إنه أبريل من جديد، نفس الشهر الذي يتملك الإنسان بحنين إلى ذكريات مبهمة، لا يتبينها تحديدا، ولكنها تبقى ذات معنى أو شعور طيب... ربما في أبريل الماضي كان حفل التخرج، وبعده تعرضت للحادث الذي خرجت منه سالمًا بأعجوبة ولا أذكر الكثير عن ذلك الشهر سوى عواصفه الترابية
ربما أفضل ما في أبريل 2009 هو استمرار بصمات الشتاء المحببة لفترة أطول، فالمعتاد أصبح أن يكون الصيف في مصر تسعة أشهر مقابل ثلاثة للشتاء، إلا أن هذا العام أعطى قسطا أوفر لفصلي المحبب وهو ما أتمنى ألا يزول فجأة خلال الأيام المقبلة حيث بدأت الحرارة تزحف بالنهار
لا أريد الحديث عني بشكل شخصي، ولكن أكتفي بالإشارة إلى أنني فعلا أكثر شغلا من أي مرحلة مضت في حياتي، وليعذرني من يفتقدني إن كان هناك من يشعر بذلك
لا أدري من يتواجد حاليا في إيطاليا ويتابع مدونتي بشكل شبه يومي
هناك تعليقان (2):
لسّه كاتب الستيتاس بتاعتي امبارح ع الفيس بوك " إذا نيسان دق الباب... يبقى الجرس بايظ!"
انا سمعت يا عمرو عن ان فيه مظاهرة سلمية في ملاينو ومسيرة نظامية في ميلانو دوي عشان بقالك كتير محطتش بوست على البلوج
حاولت ابعت كروت وتلغرافات تهدئة للمسيرة والمظاهرة، بس جمعية التدوين من أجل زقزوق حالو دون وصول الرسائل
اللعنة على تلك الأبراج
:D:D:D:D:D:D
واحشني ياريس
إرسال تعليق