الاثنين، يناير 27، 2020

حفر على جدار

أنا هنا!
لم أمت بعد... وإن كنتُ في جسدي مدفونا.
لا أملك غير السكوت الذي قد يطول، وأخشى إن انقشَعَت دواعيه يوما ما أن أجدني قد ألِفتُه.
لا يزال عالمي قائما في خيالي بأبطاله وحوادثه: من كان وما لم يكن.
ما زلت أنا حتى لو سلبتني السنون وَهَجي.
متى.. بل هل أعود؟!
لا رَجْعَةَ لما ذهب.