الثلاثاء، يوليو 31، 2007

عام على مدونتي


اليوم تكمل مدونتي عامها الأول... مرت الأيام بسرعة مبهرة بالنسبة لي على الأقل، الملابسات مختلفة والمشاعر متباينة، فحين أتذكر خلفيات البداية أستشعر أحاسيس غريبة ومتناقضة لا أتبينها بدقة، ولكن هو عام مضى بحلوه ومره... وهكذا تمر أيامنا كلها حتى يحين الأجل ونتفاجأ من سرعة انفراط العقد...

هنا كانت بسماتي وآلامي ومشاعري، هنا كتبت عن نفسي وعبرت عن آرائي، والتمست حبيبتي، بل ونعمت بالهذيان كثيرا... هنا نشرت لأحذف، والحقيقة أن عدد التدوينات التي حذفتها يثير انتباهي حقا، ولكن تبقى هذه الإمكانية من عوامل تفوق النشر الإلكتروني على الأنماط الأخرى.

هو عام من عمر كتابتي شبه المنتظمة، واستماعي لآراء وتعليقات أصدقائي ومن لا أعرفهم، لا أدري هل ستكون مدونتي موجودة في عيدها الثاني أم لا، من الوارد جدا التوقف لأن الأمر مزاجيّ بالدرجة الأولى دون أية التزامات شخصية.

أعتز بمدونتي وإن لم تشهد كل ما أردت دائما قوله رغم كوني من محبي "الفضفضة"، هي مدونة محظوظة بالتأكيد لأن صاحبها لا يجيد الصمت، بل يحتقره تماما! وبالتالي فإن الصفحات كانت دوما ما تحمل حركة ونشاطا بغض النظر عن طبيعة المضمون حتى وإن كان مكررا مملا في أغلب الأحيان.

أذكر أن من سبقني في عالم التدوين من رفاقي هما الصديقان العزيزان محمد قرنة ومي كامل، وبالتأكيد أميرة قاسم التي وضعت نهاية مبكرة لتألقها التدويني! لم أكن أتخيل أن تصميم مدونة يتم بهذه السهولة التي جعلت لاحقا من الأمر وكأنه من ضروريات الحياة، لماذا أدون؟! سؤال أجبت عليه مؤخرا في تدوينة خاصة، ولكن لماذا أستمر... لا أدري.

يُحسب للمدونات أنها سحبت البساط من تحت المنتديات، ربما لأنها تعلي النزعة الذاتية، فالمكان هنا ملك خاص لصاحبه لا يشاركه فيه أحد، وهو يتولى الإشراف والرد وفعل كل ما يريد، حقا شعور مميز.

ظروفي بشكل شخصي تغيرت تماما عما كانت عليه وقت افتتاح المدونة، تغيرت على كافة الأصعدة، كنت طالبا والآن خريجا، كنت في عمل ما وحاليا في آخر، وهكذا... ترى كيف سأكون إن قُدِّر لي البقاء عام آخر؟ لا أفكر.

عموما... هي ذكرى سنوية، مرت وانتهت، ولأواصل إلى أن تحين نهاية دوري.

الأربعاء، يوليو 25، 2007

لم أجد عنوانا

وكأن غدير كلماتي جف، وعصاي السحرية لا تعمل، وأناملي حين تمر على المفاتيح قد شُلّت... إنه فقدان الإحساس، إنه اللاشيء بعينه! لا تجديد، لا عودة، لا شعور...


حالة للشكوى، عنوانها الملل، قال الإمام علي "لولا أن الكلام يُعاد لنفد" صحيح كنا نبتكر في كيفية الإعادة... ولكن حتى هذه لا أقدر عليها... أأفلست؟! أكُتب لنجمي الأفول مبكرا؟! مشكلتي ومشكلته وقد تكون مشكلتك أيضا هي أننا صرنا شيوخا بشعر أسود وقامة معتدلة! نفكر في الاعتزال دون دور كبير، حتى ظهورنا على المسرح صار مملا للجمهور إن أتى أحدهم أصلا! هم حين يأتون يظنون أننا سنجدد، أو حتى نسترجع القديم، ولكنها تذاكر لمشاهدة السكون واللاحركة.


كيف نبني حياة ونحن نتمنى موتا من أعماقنا؟! لقد اغتيل كل شيء! فالحلم ليس مكتملا، والواقع أكثر من معاكس، بل حتى شريك روحك! كنت أتساءل ما فائدة أن تكون حبيبتك بين ذراعيك وأنت تخشى رحيلها لا أن تُغصب منك وإنما بمحض إرادتها!


نشعر بالإنهاك، وكأننا آلات استُعملت لعقود دون راحة، فحتى إن كان الإنتاج مبهرا... لم القسوة على تروسنا! كأفراس جرت حتى انطلق الشرر من احتكاك سنابكها بالأرض... فلنتوقف أو ينتهي عناؤنا برصاصة رحمة... ولكن حتى هذه لا تبقى بأيدينا، فمن سيطلق؟! حتما لسنا نحن وإن اختلفت أسبابنا.

الأربعاء، يوليو 18، 2007

فخور بأني مدون إسلامي

كثر القيل والقال من الجاهلين أو المستجهلين حول لافتة "فخور بأني مدون إسلامي" التي ترصع جدار مدونتي ومدونات أخرى، هي لافتة لا أذكر من أي مدونة تحديدا حصلت عليها، ولكنها تعبر عن هويتي وانتمائي الفكري وقناعتي…حتى وإن لم تكن مفصلة، ولكن هذا دوما حال الشعارات… فأي شعار في الحياة دوما ما يكون مختصرا إلا أن أعداءه وبغباء فريد ينتقدونه متهمينه بعدم التفصيل متناسين أن هذا من طبيعة أية جملة تُتخذ كشعار عام...

في البداية كتب أحد المدونين تدوينة يستفهم فيها عن ماهية اللافتة وتهكم عليها بشكل لا يعكس إلا تهافتا كما أخبرته نصا، ولكن شاء القدر أن يدخل مصمم اللافتة ويوضح له جهله بالمنطق.

أرى أنه من الضروري أن أتحدث شيئا عن مفهوم "إسلامي" الوارد في الشعار من منطلق فهمي الشخصي له، كي يفهم من لا يعي ماذا أريد وماذا أعني...

في اللغة العربية لا توجدة أداة للنسب سوى الياء المشددة، بعكس الإنجليزية التي توجد فيها مقاطع شتى تعطي معنى النسب للأسماء فتحولها لصفات، فمثلا إن كنا نقول أمة أو قوم فسنقول بالعربية أممي أو قومي، وهنا تحمل معنى التوجه القومي فكريا، أو العمل لمصلحة الأمة إن كنا نتحدث عن مشروع عام، صحيح يتحدد المعنى من السياق إلا أن الصفة واحدة في كلتا الحالتين، في الإنجليزية يختلف الوضع، فإن كنا نتحدث عن مشروع قومي أو هيئة قومية فسنقول National وإن كنا بصدد الحديث عن شخص قومي الفكر والاتجاه فسنقول Nationalist، وهذا هو الفارق الكبير الذي تجاهله كل من انتقد الشعار الذي يحمل كلمة Islamist ولا يحمل كلمة Islamic والفارق بينهما شاسع لمن يدرك ويعي، إلا أنه في العربية يستخدم نفس الاشتقاق مما قد يعطي تشابها في الدلالة وإن كان السياق أيضا يبين، ولكن لا أحد منهم يفهم إما عن جهل أو استجهال.

Islamic تعني الأمور المتعلقة بالإسلام كدين بالمعنى التقليدي، أي كشعائر وفرائض من صلاة وزكاة وصوم وحج وفقهيات وغيرها، أو فن تزيين المساجد أو الأبنية بشكل عام بالآيات القرآنية والزخارف المستمدة من الإطار الروحي للإسلام، وهذا هو المفهوم الذي يريد العلمانيون دائما تعميمه على الإسلاميين ليحتجوا بأننا لا يمكننا أبدا الحديث عن الدولة لأن الإسلام ليس إلا "دينا" فقط.

على النقيض تماما، فإن كلمة Islamist تشير إلى الشخص الذي يرى في الإسلام فكرة شمولية، فالدين بالمعنى التقليدي هو إحدى زواياه ولكن ليس كلها، فإن كان ذلك الجانب يمثل الروح، فإن الالتزام بالإسلام في جوانب المادة كالعلوم الطبيعية والسياسيةوالاقتصادية والاجتماعية وغيرها هو المعنى المراد إبرازه من خلال هذا المفهوم.

هناك فلسفة بدائية جدا ينبغي تبيانها إذا ما أردنا قطع الطريق على الخصوم قبل أن يطرحوا أسئلتهم المعتادة والتي لا تلقى صدى مثل صياح الديكة فوق الأسطح... هذه الفلسفة تقول أن الله تعالى خلق كل شيء في الدنيا ونقيضه، وفي ذلك استدلال على ألوهيته وذاته، كيف؟ لننظر حولنا، سنرى ليلا يناقضه نهار، وموتا تناقضه حياة، وارتفاعا يناقضه انخفاض، وأملاح تقابلها سكريات، وذكورا تقابلهم إناث، وقاتلا يقابله مقتول، وظلما يقابله عدل، ومفعولا يقابله فاعل، وهكذا بشكل يجعلك تستدل من شيء على وجود نقيضه، حتى نصل إلى النتيجة النهائية وهي موجودات "نحن" يقابلها واجد "الله"! في وسط هذا نجد الله قد خلق نقيضين آخرين وسط آلاف النقائض، هما الحلال والحرام.

وخلق الله الحلال جاعلا سمته الكثرة والسعة، والحرام مرتضيا وصفه بالقلة والضيق، فأصل التحليل والتحريم نابع من أن كل شيء مباح ماعدا استثناءات قليلة، فالقاعدة هي التحليل، والتحريم هو الاستثناء، ما علاقة هذا بموضوعنا؟ علاقته أننا نحن الإسلاميين، وعن نفسي أتحدث بالدرجة الأولى، ندعو إلى التزام الجانب الأكثر سعة، وإقامة دوائر ينتظم فيها الناس بإرادتهم الحرة باجتناب الحرام، لأن الحلال أكثر من أن يحدد في أ،ب، ج إلا في حالات نادرة كالزواج ومصادر كسب المال مثلا، أعني أنه بنظرة أشمل فإن الإسلام يلغي خيارا واحدا هو الحرام، ويبيح خيارات متعددة هي كلها من الحلال.

بوجه أكثر عملية أتحدث بأمثلة قائلا، إن النظام السياسي يكون إسلاميا في حال اجتنابه الظلم والانفراد بالرأي والتوريث والتفرقة، وبالتالي فإن هذا النظام برلمانيا كان أم جمهوريا أم عشائريا يبقى إسلاميا طالما اجتنب المحرم بغض النظر عن آليته.

الأمر نفسه بالنسبة للاقتصاد، فإن تجنب الربا وتحاشى غياب العدالة الاجتماعية يجعلان لدينا اقتصادا إسلاميا، وضع تصنيفا له كما تشاء من التصنيفات الحديثة في ضوء آلية أدائه الحالية التي يستدعيها واقع المجتمع ومتطلباته.

يبقى التساؤل عن من يحدد الحلال والحرام، وهو ما نقرأه دوما في عين العلمانيين الذي ما إن يسمعون كلمتيّ الحلال والحرام حتى يسارعون بالصرخات التحذيرية من حكم دولة رجال الدين وما شابه من استنفارات مضحكة، ولكن كما كتب الكثير من المفكرين الإسلاميين فإن الدولة التي تعمد إلى تبني نظام إسلامي ينبغي أن تتعامل مع قضايا الحلال والحرام من منطلق الصحيح والمؤكد من الأمور غير الخلافية، أما الأمور الخلافية البسيطة فيبقى لكل فرد ومواطن أن يتبع الرأي الذي يريد من الآراء الفقهية إن كانت المسألة خطيرة عملا بمبدأ "اختلاف الأمة رحمة".

أوضح أيضا أننا حين نتحدث عن نظام إسلامي يجمعنا فنحن ندعو إلى هذا من منطلقين، الأول أن الشرائع الإلهية في الإسلام ليست زواجا وطلاقا وحيضا ونفاسا وعبادات وحسب! لا! فالله حين يتحدث عن تحريم الربا فإن أمره هنا للامتثال لا للزعم بأن الدين شيء والاقتصاد آخر وكأن الخالق –تعالى وتنزه- يشرع في مجالات البشر أعلم بها ولا حاجة لأوامره! أما المنطلق الثاني فهو أن النظام الإسلامي هو الأفضل، وهذه عقيدتنا، هو الأفضل للحياة، لأن وظيفته تهيئة حياة كريمة وعادلة بين الناس كي يتمكنوا من القيام بالمهام المنوطة بهم وهي إعمار الأرض وتهيئتها كبيئة مثلى وسط قيم العدل والجمال، ولا مبالغات رومانسية هنا، فالإسلامي يرى في حلمه هذا عين الواقعية القابلة للتحقق، فأكثر ما يميزنا ليس إحسان الظن فحسب، بل اليقين!

الفكرة أكثر من بسيطة، وحين أعكسها على مدونتي هنا فإنني أقول أنني وضعت اللافتة تعبيرا عن هويتي الفكرية واعتزازي بها وعدم خوفي من المجاهرة بها، وأنا أرى أنه حين أكتب هنا في الجوانب الفنية أو الرياضية أو السياسية أو حتى في الترفيه فأنا لا أنفصل عن كوني إسلامي، لأن شعاري هذا لا يلغي بشريتي، بل يعليها بعزة لا مثيل لها، فأنا هنا أنتقد وأتهور، وأجتهد لأصيب أو أخطئ، وأضحك وأحزن، وأكتب عن حبيبتي، وأشكو واقع وطني، وأدعو لأفكار أتبناها وأتواصل مع أصدقائي، وكلها أمور لا تعارض بينها وبين قناعتي الفكرية، فكوني "مدون إسلامي" لا يعني كوني ملَك مجنح لا يخطئ! أعتقد أن لو كانت اللافتة تحمل عبارة Proud to be Socialist blogger لما ثارت الدنيا هكذا، فالاشتراكي فنان ومبدع، أما الإسلامي فلا! هو فقط من وجهة نظر المنتقدين لا يجيد من الفنون سوى الابتهالات والأناشيد الحماسية وربما الزخرفة، أما المسرح والشعر والرسم والتصوير والرواية والقصة فكلها أمور عنه غائبة!! منطق أعوج! بالضبط كما يتعجبون كوني إسلامي ولا أنتمي لتنظيم بعينه من التنظيمات القائمة، وكأن كل الاشتراكيين منتظمون في أحزاب، أو كل من يؤمنون بالليبرالية ناشطون في جماعات! لماذا يختلف الأمر حين التعامل مع الإسلامي؟! ميزان بلا رمانة!

أختم بالتأكيد على أمر ما، أن من يوجه النقد لمن يعمل في الشارع السياسي بغض النظر عن اتجاهه عليه أولا أن ينزل إلى نفس الشارع ويترك المصطبة التي افترشها على الرصيف، وليقدم البديل أو يتبنى اتجاها قبل مهاجمة الآخر الذي أعمل عقله وحضر ونزل وتحدث ودعى حتى ولو على أمل غرس بذرة تغيير تثمر واقعا أفضل من وجهة نظره، فإن أسهل الأمور دوما هو انتقاد الواقع بالكلية ورفضه تماما وكأن المنتقد هو وحده الصواب في حين أنه لا يقدم شيئا، بل لا يملك إلا التعليقات! ولكن نصيبه من العمل والتقديم والاقتراحات صفري! هو سلبي لأنه يقوم بردود الأفعال ولم يعرف أبدا أن يفعل! يقول أنه ليس ملزما بتقديم الحل أكثر من كشف المشكلة التي يغرق فيها المعارضون من ذوي التوجهات، لأنه يرى في نفسه معارضا ولكن دون توجه! وهذه عبارة حق يراد بها باطل، فهو لا يعمل لكشف الخلل الفعلي، بل يكتفي بالتهكم كي يظهر خفيف الظل لا كي يفضح من يراهم على خطأ، هو أصلا ليس منشغلا بمشاكل أحد سواه، وإن كان هو يريد كشف الخلل فينا، فليتركنا نكشف ما به من كوارث أولا.

الثلاثاء، يوليو 17، 2007

About Facebook :S

Well... like I said today... "Kas w dayer 3al koll"... I had about three months rejecting the idea of registering in facebook and turning down all the invitations my mail received from friends or people I hardly recognise... but I'm in now!
The service is really entertaining... however it mainly looks aimless...
Today at work, a colleague of mine suddenly jumped "Amr, you're on the facebook!"... and in minutes everybody was telling me to add him or her, while others were registering in the service :D another colleague told me about this video below... I forgot to say we discovered that our boss is registered as well :D he was away during the facebook fever that hit the office...
Now watch the video, forget about Enrique's stupid hit "Hero" :)


السبت، يوليو 14، 2007

استجواب سخيف


فيه استجواب جالي بناء على طلب شخصي، وعشان كدة بشكر دينا إنها مررته لي وبكرر للمرة الثانية بناء على طلبي أنا، المهم يعني الاستجواب ده أو "التاج" عبارة عن مجموعة أسئلة كتبهم واحد أقل حاجة تتقال فيه إنه تعبان فكريا، والحقيقة إن انتشار التاج ده بين المدونات راجع لأحد سببين، أول سبب أو أول حالة الناس اللي فاكراه لذيذ وعاجبهم ودول حالة ميئوس منها، السبب الثاني أو الحالة الأخرى هو الناس اللي عارفة إنه ميسواش بس من باب الإحراج اتمرر لهم فبيجاوبوا عليه وعشان يأكدوا إنهم مش قرفانين منه فبيمرروه لناس تانية... المهم أنا طلبت إنه ييجي لي عشان ألبس عباءة البطل وأكشف التاج ده على حقيقته يمكن الغلبان اللي صمم أسئلته يمر هنا ويقرأ أو يعرف حقيقته

قبل ما أبدأ في الإجابة، ناس كتير أوي فاكرين إني مبشوفش في الحاجات إلا السلبي منها، وأنا بقول في النقطة دي دفاعا عن نفسي إن فيه قصة للسيد المسيح عليه السلام كان مر هو وتلاميذه على جيفة شكلها مقزز، فتقززوا منها جدا... فابتسم وقال لهم "أسنانها بيضاء" هو هنا شاف الجانب الإيجابي اللي فيها بعبقرية نبوية أتمنى أتشبه بيه فيها، لكن في نفس الوقت المسيح أو أي نبي لو جت له حاجة وحشة وحد بيقنعه إنها كويسة وشايف ناس بتصفق لها فهيقول الحق ولو على رقبته، وهنا بردو أتمنى أتشبه بيه... يمكن فيه رواية عن عمر بن الخطاب مش متأكد من صحتها بس قال فيها من ضمن الحاجات اللي تعتبر الأحب إليه في الدنيا "قول الحق وإن كان مرا" متهيألي التمهيد ده يزيل التباس كبير أوي قبل ما أبتدي أرد



من هو:أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟
من الأحياء أمي

انسان مستعد تضحي بحياتك - ركز فى كلمة حياتك- علشانة؟
سؤال سخيف، مش هجاوبه لأن ممكن أكون بمثل

اسم أول حب؟
يعني هل وصل باللي كاتب الأسئلة مستوى الاضمحلال الفكري إنه يفتكر إن حد ممكن يجاوب السؤال ده باسم شخص ما! ولا هو مستني واحد يعمل فيها عابد القاهرة ويقول "الله" وكأنه هو الوحيد التقي وكلنا بنجري وراء أهواء دنيوية... سؤال غبي

اسم آخر حب (حتى الان)؟
نفس الإجابة السابقة

ما هو :اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الآن؟
يمكن السؤال ده على سبيل الاستثناء فيه لمحة ذكاء شوية، عشان محدش يقول القرآن الكريم زي ما بتخنق وشرحت السبب في تدوينة سابقة بس في كل الأحوال مفيش في دماغي كتاب معين

اسم كتاب-كتبه بشر بردو- انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة؟
إيه الفرق؟

شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه ؟
القطط

مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء؟
لو ذكريات لشيء معين فأكيد شارع الغرفة التجارية في الجيزة، ولو لأسباب غامضة فممكن أقول غية الحمام في بيتنا القديم

مكان تحس بالراحة عندما تدخله ؟
الإجابة المنطقية اللي كلنا هنتهرب منها هي الحمام، بس ساعتها هنقول إن السؤال مش اللي لما بتخرج منه بل لما بتدخل له، ممكن أقول بيتي بشكل عام، والشارع في الفجر

أجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟
بورسعيد

أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟
جبل عجيبة-مطروح

اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير ؟
الكومبيوتر

نوع هاتفك المحمول؟
كنت بشتغل في جرنال أصفر من فترة قريبة عشان أكل العيش، فبعد كل حوار مع لاعب مشهور كانوا بيكتبوا ماركة السيارة ونوع الموبايل!!! ده سؤال غير هادف بالمرة، بس عموما نوكيا 2300

سرعة بروسيسور جهازك ؟
سؤال قمة في التفاهة، خصوصا إنه مثلا مش محدد لو أقل من كذا فانتقل للسؤال التالي ولا اتركه!!! عموما هو 2.6 ج هـ

حجم ذاكرة –هارد- جهازك ؟
كمثل، بس 80 ج

المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك ؟
وانت مال أهلك؟ يعني لو قلت لك 80% مثلا هيبقى أنا شاب تقي، ماهو ممكن يكون 80% إسلاميات و20% إباحيات... بعدين هل المواد الإسلامية هي الخطب والدروس بس؟ متهيألي لو فيلم فيديو لحاجة نافعة أو ترفيهية حتى بس هادفة وغير سافلة فهي تعتبر مادة إسلامية بالمفهوم الأشمل

أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى ؟
أخلص كورس صعب أوي فاضل له أسبوع عشان أفوق شوية

مواصفات فتاة –أو فتى للبنات- الأحلام بالنسبة لك؟
يعني لو حددتها هتجيبلي واحدة مثلا؟ ولا على من تتوافر فيها الشروط أن وأن... بشكل عام فيه حاجات تبقى كويس لو متوافرة أهمها إنها يكون عندها خلفية قوية ومعرفة عميقة بمجال ما في الحياة، مش مدعية يعني... وأحس بمعرفتها دي لو سألتها في حاجة مش عارفها وأفادتني، غير كدة حاجات معتادة مش هضيف كتير لو كتبتها

صف ما يأتى :شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
كلمة مصر بحسها أوي في ماتشات الكورة في الاستاد... لكن النظام السياسي الحالي لاغي دلالة الكلمة عندي نسبيا

شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود ؟
هو إيه الكلام بس؟ بس مبدئيا التعميم مرفوض، ومش كلهم صهاينة، يا ريت الفرق يتفهم

شعورك لما بتشوف ظابط شرطة ؟
لو ظابط مش صف ظابط فبحس إنه حيوان، وتعبير واقعي عن نظام همجي وحشي ودولة خوف ومعتقلات وظلم وغياب للحقوق وكبت للحريات، وساعات بحس برشوة ومحسوبية وقيم سلبية للصبح، بردو مش بعمم

شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق ؟
اشمعنى؟ بتعاطف

لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء ؟
بني، يخرب بيت الرذالة

لون الجورب-الشراب- المفضل لديك ؟
أبيض في برتقالي

احساسك اذا داست قدمك فى الطريق على مخلفات اخراج حيوان- *** ولا مؤاخذة؟
عادي

افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف ؟
بفكر امتى لحيتي تبقى أغزر من كدة ولو شوية

إحساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟
إحساس زبالة، سكان 6 أكتوبر عارفينه بسبب البيه رئيس الوزراء وزيارة بوتين للأهرامات

مبمررش التاج لحد تكريما مني لجميع أصدقائي

السبت، يوليو 07، 2007

7-7-07


Hmmmm... well, today is 7-7-07 :D, far from the terrorist London bombings two years ago, some unique symmetry which is repeated about 12 times every millennium...

I don't know why I never thought about any of 1-1-01, 2-2-02 ..... or even 6-6-06... my birth date has the number 9 in the three fields; 19-9-1986... surely not shocking like 9-9-1999 for example...

Perhaps the number seven is very special, think how many 7s exist like if they were unveiling secrets...

They always narrated about The 7 seas, which were the Adriatic sea, the Aegean sea, the Arabian sea, the Black sea, the Caspian sea, the Indian ocean, the Persian gulf and of course our two beloved Mediterranean and Red seas.

In Hajj, we are told to go around the Holy Kaaba in 7 circuits "tawaf", again walking 7 times back and forth between the Safa and Marwa "Sa'i"...

We Muslims also believe there are 7 Skies above, that was mentioned in several occasions in the Holy Quran.

The 7 world wonders, the new ones will be announced tonight in Lisbon, watch!

A Week consists of 7 Days.

Personally I prefer no.7 on my back if we are to talk about football...

Being a cat-maniac pushes me to recall that it's thought here a cat has 7 lives.

More personally, and thanks for Dina's reminder, the Egyptian local proverb says "saba3 sanaye3 wel ba7't daye3" which means "I have 7 professions, but no luck".

OK, like this picture above, Grover is trying to fly 7 kites, I'll try out 7 wishes, and they're not arranged according to priority or any other factor... just 7

-To witness and take part in the establishment of the modern Egyptian Islamic state.
- To eliminate something called Israel from existence.
- To see every occupied land liberated.
- To see Egypt in the World Cup. (I know how far it is).
- To be able to speak and write French, Italian and Persian before aging 30.
- To meet my best friends after 20 years from now at Venecia cafe in Giza, laugh and speak like we always did and do.
- That ALLAH swt never deprives me from the bliss of tears.

That was me, what about you all? :S share the no.7 wish-list... I pass the thing to Ayman, Dina, Engy, Salma & Salma.

Hopefully we find something to write until 12-12-12 isA :D..... I allowed only 7 comments here, no more :D

الأربعاء، يوليو 04، 2007

كي يزيد الخير حقا



لم أتردد كثيرا قبل كتابة هذه السطور، فقط أتمنى قراءة الجمل جيدا والتماس المقصود من ورائها بدقة قبل التسرع في إصدار أحكام عامة ليست صحيحة بالضرورة...

خلال السنوات العشر الأخيرة، وربما قبل ذلك، برزت ظاهرة مجتمعية إيجابية، وهي الجمعيات الخيري أو دعنا نقول العمل الخيري المنظم بشكل عام، والفكرة كانت قائمة بالأساس على تنسيق الجهود واستغلال علم الإدارة في العمل الخيري للحصول على أفضل نتائج ممكنة من خلال الاستخدام الأدنى أو الأمثل للموارد المتاحة.

والحقيقة أن التنظيم عنصر لا غنى عنه لأي نشاط هادف، ومع بروز الجمعيات الخيرية بالشكل الإداري الجديد تدفق الشباب عليها بقلوب تملؤها مشاعر الحنان، وتسكنها نبضات الإيمان، وزاد من حجم المشاركة الصحوة الإسلامية التي شهدتها مصر بداية من أواخر العقد الماضي والتي دخلت الآن في مرحلة خمول تقليدية.

وكعادة أية حركة جديدة ذات طبيعة قائمة على الاحتكاك مع المجتمع، فإن الأمور لا تمضي كما بدأت، ولا تسير كما كان مخططا لها، وهذا هو الوضع الطبيعي لكافة الحركات الطارئة، وبالتالي يبقى أن يتم التنويه ولفت الأنظار لما قد يضر بالنشاط ويخرجه عن مضماره بدلا من أن يثبته ويعمل على زيادة كفاءته.




ربما تكون أكبر مشكلة أراها - وعليها سأركز حديثي- هي مشكلة الأضواء، أي تسليط الضوء على العمل الخيري بشكل خاطئ، فمثلا حين تتصفح أحد المواقع لتجد صورا بل وأفلام فيديو لمجموعة من الشباب المنتظمين في العمل الخيري لملاجئ الأيتام مثلا، أو الأطفال من مرضى السرطان، فالضرر هنا جد كبير على هؤلاء الأحداث... الأمر نفسه ينطبق على الوسائل الإعلامية الأخرى وعلى رأسها المصورة كالتلفزيون والمجلات تحديدا... لأن الضجة التي تذهب بها هذه الوسائل من كاميرات وإضاءة وغيرها تجعل الطفل اليتيم أو المريض يشعر بـ"مشكلته" أكثر، وهي "حاجته للعلاج أو الأمومة"، أو يبث لديه عقدة "النقص"، فهو "مختلف" عن الباقين خارج أسوار المؤسسة التي تضمه وأقرانه، ولهذا هم يهتمون به، وينشرون صوره وهو يتلقى "المساعدات" و"المنح" كأنه "عالة" و"حدث اسثنائي غير طبيعي" على المجتمع، فإنسانية الآخرين فقط هي ما تبقيه حيا، وهم يأتون لمد يد المساعدة "طواعية" دون أي التزام من جانبهم.


لنتخيل أن هذا الطفل بعد خمس سنوات من الآن أو ربما أقل وهو يتذكر هذه المشاهد بعد أن وعى الدنيا، أو حين يتصفح المواقع ليعثر على صفحاتها على صورة شاب يقدم قميصا لطفل يشبه نفس الصورة التي يراها في بطاقة تأمينه الصحي، بل إن هذا الشاب نشر القصة كلها... وذكر اسم الطفل أو لم يذكره... نشر كل شيء وكأنه يقول "أنا من أهل الجنة" أو "أنا فاعل خير".

أرى أن الضرر النفسي الآني واللاحق الذي يصيب اليتيم أو الطفل المريض جراء هذه الدعاية بالغ لأقصى درجة، وعلينا تدراكه سريعا.

أرى أن الضرر النفسي الآني واللاحق الذي يصيب اليتيم أو الطفل المريض جراء هذه الدعاية بالغ لأقصى درجة، وعلينا تدراكه سريعا.

ه

هنا أتوقف بعدما أوضحت نقطتي لأبين أنني لا أعني أن يتعمد الإعلام مثلا تجاهل المؤسسات الخيرية، لا! بل أقول أنه من الضروري توضيح حاجتها وإجراء اللقاءات مع مسئوليها لشرح أنشطتها وتوجيه الدعوة لمن يمكنه التبرع، بل من الضروري أيضا تبيان الإحصاءات والأرقام الخاصة بالأطفال الذين تتولى رعايتهم تلك المؤسسة، ولا مانع من نشر صور "عامة" غير شخصية لهم، أو صور شخصية ولقطات فيديو مسجلة في الحالات الطارئة جدا كالحملة الناجحة لمشروع "هتساعدني؟" للأطفال مرضى السرطان، ولكن ليتم كل هذا بمعزل عن "فعلة الخير"، ودون أن يظهروا وهم يقدمون للأطفال هباتهم، ومنحهم، فالمتلقي سيتشجع بعدما يطلع على الأرقام ويدرك بشيء من الرحمة والعقل معا خطورة المسألة وشدة الحاجة لتدخل فوري، أما أن يرى آخرين يفعلون الخير فربما يقول – والناس تفكر بأشكال شتى ونحن بحاجة للجميع- أن الوسيلة الإعلامية تقدم هؤلاء على أنهم القدوة والنموذج فيردد في رأسه "ليشبعوا بهم... فلن أتبرع!"، علينا أن نعي أن تشجيع الآخرين للانخراط في العمل الخيري لا يأتي بالصور والفيديوهات العلنية التي يداخلها رياء كبير وتجريح بالأحداث التي تنص مواثيق الشرف الصحفية على عدم نشر صورهم أبدا، بل تأتي بالدعوة من شاب لزميله أو قريبه، أو من فتاه لصديقتها... وهكذا.


بعيدا عن هذا أيضا، فإن مشروعات كثيرة تعملقت ودخلت الضوء بشكل جعل الكثير من الملاجئ أو معاهد السرطان بالمناطق المحرومة تزداد بؤسا على بؤس، لا يفوتني أيضا أن أنوه لما لاحظته، أن بعض هذه المؤسسات تحولت لأندية وملتقيات لـMatching هائل بين الشباب والبنات، فعلى الجميع الالتزام بضبط النفس قليلا وعدم نسيان الهدف الذي جمع بين كافة الأعضاء وهو الخير دون الإضرار باليتيم أو المريض، ودون رياء ودون منّ أو أذى.


علينا أيضا أن نعي أن العمل الخيري حل مسكّن، وليس غاية مثلى، فالغرض والهدف النهائي هو تطوير المجتمع حكوميا وأهليا بحيث لا يوجد من يسمى فقيرا أو من يوصف بالمحروم، حين يضمن كل فرد حدا أدنى من الحياة الكريمة وغير المنتقصة، ولتحقيق هذا الهدف علينا بأدوات أخرى خلاف المسكنّات كالعمل السياسي ومناقشة الأطروحات وتغيير المفاهيم لدى عموم الناس وغيرها مما لا يتسع المجال للإشارة إليها.