تأخرت كثيرا عن تدوينتي السنوية "إذا نيسان دق الباب".. يبدو أنه بتعبيرنا العامي "اتلطع" على الباب هذه المرة.. ولكن هذا يبدو أفضل من الحال التي كان عليها العام الماضي.
اكتشفت الآن أنني لم أستمع إلى أغنية فيروز ذات نفس الاسم منذ قرابة العام أو ربما أكثر! ولكن لا يهم.. ففيروز لها مكانة عندي تفوق أغلب الأصوات التي سمعتها أذناي منذ صغري.
حسنا.. سأحاول تلخيص الشهر بشكل موجز قدر الإمكان لأنني أريد النوم..
وصل أخي من الخارج في زيارة وترك لنا الأبناء بضعة أيام لحين قيامه بسفرة أخرى، والحقيقة أن ميلي الطفيف للغاية للإنجاب قد قل أيضا.. كفاني هما! لا أريد أطفالا.. لا أريد عويلا وطبيبا وأمراضا وطلبات ورغبات وسخطا إذا نيست إحضار الحلوى أو اللعبة.. لا أريد كل ذاك.
وقعت على بيان التغيير عبر الإنترنت.. الأمر أسهل من التسجيل في موقع يقدم خدمة بريد إلكتروني، وكذلك فعلت زوجتي.
ولكن أفضل ما في الشهر يبقى هدية لي دون مناسبة.. في الواقع هي كانت بمناسبة ولكن تأخر إعدادها حال دون مجيئها في الموعد.
رغم أنني لست من قراء الشعر المخلصين، ولكن أحب أحمد مطر وتمسني لافتاته.. وكثيرا بحثت عن أعماله الكاملة دون جدوى.. ولكنها زوجتي مرة أخرى.. لقد جاءتني بالديوان! حقا لم أسعد بهدية كهذه منذ فترة طويلة! كل عام وأنتِ بخير.