أعود لأستكمل ما دار بفكري مؤخرا محاولا التماس الإيجاز أكثر، هذه المرة سأنقل مشاهد أكرهها وإن تكررت امامي أكثر من مرة...
مشهد أول: مدرسة حكومية أو قل خاصة، قل ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية، لا يهم فالمحصلة الواحدة.
أطفال يتجهزون للعب، يقترح أحدهم استدعاء زميل لمشاركتهم، يرفض آخر، السبب "إنه مسيحي!".
عد نفس الجملة السابقة ختاما لمشهد آخر بين مجموعة أصدقاء تتجهز للخروج للنزهة أو التسكع.
مشهد ثان: فتاة قضيتها في العالم أن تسمع من الآخرين عن جمالها، لا شيء أكثر يشغلها، فكل ما يؤرقها هو حسنها، لا قضية، لا هدف، لا شيء على الإطلاق.
مشهد ثالث: يقوم صاحب العمل بتغيير مهام الموظفين فجأة وبقرارت يظن أنها ستحقق المستحيل، فهي وحدها تستعيد الجولان وفلسطين، وتطرد الأمريكان من العراق، وتحقق لمصر اكتفاء من القمح! في حين أنه عطل العمل تماما وفقد ثقة عملائه وكتب سطر النهاية في صفحة كانت تتسع لعملاء محتملين.
مشهد رابع: شيخ يحكم من منطلق خبرته الشخصية فقط، يرفض تماما سماع أي رأي آخر حتى وإن ثبت برهانه، "الجدل" هو سهم الاتهام النائل من كل معارض وإن أظهر حجة.
مشهد خامس: تتصفح البيانات الشخصية لمدون ما هنا أو هناك على الشبكة الواسعة، الاسم فلان، المهنة كذا السن... الأفلام المفضلة... الكتب المفضلة :القرآن الكريم" أو The Holy Quran!!! لا تتعجب فهو إما يرى في القرآن كتابا فقط لا منهج أو شرعة أو صوتا أو صورة، أو أنه يدخل ساحة المقارنة مع أي كتاب مفضل آخر ككتب أنيس منصور أو ماركس أو جارثيا ماركيث، أو أنه هو وحده الذكي التقي النقي الذي أحسن الإجابة، وكل من يخالفه بكتاب آخر فهو أقل إيمانا والإسلام في عقله أدنى حضورا.
لي عودة بمشاهد أخرى، بالتأكيد لن أكتب كل ما في رأسي، سيجري التحديث... إلى ذلك الحين ليكتب من يريد ما يغضبه من المشاهد...
هناك 9 تعليقات:
بصراحة من اكثر المشاهد اللى بتستفزنى الناس اللى كل تعاملاتهم دعوة للايمان
اللى هو كيف حالك يا اختاه واعزك الله وبارك فيكى واتقى الله وفى الاخر تقول استغفر الله لى ولكى
ايه يا حاجه انتى هاتخطبى
ياستى ربنا يكرمك و يهدينا كلنا
اللى هو فى الاخر عايزة اقولها خلاص انا اسلمت
ولا المشهد الاكثر استفزازا (يأمرون الناس بالمعروف وينسون انفسهم)فى حين ان كل حاجة بيعملها الانسان ده اصلا غلط ويجى ينصحنى وانه هو مش عايز ياخد ذنبى
ده بقى بيعصبنى فعلا
واكيد فيه حاجات كتير بس مش حاضرة فى بالى دلوقتى
بالنسبة للمشاهد اللى ذكرتها
اللى قابلته المشهد التانى شوفت بنات زى كده كتيير وعادى بقيت انفضلهم ومبحاولش اكلم معاهم كتير (بخاف من العدوى) واحيانا تانية بقول هو مين الصح انا ولا هما من كتر بيهتموا بجمالهم وبنفسهم ؟؟؟؟؟؟؟
:D
المشهد التانى و الأخير أكتر حاجتين بتستفزنى فعلا
إنك تدخل الإيمانيات و الصيغة الإسلامية فى كل حاجة ..عامة أى حد بيعمل كده بيبقى من جوه أبيييييييض ..فلة ..تقريبا مابيعرفش حاجة ولا بيعمل حاجة من اللى بيقوله ..
لما قريت المشهد ده افتكرت يا عمرو لما كانت واحدة صاحبتى بتهزر معايا و بتقولى ..إنى أحبك فى الله يا مها ..فهزرت معاها و قلت لها تصدقى أنا أصدق الكلام ده من حد ملتزم بجد ..إلا أشكالنا دى ..و بنضحك و بتاع
لاقيت واحدة تالتة بتقولى إية ..اتكلمى عن نفسك ..أنا عن نفسى متدينة ده " أنا بحضر كل دورس مصطفى حسنى " ساعتها كنت هاقع من الضحك ..مش علشان الكلمة العبيطة دى ..علشان ياريتها بتعمل حاجة من اللى مصطفى حسنى بيقولها حتى ..
أوعى تكون فى الاخر مش عارف مصطفى حسنى .؟؟
;D
أما عن مشهد البنت ..دول طبعا إية ..مفيش أكترم منهم فى البلد ..طب والله أضحكك ..مرة بنتين تؤام كده كانوا أصحابنا يعنى ..المهم بنت مهم بتتكلم بكل ثقة و بتقولنا إية ...أنا أصلا أمورة " بتتكلم جد والله " اما لما أحط ميك اب هايبقى شكلى إية ..؟؟
عامة هما راحوا ولا جم يا سيدى ..ناس سورى فى الكلمة عرررة
....
ياااه يا عمور أنا مشاهد كتير جدا بتغظنى و خاصة فى الجامعة
لية فتحت على نفسك الفتحة دى ..؟؟
عامة أنا هامســــــــك نفسى
على فكرة عمووور دى جت غلط
الكيبورد هو اللى بيدلعك و ربنا مش أنا
;D
موضوع البنت اللى عايوة كل الناس يمدحوا فى جمالها موجود و بجد اللى بيعد معاهم مش بيقدر يستحمل أكتر من 10 دقايق.
و زى ما دينا قالت، يا ساااااااااتر على اللى يعد يقولك على فكرة ماتعملش كذا عشان حرام ، و هو يقول للحرام قوم و أنا اقعد مكانك.
بيغيظنى جداااا، اللى يخطب واحدة و يعد يفرض عليها شروط مَرَضية، كإنه واخدها من الشارع مثلا و هيبدأ يربيها.
و لا اللى يعد يقول على كتاب ده فظيع ومليان معلومات استاذه و هو ولا فتحو و لا يعرف المعلومات دى عن ايه اصلا.
بس بوست مفتكس جدا
أنا بس عايز أوضح حاجة بخصوص البنت اللي في المشهد الثاني، هي مبتقولش أنا جميلة، دي ممكن تقول إنها وحشة في حين إنها فعلا جميلة، الغرض إيه؟ إن الناس تقولها انتي اتخبلتي يا بنتي ولا إيه... ده انتي صاروخ موجه
بالنسبة لإني أحبك في الله والحكاية دي فهي مش عيب ولا تدعو للضحك، ولا حكر على فئة للناس دون غيرهم، بل بالعكس أن يحب المرء لله ويبغض في الله دي أحسن حاجة، أهم حاجة بس اللي بيقولها ميكونش بيمثل
حكاية الكتاب دي يا سلمى هاعل عليها مشهد لأنك فكرتيني بيها فعلا
اها ..هو كان قصدك كده فى حكاية البنت ..هى مسألة ثقة يا فندم و كل البنات بتبقى محتاجة لحد يقولها كده..بس فى اللى بتسعى لكده و بتعمل أى حاجة علشان تسمع كده ..و فى اللى مابتعملش حاجة ..مسألة ثقة يمكن
...
أما أحبك فى الله ..أكيد يا عمرو ماكناش بنضحك على الكلمة نفسها ..ما فى أصحابى بيقولوها و بتمر عادى و بتبقى صادقة منهم ..لكن أنا و صديقتى دى مش متعودين نقولها ..فضحكت عليها ..لكن الكلمة فى حد ذاتها أنا مابضحكش عليها ..
...
مش موضوعنا ..سورى للرغى يا فندم
رغي ايه يا مها بيتك يا فندم
صحيح مين بقى مصطفى حسني؟
أكتر مشهد باكرهه لما ابقى راكب المترو والدنيا زحمة وألاقى واحد افندى محترم كده جه وقف وفرد لنفسه مساحة مستريحة عشان يصدع دماغ اللى حواليه بقرايته الرخيمة للقرآن، طيب انا مش عايز اسمعك والمترو مش ناقص عشان تقتطع منه مساحة تفرد فيها ايديك وانت ماسك المصحف بالاضافة ان صوتك اصلا نشاز ومزعج يا ابن الـ(.....(.
اللى باكرهه أكتر بقى نفس الموقف لما يحصل بس بسبب ان البيه بيلعب جيم ع الموبايل مش عايز يقفله، بيبقى نفسى ساعتها اخطف منه الموبايل وادشدشه على نافوخه.
بس عادة بانهى المشهد نهاية سعيدة بأنى اروح ارخم على سمو الشيخ شويةأو البيه اللى بيلعب شوية.
ياه يا أمادو قلبت عليا المواجع، مرة كنت في ميني باص وراجع فقاعد في مكاني المفضل في زاوية من الكنبة الأخيرة، فالمهم عشان الطريق طويل وزحمة شارع الهرم فكنت بسمع أغاني من البلاير، جه جنبي راجل وقعد يقرا قرآن في وداني... قلت له حضرتك تعرف أنا مسلم ولا لأ؟ سكت وريحني بعدها!
مرة بقى شلة شباب قاعدين ورا وأنا في الكرسي اللي قدامهم، وواحد فيهم معاه موبايل الشعب نوكيا 6600 وراحو مشغلين كمية أغاني ورا بعض وكانهم عارفين إن دي الأغاني اللي بكرهها، منقينها يعني.... المهم ساعتها واح كبير وفر عليا المجهود واداهم محاضرة وإن عنده صمم جزئي وبتاع...
إرسال تعليق