقد، ولا أبدأ فعليا من الصفر، ولكن الورق يقول هكذا.
خلال هذا العام أقلعت عما كنت أقوم به من استعمال موسمي للشيشة! وهذا تقدم كبير يبهجني بالفعل، ولكن كنت أخشى الاتجاه إلى التدخين، وهذا سيناريو أصبح يقلقني بالفعل!! ربما لهذا تركت شعري طويلا، فأقبض على أطرافه كلما شعرت بالعصبية.
أضحك بهستيرية الحمقى، صحيح أن حبيبتي تكن لضحكتي معزّة خاصة، ولكن حان وقت إنهاء هذه الحالة، إلى متى سأبقى أضحك على نكتة تافهة حتى تدمع عيناي وأعجز عن التنفس بطبيعية! إن عدم السيطرة على أعصابي سيضعني في مواقف حرجة لا شك! والأمر كله مسألة وقت، فللمسألة جذورها، سبق وضحكت بدون سبب لدى أدائي تحية العلم أمام طابور طلاب مدرستي الابتدائية!!
الكتابة الخبرية بدأت تسيطر عليّ، تأكلني أكلا! ولكن ليس العناء وحده هو ما يمنعني من الكتابة في هذه المدونة خلال الفترة الأخيرة، فثمة أسباب يمكن اعتبارها إنسانية، ويمكن اعتبارها ادعاء للنبل، وفي الحالتين لا أهتم! ولكن سأبقى أكتب ما استطعت.