لما أرجع أتكلم بالعامية شوية بعد فترات من جفاف الفصحى يبقى مزاجي رايق نسبيا.. أو على الأقل معنوياتي مستقرة..، وده يمكن اللي بتعبر عنه حالتي حاليا إني ممد على السرير وفي وداني السماعات عشان أتحاشى إني أكون سبب في الإزعاج.
بسمع إيه؟ باك ستريت بويز!! يخرب بيت الفريق ده فعلا.. ده ألبومهم الجديد اللي لحد دلوقتي شايف فيه 3 أغاني بس منهم 2 حلوين جدا بيحسسوني إن لسة عمري 16 سنة.
الليلة دي حلمت بماتش مصر والجزائر المرتقب.. حلمت بالشوط الأول بس! إننا عملنا شوط زفت وفيه فرصة كانت هدف مؤكد من كورة صدها الحضري على مرتين.. بس اللي نبهني إني بحلم إن وائل جمعة كان بيلعب وهو أصلا موقوف.
حكاية الأحلام بالمباريات دي مش جديدة عليا، يمكن تصفيات 2002 حلمت بماتشاتها ألف مرة، بالذات ماتشين المغرب والجزائر هناك، لكن تصفيات 2006 ماحلمتش بأي حاجة.. ماحستش حتى بالمونديال نفسه.
من ضمن المفارقات اللي حصلت لي في آخر شهر إن شخصيتين بعاد عن بعض للغاية حذروني لأسباب ميتافيزيقية من إني أتعرض لـ"مقلب" جامد أو "وشاية" ما هتسبب لي ضرر بالغ في حياتي.
النبؤة الأولى كانت من حوالي شهر وصاحبها شافها في سيناريو ما وفسرها بسيناريو آخر، وماوقفتش عندها إلا لما حصلت النبؤة الثانية اللي كانت بسيناريو ثالث واتفسرت بالسيناريو الثاني.
إيه التخريف اللي بقوله ده؟ مش عارف! أنا مش واقف قصاد فكرة النبؤة أو التحذير في حد ذاتها بقدر مانا واقف أمام معنى إني أبقى في خواطر شخصين بالصورة دي، الفكرة نفسها غريبة أوي، لدرجة إني أكتبها هنا.
بقى لي فترة كاتب جنب اسمي على الماسنجر "الفنان"! ومش عارف ليه بقيت بحس أوي بالجوانب الفنية اللي في شخصيتي، طبعا على أساس إن كل شخص في العالم بداخله جوانب فنية حتى لو في حاجات قد تبدو تافهة.
كنت بفكر أخلي عنوان المدونة ككل "تأملات" على غرار مقالات فيدل كاسترو الأسبوعية اللي بيتأمل فيها من زمان، وأهو يبقى جزء من إعجابي بالراجل.
الصداع رجع لي دلوقتي حالا!! هنشر التدوينة دي وأشوف لها صورة عدلة (عشان بقى لي فترة مبنزلش صور) وبعدين أتلقب أناااااااااااااام مرة تانية.