الثلاثاء، يناير 30، 2007

في انتظار جودو

"في انتظار جودو" مسرحية شهيرة لصامويل بيكيت Samuel Beckett كتبها في أواخر الأربيعينات، الفكرة قائمة على شخصين يرتحلان إلى مكان ما في انتظار الوصول المرتقب لـ"جودو" ولكنه لم يأت أبدا... حتى عندما يأس الاثنان من وصوله نجدهما يقرران العودة ولكن أيا منهما لا يتحرك من مكانه وكأنهما سينتظران أكثر وأكثر...

الفكرة راقت لي رغم اعتبارها وجودية، فكل منا ينتظر جودو الخاص به، فنحن نتظر وصولا لن يأتي أبدا، حتى ونحن نعلم في أعماقنا أنه لن يأتي إلا أننا نواصل الانتظار...



أمثلة:

- أحدهم تعرض للخيانة من آخر، يسهل أن يسامحه، ولكن إن أراد أن يراه أهلا للثقة من جديد... فهو ينتظر جودو!

- كسول نائم في فراشه، يحلم بالعمل اللائق بمكانته والذي حتما سيبدع فيه، ولكن طالما بقى متعاليا فهو في انتظار جودو.

- فريق عمل يواجه العديد من المشاكل وأعضاؤه ينتظرون زميلهم الغائب كي يأتي وينقذ كل شيء ليمر اليوم بسلام، هو جودو آخر!

- فتاة ألقت عاشقها من بين كفيّها بمحض إرادتها، تنتظر فارسا ليأخذها بعيدا... إنه جودو ولكن على صهوة جواده!

- بالعكس، عاشقة أهدت حبيبها المتجاهل كل شيء على أمل أن يحتويها يوما، انتظرت جودو فلم يأت!



حان الوقت الآن كي أترك الساحة لغيري، أنتظر آراءكم إن أراد أحد الكتابة عن جودو الذي ينتظره أو عن مثال رآه بعينه... أنتظر تعليقاتكم التي أتمنى ألا تكون جودو آخر ;)


الاثنين، يناير 29، 2007

ريحانة المصطفى


مقدمة:

لماذا أكتب عن الإمام الحسين؟! إجابة السؤال قد تأتي إلى ذهن البعض في صورة حب الرجل الذي هام به كثيرون، ومن بينهم أهل مصر، إلا أنني لا أكتب في الحسين حبا فيه أومدحا لأخلاقه وثناء على شمائله، بل إنني أكتب عن ذلك الإمام كي أتعلم منه، وأكتب عنه دفاعا عن الحق، وإظهارا لصفحة ناصعة من صفحات تاريخنا الإسلامي المجيد، ولكن هل الحسين بحاجة إلى قلمي كي يتحقق ما أزعم؟! بالتأكيد لا! ولكن كثيرين ممن مروا بالسيرة العطرة للإمام مر الكرام، وأكثر ممن لم يحاولوا الاطلاع عليها أساسا، في حاجة ماسة لقراءة السطور التالية.

فنحن كأمة الإسلام في مرحلة تتلاطم فيها التيارات وتكثر الأطروحات وتسود لغة السياسة على الخطاب الإسلامي المعارض، وهذا يجعلنا أحوج ما نكون للتعرض لأمثلة من تاريخنا تتناول الجانب السياسي على الصعيد الداخلي للدولة، وبالتأكيد يقف الإمام الحسين شامخا رائدا في هذا المضمار.

حين يتعلق الأمر بالخروج عن الحاكم، فإنك تجد صيحات التحذير تتعالى من كل جانب، والمصطلحات المائعة تسود، والحق يغيب في بحور من المجاملات الغريبة عن التاريخ، وإذا رجعنا للدولة النبوية في المدينة فسنجد فكرة الخروج عن النبي (ص) غير مطروحة بين الصحابة لأسباب عديدة لا يتسع المقام لذكرها، ولكن هذا لم يمنع ظهور المعارضة السياسية من حين لآخر، كاعتراض الأنصار صراحة على تقسيم الغنائم التي نالت منها قريش نصيب الأسد بعد غزوة حُنين في العام الثامن الهجري، ونرى كيف تعامل النبي الأعظم (ص) مع المعارضة بحكمة شديدة حتى ساد الاتفاق بتبيان الخطأ الذي وقع فيه المعارضون وقناعة الأنصار بالقرار النبوي المعصوم.

ولكن مع اتساع دولة الإسلام في عهد الخلفاء الراشدين، بل ومنذ رحيل المصطفى (ص) إلى الرفيق الأعلى، بدأت المعارضة تتخذ أشكالا عدة، بداية من سقيفة بني ساعدة، مرورا باعتزال سعد بن عبادة، والخلاف الحاد بين الخليفة عثمان بن عفان وأبي ذر الغفاري، حتى الثورة على الخليفة عثمان نفسه والتي انتهت باستشهاده، هنا بدأت المعارضة تتخذ شكلا متدرج الشدة، ولعل لين الخليفة عثمان قد حسم الفتنة في عهده لصالح الثوار، أما نقطة القمة في المنحنى فقد تمثلت في خروج معاوية بن أبي سفيان عن الإمام علي بن أبي طالب إبان خلافة الأخير.

وقد يرى البعض أنه مع تحويل بني أمية نظام الشورى في الخلافة إلى نظام الملكية الوراثية قد استتب الأمر لهم تماما في شتى أرجاء الدولة الإسلامية، ولكن هذا الاستتباب لم يأت بسهولة، وعلى رأس من تصدى لحملة الطغيان الأموي، كان إمامنا الحسين...

من هو الحسين؟

هو الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن فاطمة الزهراء بنت محمد (ص) بن عبد الله، جده لأمه هو سيد الخلق أجمعين، وهو الذي قال عنه وعن أخيه الحسن "هما ريحانتاي من الدنيا"، وقد قال المصطفى (ص) أيضا في فضل الحسين"حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط"- البخاري، ولا ينسى أحدنا الرواية الشهيرة أن النبي (ص) كان يطيل من سجوده أثناء صعود الحسن والحسين وهما طفلان بعد على ظهره الشريف.

أمه هي فاطمة الزهراء، سيدة نساء العالمين، بنت السيدة خديجة حبيبة المصطفى ونصيرته، وقد قال فيها أبوها (ص) "رضا فاطمة من رضاي"، أبوه هو علي الحيدرة، باب مدينة العلم، أبلغ الصحابة، بطل يوم خيبر، الفدائي الأول، منزلته من النبي (ص) كمنزلة هارون من موسى، قال فيه (ص): "من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" –النسائي.

عمه هو الشهيد جعفر الطيار ذو الجناحين، رئيس بعثة المهاجرين للحبشة، أبو المساكين، أخوه هو الإمام الحسن السبط، أخته هي عقيلة بني هاشم وسيدة نساء عصرها السيدة زينب.

كان هذا هو الحسين بن علي حسبا ونسبا، ولم يكتف الحسين بنسبه الأشرف، فكان دوما في طليعة الجيوش الفاتحة لإفريقية،بل سطر بدمائه مجدا وتضحية توج بهما مسيرته الشريفة.

الحسين معارضا:

تولى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الخلافة انتزاعا بالسيف سنة 60هـ، كان أبوه معاوية يرى أن عقبات ثلاثا في طريق ابنه لتولي الحكم من بعده: عبد الله بن عمر، عبد الله بن الزبير، الحسين بن علي.

مات الإمام الحسن مسموما بعد أن رضي ببيعة معاوية في عام الجماعة وخطب خطبته الشهيرة، أما عبد الله بن عمر فكان تقيا زاهدا لم يرد الإمارة يوما وآثر اعتزال القوم، بقي عبد الله بن الزبير والحسين بن علي كعقبتين في طريق يزيد كخليفة للمسلمين.

بمجرد تولي يزيد أمور الخلافة ثارت ضمائر من بقي من الصحابة حيا، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر كلمته المشهورة "جعلوها هرقلية، كلما مات هرقل قام هرقل"، وأمام طلب المسلمين له، رفض الإمام الحسين بيعة يزيد، ولم يستدرج أو يضعف، وخرج إلى الكوفة من المدينة حاملا آل بيته وبضع وسبعين من أنصاره على أن يلحق بمن شايعه من أهل الكوفة فيكون جيشا في مواجهة الحكم الفاسد ليزيد.

وما إن وصل الإمام إلى العراق حتى جاءته أنباء عن شراء عبيد الله بن زياد والي الكوفة لذمم الناس، وبالتالي فلن يجد الحسين له نصيرا! عسكر الإمام في منطقة عرفت فيم بعد باسم كربلاء – كرب وبلاء- وأرسل لابن زياد مسلما بن عقيل بن أبي طالب للتفاوض فلم يعد واستشهد مقتولا! وكانت المفاجأة هي تحرك جيش من الكوفة يقوده عمر بن سعد لحصار المعسكر الحسيني الذي لم يبلغ تعداد أفراده الرقم المئوي بعد!

أدرك الإمام الحسين خطورة الموقف فأعلن عدم رغبته في الحرب، وأرسل للقوم يخيرهم بين ثلاث:

1- أن يتركوه يلحق بيزيد في الشام.

2- أن يتركوه يعود من حيث أتى.

3- أن يتركوه يرحل إلى بعض ثغور المسلمين يرابط فيها.

أبى المعسكر الآخر إلا ان يستسلم الحسين ومن معه كأسرى لجيش يزيد! وبالطبع ما كان الإمام ليقبل وحاول الرجوع إلا ان الحصار ضاق على معسكره من كل جانب...

وليس المقام هنا لذكر الفظائع التي ارتكبها القوم بحق الحسين من حرمانه الماء في الأيام الأولى للحصار، وقتل ابنه الرضيع عبد الله بين يديه بسهم خبيث، وقُتل الإمام نفسه يوم عاشوراء وحُز رأسه الشريف وثُبِّت على زج رمح حتى وصلت للطاغية في الشام، وربط الجسد الطاهر بسنابك الخيل تجره حتى سُوي بالأرض! ولم تجد بطولات الحر الرياحي ولا زهير بن القين نفعا أمام جيش ابن زياد الذي أخذ نساء آل البيت سبايا إلى دمشق! تكفينا الإشارة فقط إلى نلك الجرائم المعادية للإنسانية التي ارتكبها ذلك الجيش، ولم يكتف يزيد بهذا فبعد عامين فقط من واقعة كربلاء وبالتحديد سنة 63 هـ نفذ قائده الحجاج واقعة الحرة التي استباح فيها المدينة وقتل الأبرياء بالألوف ليصلب بعدها بعشر سنوات – في عهد عبد الملك بن مروان- رمز المعارضة الثاني عبد الله بن الزبير الذي قال في يزيد "لا أُبايع السكير".

إنجاز الحسين السياسي:

ربما يندهش البعض حينما أأتي إلى هذه النقطة تحديدا وأتحدث عن الإنجاز السياسي الرائد للإمام الحسين، فالإمام وهو ابن السابعة والخمسين ضرب مثلا يُحتذى بالمعارضة السياسية الفعّالة الإيجابية لكل نظام فاسد مستبد.

فالحسين وقد ذكرت نسبه الشريف بالأعلى، لم يعتمد على عظام الأجداد، بل عمل بنفسه فعاش حياته مجاهدا بين جيوش الإسلام الفاتحة، وختمها بشهادة في موقف يليق بمكانة آل البيت من تضحية وفداء.

ولم يكن دافع الحسين شخصيا وراء خروجه، فهو رفض بيعة يزيد بداية، ولم يخرج لقتاله إلا حينما ظهرت مساوئ حكم يزيد فعليا، ولم يخرج للقتال أيضا إلا بدعوة من أهل الكوفة وهو ما يعني الارتكاز إلى تخطيط منطقي قائم على صرورة الاستناد إلى جيش ينصر حتى لا تكون المحاولة مجرد تهور، وهو ما أكده الإمام بعرضه الخيارات الثلاثة على جيش ابن زياد بعد أن خذله أهل الكوفة.

لم يكترث الإمام بالتضييق الشديد الذي تعرض له في المدينة، وبنهاية أخيه الإمام الحسن بسبب المعارضة نفسها، ولا بمعاناة أبيه الإمام علي المستمرة مع معاوية أو مع الخوارج، ولا بسب أبيه على المنابر علنا جهارا!

وأكد الإمام كثيرا أن دافعه الأول للخروج كان هو إصلاح هذا الدين بعدما بدأت تتغير المفاهيم أمام الناس، وصارت هناك ازدواجية، وجه سياسي ووجه ديني! وقد قال في هدفه هذا "إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي، يا سيوف خذيني".

حطم الإمام الحسين أسطورة أن الحاكم وإن كان ظالما فلنتخذ زاوية عزلة من الحياة ولنكتفي بالوعظ والإرشاد فيم بيننا، وبالتالي نسف حالة المغايرة التي كانت ستسود بالفصل التدريجي بين الدين والسلطة السياسية!

يمكنني القول أن الإمام الحسين يعتبر بطل المعارضة الحقة في السياسة الإسلامية في صفحات تاريخها الأولى!

تفسيرات معاصرة:

لا يخفى على أحد اليوم أن كثيرا من علمائنا يتعاملون بحذر شديد مع التاريخ الإسلامي، وبمنتهى الصراحة أقول مثلا أن خطابا إسلاميا كالخطاب الإسلامي المصري أو السعودي يتحاشى دوما التعرض لقصة الإمام الحسين أبي الشهداء، لماذا؟! لأنها تنسف السياسة التابعة للدولة الصادرة عن المؤسسة الدينية هنا وهناك!

فما الذي يدفع بعض المتشدقين –قديما وحديثا- للزعم بأن الإمام الحسين قد خرج طلبا للإمارة؟! هذا لأن فقهاء السلطان يدركون خطورة تأثير النموذج الحسيني على الشباب المسلم وهو ما يتعارض مع ما يحمله الخطاب الإسلامي المعاصر الذي يرتكز على نواح إيمانية وفقهيات هامشية، كالحيض والنفاس والطهارة والموقف من الرافضة وما شابه، فلا تجد شابا ملتزما يعرف شيئا عن الحسين وموقفه السياسي، ربما لأن اسم الإمام قد ارتبط شرطيا بالشيعة، وهو ما يدخله تلقائيا ضمن قائمة الممنوعات في إطار حملة السُعار المضاد لكل ما هو غيرك! وقد تجد السبب ساذجا أن يزيد بن معاوية كان متأولا أو لديه شبهة حق! وهي ثقافة ساذجة، أشبه ما تكون بكتب التعليم المدرسية، التي تزعم أن عبد الناصر والسادات كلاهما صحيح، كذلك الزاعمون بأن الحسين ويزيد كلاهما صحيح، ولا أدري منذ متى كان الشيء ونقيضه صحيحين؟! هذا حق وهذا باطل، قد يكون النقيضان باطلا لكن يستحيل أن يكون الاثنان حقا، ولا أجد تعليلا واحدا للمراء في التاريخ!

إن دولا إسلامية- خليجية وغير خليجية- يُشَّكل النموذج الحسيني بالنسبة لنظمها التي تدعي تطبيق الشريعة ضربة قاصمة، فالنموذج الحسيني رفض فكرة التوريث كمبدء إسلامي، بحيث يكون اختيار خليفة المسلمين شورى بينهم، وهو ما يهدم شرعية الكثير من النظم الملكية الدكتاتورية في أصقاع العالم الإسلامي، كما أن هذا النموذج كما ذكرت سلفا يرفض أن تسري الشريعة على الجماهير – كما هو مزعوم- في حين يُعفى منها الحاكم الممارس لمخالفات شرعية صريحة وهو ما ينطبق تماما على المشهد في كثير من البلدان الإسلامية، فأنت تجد الزاني يُجلد أو يُرجم كتطبيق لنص شرعي بينما يُفرض الجهل وتُيسر أسباب التخلف لأبناء هذا الشعب وهو ما يتعارض والإسلام!

تجد العلماء الرسميين أنفسهم يفتون بتحريم حلق اللحى ينما يحلقها حاكمهم الذي يدعون له على المنابر وينادون ببيعة وريثه فور موته! تجدهم يُفتون بتحريم السلام على الأجنبية، وتجد نفس ذات الحاكم يقدم لها كعكة عيد ميلاد! تجدهم يتشدقون بالولاء والبراء وهم من يساندون حكاما جعلوا من بلادهم قواعد صليبية!

كل هذا يتنافى والنموذج الحسيني، الذي يرفض أن تسير الأمور الشرعية في واد والسياسة والسلطة في آخر!



خاتمة:

أعلم تمام العلم أنني لم أوف سيدنا الحسين حقه من الحديث، ولكن كما قلت آنفا فإن الكلام كان لنا عن الحسين ولم يكن عن الحسين لنا! ودافعي وراء الكتابة هو ما أؤكده مجددا، القراءة الخاطئة أو عدم القراءة أحيانا لتاريخنا الإسلامي...

ونهاية أختم بتحية للحسين وأبيه وأمه وقبلهم الجد الشريف، معلم البشرية الأول، بأبي وأمي، سيدي رسول الله...



تذييل: كتبت هذا الموضوع قبل عام، ورأيت إمكانية إعادة نشره اليوم مع ذكرى عاشوراء، الصورة المرفقة التقطتها أنا وصديقي أحمد عطية وقتما عملنا معا في ملف صحفي قبل عامين له معنا أجمل الذكريات...


الجمعة، يناير 26، 2007

الأربعاء، يناير 24، 2007

Zakzook and Bassal – The Reunion


We're back in again! Thank God that we got together to work in the same place after months of being separated by different circumstances…

Well, Mohamed Bassal is one of my dear friends; I really like to talk to him much in Football, Politics and mockery in general, maybe because he laughs whenever I say a so-called joke! I know I'm really silly most of the time ;) He graduated last year and works in some political magazine but he linked up with me this month in the high profile sports weekly newspaper (joking you know) I'm working in, we really enjoy our time together working, we share many ideas and criticism ;) we once wished before that we would work in the same place, we wanted a more prestigious employer, but c'est la vie, we can make it later isA!

The atmosphere is really nice at work far from the exhaust we suffer, another dear friend is in the bargain, it's Simago, aka Mohamed Al-Khatib, I think he knows how to make me lose control at anytime and start a round of endless laughter!

Another two comic characters are the designer and the applier, off! They're incredible… I can't help laughing while watching them work…:D

Anyway, Bassal and Zak are back in track!

السبت، يناير 20، 2007

Happy New Year


Happy new year, it has been 1428 years since Prophet Mohammed pbuh and early Muslims moved From Mecca to Medina after 13 years of cruel oppression, I hope we all remember how hard he fought before and after establishing the capital of Islam in Medina, various scenes of struggle and faith, our belief was hardly kept… and we are now Muslims thanks to those who suffered…

Hopefully we have a successful year isA…. Don't forget our brothers everywhere, Palestine, Iraq, Afghanistan and elsewhere, don't forget what we suffer in our homelands…

ALLAH swt says in Surat Al-Anfal (Spoils of war):

"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"

"Those who believed, and adopted exile, and fought for the Faith, with their property and their persons, in the cause of Allah, as well as those who gave (them) asylum and aid,- these are (all) friends and protectors, one of another. As to those who believed but came not into exile, ye owe no duty of protection to them until they come into exile; but if they seek your aid in religion, it is your duty to help them, except against a people with whom ye have a treaty of mutual alliance. And (remember) Allah seeth all that ye do."

الثلاثاء، يناير 16، 2007

أكثر من وارد



صفحة من الأهرام

إنا لله وإنا إليه راجعون

انتقل إلى رحمة الله
فقيد الشباب صاحب القلم الموهوب

عمرو فهمي

نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته ونسألكم الفاتحة

ويقبل العزاء تلغرافيا على منزل الأسرة

الموت هاجس كل منا، من يتناساه فقد ضل لا شك، لم يحن أجلي بعد، أكاد أتخيل لو كان قد قدر الله لي مغادرة الحياة في الأيام القادمة حال من يقرأ هذه السطور وقتها، "قلبه كان حاسس!" وغيرها من العبارات ستُدوّي في خواطر القارئين، الفكرة أن أحدا لا يعلم قدره، وأن إسدال الستال وارد في أي لحظة، لست مولعا بتخيل مشهد رحيلي وأنا مازلت شابا بعد، تلاحظون كيف تبالغ عائلتي في مدحي عند نشر النعي، الأمر لن يخلو من التسلية، ولكنها تسلية سوداء...

منذ ما يقرب من عامين رحل زميل لنا في الكلية – رحمه الله- وكانت الدهشة تخيم على الجميع إذ افتقدناه في حادث عابر، أذكر جنازته جيدا، حتما كل من حضرها تخيل لو أنه يرقد مكانه داخل النعش، ولكن مرت الأيام، وعاد كل منا إلى سيرته الأولى...

أعود إلى موتي، دموع ستثار، ذكريات تبقى، تسامح الآخرين فيم أخطأت في حقهم.

لماذا أبقى؟! كنت دوما أخالني موكلا بشأن كبير منذ طفولتي، وكأنني على موعد مع أمر ما، ومع الوقت ضعف إيماني بشكل لا إرادي حتى أنني نسيت ما كنت أتخيله، ببساطة دار ترسي في العجلة، ولكنها إرادة خالقي أن أستمر إلى متى أجهل.

تُرى أي خواطر ستمر برأسي لحظة موتي؟ هل سأذكر أحدا دون آخر؟! قد يكون الموت سريعا فلا أجد وقتا أفكر، ماذا إن كانت نهايتي بإعدامي؟! رميا بالرصاص أو شنقا أو بأي طريقة كانت، كيف ستكون خطواتي وأنا أمشي إلى آخر بقعة ستطأها قدماي؟! كيف يمكنني التحرر من الرياء وقتها؟! أسئلة وأسئلة! ليساعدني الله وقتها...، ماذا لو مت من الحزن؟! مبالغة رومانسية... لكنها واردة! ماذا لو مت كأي آخر على فراشي وسط من حولي؟! ماذا لو مت وأنا نائم وحيد؟! ماذا لو جاءني الموت وأنا وحدي؟! لا أحسب الفوارق كبيرة... سيأتي وقت فيه أعلم وأتعرف على الإجابات.

لحديثي بقية قد أكتبها لاحقا...

الأحد، يناير 14، 2007

Truly Madly Deeply


I think you got it, this song is one of my top favorites, I first heard it when I was in first year at my prep. school, that was back in 1997 or 98 just as soon as it was released, it was performed by an Australian band named "Savage Garden" consisted of 2 guys (Daniel and Darren) who decided to part company later. The music is surely nice as well as the lyrics, for me I like the part says:

And when the stars are shining brightly in the velvet sky
I'll make a wish, send it to heaven, then make you want to cry

To fancy the chances of being there, as it says, standing on a mountain, I picked the picture of these two over that spot of Patagonia mounatins in South America, I don't know where exactly they had been but it's either in Argentina or Chile, you can see the elegant lake they were overlooking at and despite the snow covering the place around them I can guess there was some warmth in the atmosphere they shared... anyway Patagonia has various places to cherish over the year and the sky can be seen as velvet...
Anyway, I've been talking too much, Leave you with the song now...

I'll be your dream
I'll be your wish
I'll be your fantasy.
I'll be your hope
I'll be your love
Be everything that you need.
I love you more with every breath
Truly madly deeply do..
I will be strong I will be faithful
'Cos I'm counting on a new beginning.
A reason for living.
A deeper meaning.

Chorus

I want to stand with you on a mountain.
I want to bathe with you in the sea.
I want to lay like this forever.
Until the sky falls down on me...


And when the stars are shining brightly
In the velvet sky,
I'll make a wish
Send it to heaven
Then make you want to cry..
The tears of joy
For all the pleasure and the certainty.
That we're surrounded
By the comfort and protection of..
The highest power.
In lonely hours.
The tears devour you..
I want to stand with you on a mountain,
I want to bathe with you in the sea.
I want to lay like this forever,
Until the sky falls down on me...


Oh can't you see it baby?
You don't have to close your eyes
'Cos it's standing right before you.
All that you need will surely come...

I'll be your dream
I'll be your wish
I'll be your fantasy.
I'll be your hope
I'll be your love
Be everything that you need.
I'll love you more with every breath
Truly madly deeply do...

Chorus
Truly Madly Deeply - Savage Garden

الأربعاء، يناير 10، 2007

غربان تكتب

لماذا لم نعد نحن أغلب الشباب ذوي الميول السياسية نطرح آراءنا كما اعتدنا أن نفعل في السابق؟ لماذا تركنا الإطناب واخترنا الإيجاز؟ لماذا بدت الرؤية كئيبة ولا تستحق تخصيص وقت لإبداء الرأي؟! لا أدري!

كل حين أقرأ آراء مضحكة لأناس يكررون كلاما معادا وكأن الجديد لا مساحة له في أذهانهم، كلها إعادات مملة وتقال في مواقيت متأخرة متأخرة عن مقامها لتثير الاشمئزاز، كليشيهات محفوظة عن ظهر قلب، ثوب مثالي بدى متهتكا من كثرة الاستعمال وعدم الجدوى.

لا أدري لماذا تراجعنا نحن تدريجيا وتركنا الساحة للعجائز ليزعجونا بآرائهم السمجة والمكررة باحثين عن فرضة ظهور قبل الوداع الأخير؟! ليتني عرفت ماذا فعلوا في حيواتهم وسنوات شبابهم!

هؤلاء الصغار الذين يكتبون آراء أشبه بكتب القراءة المدرسية الساذجة، ماذا يفعلون بحق الله؟! ألا يدرون أن ما يكتبون أو يرددون لن يضيف جديدا أو يمحو قديما؟ ألا يعلمون أنهم فاقدو أي أهلية تتيح لهم الكلام أصلا؟! ولكن ليس العيب عيبهم، بل إنه من شيد لهم منبرا ومن قرأ لهم سطرا، هؤلاء هم من صنعوا أصنامهم... إن الغراب ليبدو مثيرا للنفور حين يرتجل كطاووس، فخور بقدرته على الطيران، لا يعلم أن الطاووس يطير أيضا ولكن يطير بخيلائه وأناقته ووقت الحاجة فقط وليس "عمّال على بطّال"، حتى وإن لم يقدم الطاووس على الطيران، فبحركة واحدة يشهر ريشه الجميل آخذا الأبصار مغلقا الأفق أمام أي آخر أدنى ليدرك الجميع أن ثمَ الأصل.

إن كنا نريد تغييرا حقيقيا فلم انسحبنا نحن من الساحة؟ لما لا نعطي الآراء التي كوناها والرؤى التي تبنيناها المساحة التي تستحق؟! قد تكون في الأصل لا تستحق ولكن حين يستحق الهذر تلك المساحات التي يأخذها بتلك الثياب التي يكتسي بها ندرك كم نحن مفرطين فيم لدينا!

الاثنين، يناير 08، 2007

Just before doing it!

Less than half a day left and I'll be submitting my exam answers paper, as usual I'm neither optimistic nor pessimistic, just as Vanessa Carlton says " Staring blankly ahead", maybe that's why I'm listening to her song "A thousand miles", the song has enjoyable musical sounds like the piano theme…

The week is full and stocked with studying, 4 exams in 7 days! I'll wrap them up by next Tuesday supposedly before having my last on Jan 22nd.

My Spanish course was back today after the winter break, surely I didn't go and won't go for the next 7 days, but I've been working!!! I was at the newspaper yesterday and the day before, I worked hard. I've been writing and inventing stories?! Why am I doing that?! I don't know at all! I wanna continue working, maybe halt the whole thing soon, I still have many things to do over the first half of this new year, I feel jaded!!! Ok, let me pass the exams first then think about what's next…

I've been busy with my Mum illness, she is back from Hajj and was very ill, she had problems breathing, and she kept coughing endlessly and disastrously! Thank ALLAH she is progressing now, we were too much worried about her, especially my sister, I think I got infected with some cold too, but it's not as strong as it is with mum.

Here is the nice part, I'm set to see my mates tomorrow isA after 2 weeks of no action, I know many people like to have me before exams talking (entertainment job) but tomorrow I wanna concentrate if there is anything to write, I think the subject I have allows many words from outside the curriculum, and that makes it the easiest test, or no the less difficult! Nothing is easy actually!

Well, I can see my friends laughing and cheering, I can see more faces worried, I don't know why! They give me the sense of fatherhood lol!

Tomorrow's test is known to be long, no time to scratch, no time to think how logical was the last phrase you wrote, just write and write (see the pic)…, May ALLAH help us with clinical finishing.

My MSN Messenger photo

I didn't know it was so impressive! actually I was playing with the webcam brought to me by my sister and her hubby, I snapped some shots of my face giving different naïve impressions, so everyone seemed to liked the photo showing my smile, maybe because it was a side profile one, and maybe because I didn't use to smile in photos that way, anyway, I removed it and put the little sleeping kitten again as a display picture, the kitten is really cute, he's sleeping in a mug! Everybody knows I'm a cat-maniac, and that's something genetic I think, because my whole family from both sides are mad about cats. Anyway cats are much better than my face as I don't like to show my look publicly (sounds like a vip)!

الأربعاء، يناير 03، 2007

Pensamiento

No quería escribir otra vez, pero ya tengo un punto flaco, seguramente voy a vencerla.

Yo sé que ya no lees lo que escribo, que ya nunca te importo y intereso en nada, que soy una memoria que te has olvidado, tuviste dolor por unos días y después ya has vuelto a tu forma normal, paseas por tus sueños que por los me has perdido fácilmente, aunque fui tan claro y formé la otra pareja…

¿Mis sentimientos? ¿Mis dolores? ¿Lágrimas? ¿Suspiros? Todos fueron tan baratos, toda la emoción que siempre te daba, el cariño que sentías… al fin nada valió…, Luchaba por ti sin encontrar lo mismo, muchas gracias por mi cumpleaños.

Yo sé que mi problema fue ser tan lógico, que tuve la fe que nunca supiste.

Díme las palabras que no te dije, cuéntame el amor que no recibiste de mí, explícame como triste serías si siguiera amándote, Confiésame que la única verdad es que eras mentirosa todo el tiempo, que fui tu muñeco, supongo que aprovecharas.

Espero los exámenes, nunca me dieron miedo, pero ¿Qué piensas? ¿Recuerdas tus exámenes? ¿Tu proyecto de graduación? ¿Por qué eres tan tacaña? ¿Por qué no me esperaste como lo que hice contigo?

Nunca me amaste, fue la mentira más grande de mi vida, gracias por el engaño más inteligente…, No quieres verme, ni escuchar mi voz, te basta tu mirada en un espejo, te basta tener todo el orgullo, la persona más egoísta que supe, la fuiste.

10 mil promesas al infierno…

Entonces ¿Qué problema tengo? Simplemente odio tu mente, pero no puedo odiar la persona que lleva esa mente.