السبت، مايو 24، 2008

كان ياما كان

زمان كان نفسي أبقى دكتور بيطري، ليه؟ هو الحقيقة مكنتش بحب الطب ولازلت، بس سألت ماما إيه أكتر شغلة هتخليني قريب من الحيوانات؟ قالت لي خليك دكتور بيطري!

وانشكحت أوي لما عرفت إن جدي كان دكتور بيطري رغم إنه مكانش بيحب الحيوانات أوي... وقعدت أتفرج على عالم الحيوان واجيب لعبي كلها حيوانات والعب مع القطط اللي في الشقة، والكلاب اللي على السطوح، وأحط الأكل للعصافير بتاعة أبويا...

بس مع الوقت لقيت إن ميولي لدراسة المواد الأدبية وبالذات الجغرافيا أكبر من دراسة العلوم عموماً، قررت إني أنسى الحلم ده...

فكرت في فترة أبقى سفير أو وزير خارجية... فيه أكتر من حاجة شجعتني، أولها إني كنت متابع الأحداث السياسية في العالم بشكل كبير أوي، وبعدين وزير الخارجية كان اسمه عمرو بردو، وكان بيحظى بشعبية مازال محتفظ بيها، والناس كانوا بيقولوا لي تنقع وبتاع... فضلت في الليلة دي لغاية ما اكتشفت ان النظام السياسي زبالة، كنت في أول ثانوي مثلاً...

وكمان ساعتها أختي دخلت كلية اقتصاد وعلوم سياسية بمجموع كبير أوي يعني، وشفت المناهج ومتحمستلهاش، صحيح هي كملت اقتصاد بس أنا شكيت أصلاً إني ممكن أجيب المجموع ده، ومحبتش أبقى معاها في نفس الكلية أوي يعني...

في النص كدة طلع في دماغي أبقى محامي بسبب الدور اللي رسمه التلفزيون المصري عن المحامين إنهم اللي بيقفوا جنب الناس المهضوم حقهم وبتاع، طبعاً قبل ما أعرف إن المؤسسة القضائية عندنا زي أي مؤسسة غيرها...

في تانية ثانوي... طب مانا بكتب من زمان! وبحب الرياضة أوي، بس مبلعبهاش غير مع اصحابي! يبقى أكتب عنها! وساعتها افتكرت إني في أجازة أولى إعدادي عملت مجلة عن كأس العالم 1998 في فرنسا، وكنت بكتب زي برفيو عن كل فرقة من الكلام اللي قريته عنها في الجرايد، وارسم علمها وألونه، وخلال البطولة بسجل النتايج وترتيب النقط وأقص الصور من الجرايد وألزقها...

ودخلت الجامعة، وكنت خايف مجبش المجموع بتاع الكلية ففكرت في ألسن شوية، بس دخلت الإعلام، ودخلت قسم الصحافة، وقبل ماتخرج، بقيت صحفي وبكتب في أكتر حاجة بحبها... والحمد لله.



توتة توتة

فرغت الحدوتة





صورة ابتدائية
وسط الأحلام
كان شكلي كدة


الجمعة، مايو 16، 2008

زي اليومين دول

السنة اللي فاتت وزي اليومين دول كدة، كنا معسكرين في مركز تنفيذ مشروع التخرج "يوثينك"... أيام غريبة... وليها حنين كبير... طبعاً كل اللي تعبوا وأفنوا وقتهم رغم الحاجة وعلى رأسهم عائشة الحداد بلا منازع ليهم مني تحيات دايماً في القلب...



هتكلم عن نفسي شوية في الفترة دي، حبة ذاتية من نفسي مش كتير عليا...

ساعتها كنت بشتغل زي مانا دلوقتي، وكان المشروع لسة مريح فيه من تدسيك طويل، خدت راحة أسبوع أو أكتر شوية انشغلت فيها بقية المجموعة بإخراجه... وبعدها دخلنا في دوامة التنفيذ...

العملية كانت بطيئة جداً، واتحرمنا من ميزة كتابة الأسماء الأجنبية بلغتها الأصلية بسبب برنامج فري هاند، واتحرمنا من أسماء وكلمات وقعت بسبب إن البرنامج بيفك الكود اللي ورا الكلمة ساعات... واتحرق دمنا بسبب صاحب المركز اللي اتعصبت عليه في الآخر... اتحرق دمي بمليون جنيه اليومين دول من الآخر...

مش هنسى أبداً مشهد كتابة الافتتاحية... كنا ناسيينها تماماً، بعدين أنا وعائشة افتكرناها في يوم في الأواخر واتكتبت في خمس دقايق، وعلى قد ما كانت عفوية، على قد ما عبرت عن فكرة المشروع فعلاً...

فيه كام يوم كدة سهرتهم لوحدي هناك، وأنا مروح وقتها ع الفجر وساعات بعده كنت بفكر في كذا حاجة، وساعات كنت بحس بوحدة غريبة... بس الانشغال بالمشروع كان بياكل شوية من الوَحشة...

ساعتها كنت كل شوية موبايلي يرن أتوقع مكالمة بعينها... لكن عمرها ما جت! انتظار جودو كان بيخيم عليا...

كل مجموعة يوثينك... واحشينني أوي... لينا لقاء تاني في سنوية الفضية..





تاني يوم من التتويج
الصورة ناقصة 4 من الأعضاء

الخميس، مايو 15، 2008

وقت للكلام

غارق في العمل... هذا أنا خلال الأسبوع الحالي، ولكن دوماً هناك وقت... مهما كانت الحسابات هناك وقت...



النكبة

منذ عام بالتحديد كتبت تدوينة هنا عن ذكرى نكبتنا، والآن الذكرى الستون، الجميع يتذكر، فعاليات، مؤتمرات، كل شيء... ليس لدي سوى إعادة ما قلته، وليقرأ من جديد.



ميلاد جيفارا

ربما ميلاد جيفارا لا يمثل لي ما يعنيه مصرعه، ولكن لننظر إلى التاريخ... 1928!! هناك من ولد معه في نفس الشهر وذات العام وصنع التاريخ ولكن بطريقته الخاصة... جيفارا مات مناضلاً منذ 40 عاماً... ومبارك مستمر في القيادة بسياسته "الرشيدة" و"الحكيمة" والتي تعطي "الأولوية لمحدود الدخل" وتحافظ على "أمن مصر القومي" ولا تقبل "المزايدة على دورها" ولا تجرها إلى "مغامرات غير محسوبة" وتؤمن بخيار "السلام العادل الشامل" ولا تستجيب "للضغوط الخارجية".



لبنان

بالأمس أثبتت المقاومة أنها لقنت الموالاة درساً بالطريقة الوحيدة التي تستوعبها، وهي تقليم الأظافر... تحية لحزب الله، ولعنة على العملاء، ولا أنسى التعبير عن غضبي من كل من اكتفى بالصياح لنجدة لبنان ووصف ما يحدث فيها بالتهريج السياسي دون أن يكون له موقف محدد أو يعلن مع أي الفريقين ينحاز... نعم أنا منحاز للمعارضة.



السودان

شاهدت بعضاً من خطاب عمر البشير في السودان رداً على هجوم العدل والمساواة، ولكن ما هذا العته السياسي؟ صحيح ستستغل الخرطوم الحادثة في المواجهة مع فصائل دارفور بوجه عام، ولكن لم هذا العرض الكوميدي الذي قدمه الرئيس؟ ولماذا يعتقل الترابي وقد أصبح مومياء وأثراً فكرياً لا يسمن ولا يغني من جوع، مجرد رمز لا يملك التأثير وفقد الكثير من المصداقية!



ميانمار... الصين

ما الأمر؟ لا أدري...! تذكرت تسونامي وزلزال بام في إيران، وإعصار كاترينا... ليرحم الله من رحل ومن بقى، كم هو بائس الإنسان!

250 ألف دولار (أكثر أو أقل) من الولايات المتحدة لمساعدة ميانمار التي فقدت أكثر من 70 ألفاً.




مصعب وأميرة

هي متأخرة مني بعض الشيء، ولكن كم أنا حقاً سعيد بمصعب وبأميرة، وحقاً الطيبون للطيبات، بارك الله لهما ومنحهما السعادة دائماً... أميرة أختي، ومصعب أخي، وهو ممن أحببتهم قبل اللقاء، وحين التقينا فاجأني بعناق دافئ... لك مني كل التقدير.



صداقتان سابقتان

لم أتمن يوماً أن أصف أحداً بلفظة "صديق سابق"، ولكن حين أكتشف أن الوضاعة غير المبررة بالمرة أصبحت سمة عامة، وبشكل يستثير الظنون وعدم الارتياح، أقول وداعاً... لو كنت مكانكما ما فعلت الذي فعلتما... أبداً... المعرفة باقية... ولكن بالمعاش...





الثلاثاء، مايو 06، 2008

خد مني واعلى عليا

الرابط ده للي مش ضايفني على الفيس بوك وبالتالي مشافش الإعلان


الفكرة كانت خلال سهرة سكندرية، وكله تم بمساهمة المجموعة في دقايق والتسجل حصل وان شوت على الإم بي ثري بتاع أمادو



الأداء الصوتي


السيناريست محرم البيه: أحمد بدوي


المطرب مصطفى شامل: عمرو عصام

المنتج محمد الشوكي: إيهاب التهامي


المخرج خالد يونس: إياد صالح

المذيع هيثم الشنواني: عمرو فهمي