الجمعة، أبريل 25، 2008

وكان تخرجنا

سيبقى هذا اليوم في ذاكرتي ما حييت، لم يشهد أحداثاً استثنائية، ولكن كل الحنين لأصدقائي وزملائي، لكليتي التي أحبها، لذكرياتي...


أولاً، أشكر كل من أتى لي، بداية من صديقي الإعدادية... إيهاب عبد الباري، محمود يوسف القاضي، وأمر إلى محمود وجيه، وأصل إلى عمرو النحراوي، ونادر عيسى، ومهند الشناوي، والعزيز علي زلط، وأنتهي عند زمليلي العمل مروة حلمي وخابيير مارتين .. حضوركم كان يعنى لي الكثير حقاً.
وأعذر كل من لم يتمكن من المجئ، سواء أحمد فاروق أو إبراهيم كمال، أو محمد نصر، أو محمد الخطيب، أو أحمد محمود، لكأنكم كنتم معي...
وليتحملني أبي وأمي كما تحملا ساعتين من الحفلة لم أرهما خلالهما... بوركتما...


ثانياً، أنتقل إلى حكاية اليوم بإيجاز، انطلقت من هنا خلف زميلي العزيز محمد الششتاوي، وما إن وصلنا إلى نهاية المحور حتى بدأت السيارة عندي تشكو من ارتفاع الحرارة وتدخل في مرحلة التقطع، فتوقفنا في الزمالك حتى خفت حرارتها قليلاً بعد أن نفذ عرقي كله وكأنني غير متفائل بالنحو الذي سيسير عليه اليوم، ولكن حمداً لله وصلنا الجامعة أخيراً.


لا أنسى أن ليلة الحفل مر علي الششتاوي وأخذنا بطاقة تعريف مشروع التخرج "يوثينك" وغير اسمي إلى اسمه على واحدة مماثلة لأنه نسي بطاقته بالمحلة، ولكنه دوماً كان مخلصاً للفكرة حتى بعد عام...


أمقت الملابس الكلاسيكية، وكان قدماي يشكوان الحذاء بكل ما أوتيا من مشاعر التألم، ولكن تحملت، وصلت إلى الكلية، وبدأ سيل الصور، حتى انتقلنا إلى القبة، وهناك بدأ الاحتفال مع كل من أتوا...


بالطبع لم أقم بأداء قسم المهنة، أولاً لأن من قسمه ودعانا للترديد وراءه منافق من الدرجة الأولى، درس لنا التوجهات الإسلامية في الصحافة لينافق ولا أريد أن أقول لـ"يعـ.." لصفوت الشريف بشكل فج على المنصة، فضلاً عن ذلك، ليس القسم وحده هو من يحكم ضميري الذي يتحكم في عملي منذ سنوات، وبالتلي لم أقسم، لا أنا أو أحمد بدوي، أو محمد فتحي، أو الضبع، أو إيهاب التهامي، أو حاتم، أو أحمد عبد الجواد، أو سلمى الجزار... بل كلنا ضحكنا بشكل هستيري حين أخذت الجلالة ذلك الدكتور ليقول "مصرررر مصرررررررر مصررررررررر".

أشكر كل من عرفني على أهله، كم كنت متضائلاً أمامكم، "بابا... ده عمرو"، "ماما... ده عمرو"، وعبارات التهنئة وأنا حقاً خجول، هو تقدير لم أستحقه أبداً من زملائي وأصدقائي...


وقت تسلم الشهادات، هتف لي أصدقائي بكنيتي "زقزوق"، وما إن ارتقيت المسرح حتى ملأتني سعادة لن أنساها، وألقيت قبلة وكأنني النجم الكبير، أشكركم كل الشكر.



لا ذكريات أكثر للرواية...

هناك 8 تعليقات:

قلمي الحر يقول...

قلت أكون أول واحدة أقول مبروك علينا التخرج ، وإن شاء شاء الله يكون لنا مستقبل باهر في المهنة اللى نبحبها ديه
حضورنا في الحفلة كان أجمل شئ في الحفلة وأنى التقيت بأصدقائي
تحياتى لك ياعمرو ..وربنا يدوم علينا زملاتنا وصداقتنا للأبد
أتمنى أن تزور ممدونتى

mohamed يقول...

كان يوم جميل بيكم ..

JuSt_hUmAn يقول...

بغض النظر عن العته اللّي حصل في أول اليوم وعن إني ما كنتش نايم غير 3 ساعات ونص..بس بجد كنت مبسوط لكم جداً (f)

غير معرف يقول...

السلام عليكم
ازيك يا عمرو ولو اني ما لحقتش اسلم عليك يوم الحفلة كنت بتتصور كتير :)))
كان يوم جامد جدااااااااا والواحد رجع شوية بذكرياته اليوم ده
اه انا كمان ما قلتش القسم اللي اتقال وساعة مصر ده افتكرت والمجموعة اللي حواليا فيلم ميدو مشاكل لما قاله " مصر جابتلك دول يا ميدو":))))
تحياتي يا عمرو ومبروك التخرج
علياء ماضي

غير معرف يقول...

مش عارفه ليه قريت البوست و من ساعة ماقريته و انا عماله اضحك خصوصا من اول حتة "مصرررررر" دي ههههههه رغم اني لا عارفة انت بتتكلم عن مين و لا حضرت الحفلة و لا حتى من الكلية اصلا
ههههههههههههه

Amr يقول...

علا، محمد، عمرو، علياء، المجهولة
سعيد بكم ، ربنا يخليكم ليا

Mai Kamel يقول...

لعلمك
مهند مكانش جايلك انت بقى
ده كان جايلي انا
بس .. هه

Amr يقول...

مي: لا دي بتاعتي