الجمعة، أبريل 27، 2007

مجردات

And I never want to let you down
Forgive me if I slip away
Sometimes it's hard to find the ground
Cause I keep on falling as I try to get away
From this crazy world

وقفت على الرصيف أرقب القطار يبدأ في الرحيل مغادرا المحطة، أسرع فأسرع تمر عرباته أمامي، وكأي فيلم سينمائي وجدتني أركض لأعادل سرعته وأقفز بداخله، أنزلت حقيبتي من على كتفي، وجدت مقعدا خاليا وكأنه معد لي وحدي

سائرا كنت وسط الزحام، بخطاي السريعة أتجاوز المارة كأي جناح ماهر، اهتز هاتفي القديم، أخرجته من جيبي، رقم أجهله، سلام عليكم، لا إجابة، أصوات تتكلم وكأن أحدهم طلب رقمي قدرا بضغطات غير مقصودة من جيبه، يالقانون الصدفة... أعدت الهاتف لجيبي مجددا

أولجت المفتاح في تجويف الباب، ابنتي نائمة، قطي كعادته يحول عينيه إليّ دون أن يحرك جسده، مواء مكتوم، أمرر يدي على فرائه فيرجع أذنيه خلفا، أفتح الكومبيوتر لأبدأ من جديد

يخبرني أخي أن أقوم بتغطيته، أسدد الطلقات بتتابع بينما يمرق هو، أثبت الصورة أمامي في انحناءة الصخرة، عيناي تنتقلان بينها وبين الهدف، قطرة عرق تسقط، اجتاز أخي الحاجز

تدوي الأنغام في الأفق، تلمع النجوم على استحياء، أضع يديّ في جيبيّ المعطف، يعبث الهواء قليلا بشعري، أسير وأسير وكأن الأميال أمتار، أصل للجسر، أعبر النهر، تمر السيارات من جانبي بهدوء، أصل الميدان، أجلس وسط السيارات الدائرة حولي وكأني نواتها

أتسلق الشجرة، أجلس فوق الغصن، أريح ظهري إلى الأصل وأغمض عينيّ، أروح في النوم

الأغنية
February Song - Josh Groban

الجمعة، أبريل 20، 2007

ما حدث في ثربانتس

امبارح كان يوم مميز، مكنتش متوقع إنه يمشي زي ما حصل أبدا... أرجع فلاش باك وأحكي من الأول

في شهر يناير تقريبا أو حتى أواخر ديسمبر مش فاكر بالظبط، كنت بتكلم مع مدرسي وصاحبي بابلو نابارو في الكورة عادي، بعدين قلت له ليه منعملش في المعهد نشاط عن كرة القدم الإسبانية مثلا، أنا شايف الناس مخنوقة من عروض الأوبرا والأفلام التسجيلية والأمسيات الشعرية، الفكرة عجبته جدا وقال لي فل، عرضها على مدير المعهد ووافق وحجز لنا مكان في الأجندة الثقافية... بعدها وعلى مدار 3 شهور وعلى القهوة الوضيعة اللي في ميدان سليمان جوهر أو التليفونات أنا وبابلو بنتقابل ونفكر ممكن نعمل إيه في الحدث، اتفقنا إنها تكون محادثة مفتوحة للجميع عشان مينفعش ندعو ضيف ييجي ويكون معندوش فكرة عن الإسبانية كلغة خصوصا إن أغلب نقاد مصر مدعين والكويس جدا زي المستكاوي مثلا صعب نجيبه
المهم اتحدد للملتقى معاد يوم 17 أبريل، بعدين اتغير وبقى 19 أبريل، يمكن من فبراير اللي فات لحد امبارح أنا وبابلو متقابلناش وجها لوجه، كله إيميلات وتليفونات وكدة،

امبارح تحديدا أنا نزلت من بيتنا عادي مش في دماغي، رحت الشغل اللي خليته الخميس صباحي عكس العادة عشان أروح الندوة بالليل، وأنا متخيل تماما إنها هتبقى ندوة حلواني يعني، هنقول كلمتين وقُضيت، فوجئت بمديري في الشغل جايب لي الدعوة دي وبيحطها قدام الكومبيوتر بتاعي!!! طبعا اتفاجئت لأني مش متوقعها أبدا إن الموضوع فيه دعوات بقى وبتاع

طبعا حسيت إن الموضوع واخد بعد جد شوية، افتكرت إني مقلتش لاصحابي المهتمين بالكرة الإسبانية، اتصلت بيهم بعد الشغل واللي قدر منهم بييجي كانو الثلاثي إيهاب ومحمود يوسف القاضي (فيجو) ورئيس القسم الخارجي بجريدة القمة: محمد الخطيب (سيماجو) وطبعا الأخراني ده كان فيه بينه وبين بابلو صولات وجولات في النقاش
المهم قابلت بابلو على نفس القهوة زي ما اتفقنا قبل الندوة بأربع ساعات عشان نحسم هنتكلم عن إيه، لقيته بيقول لي إن الإدارة قالت له الصبح في يوم الندوة كدة وقتي إن التلفزيون جاي يصور!!! قلت له تلفزيون مين يا نهار اسود! المهم يعني حطينا النقط اللي هيكون فيها النقاش ورحنا كتبناهم في المعهد على الكومبيوتر وصورنا ورق المفردات بتاعة الكرة اللي بالإسباني والعربي والإنجليزي زي ما قلت في الإعلان اللي كان هنا
جت ساعة الحسم، الساعة 7 والقاعة مهويّة!!!! مفيش غير سيماجو بس اللي جه! وشوية ولقينا برنامج البيت بيتك المدعي جاي يصور، صحيح المصور بتاعهم راجل عسل بس ده ميمنعش إني بتخنق من البرنامج بدرجة كبيرة، لحد ما بقيت الناس جم وبالعافية كملنا 20 مثلا كان البرنامج بيعمل لقاءات مع بابلو وبعدين سجلوا معايا وسألوني أسئلة في منتهى الغباء
- إنت بتشتغل في وكالة الأنباء الإسبانية، ازاي يا ترى الصحافة الإسبانية بتستعد للمباراة؟
-ايه أهم تعليقات لاعبي برشلونة وإدارتهم على المباراة؟
وحاجات زي كدة بقى، طبعا فهمتهم إن القصة أصلا مش عشان برشلونة الفريق اللي بكرهه زي الزمالك بالظبط، بس قلت لهم إن في إسبانيا الناس مش هتموت يعني وتتفرج على الماتش، يعني بلاش صياعة وضحك على الناس! بعدها بقى قررنا نبدأ الندوة
حضر مدير المعهد يفتتح الندوة، وبعدين سابنا وكملت أنا وبابلو، اتكلمنا في كذا نقطة وكنا عاميلن جوايز بسيطة كدة عبارة عن مجلة عن كوبا أمريكا بالإنجليزي والإسباني للي يجاوب سؤال صح، بس طبعا سيماجو كان نجم الندوة، بيقفل على بابلو قفلات كل شوية، بنتكلم عن التحكيم مثلا، يروح سيماجو قايل إن الحكام بتتحامل على ريال مدريد، بابلو طبعا مبيطيقش سيرة ريال مدريد أصلا، راح رد بعنف شوية وخلى خابيير يأيد وجهة نظره، بعدين كان فيه مشارك فعال اسمه إبراهيم، سأل بابلو سؤال يضحك شوية باعتباره من مشجعي بالنثيا التعصبين وهي مدينته أصلا، لو بيدرب بالنثيا وهيجيب لاعب مصري هيختار مين؟ ساعتها بابلو قال أبو تريكة طبعا، واتكلم عليه كويس شوية، عرفت بعد كدة إن سيماجو كان عايز يقول له إن أبو تريكة كبير على بالنثيا عشان يولعها!!! من ضمن الحاجات اللي خرجت بيها بردو إن فكرة الترجمة الفورية دي صعبة موت، يمكن عرفت معاناة مروة زيملتي في الشغل واللي حضرت الندوة وشاركت بمداخلتين لأنها دايما كانت بتقدم فعاليات في المعهد، بعد الندوة حسيت إني مهنّج لأن من إسباني لعربي ومن عربي لإسباني وهكذا للأبد، وكمان كل ما أبص على الركن اللي قاعد فيه اصحابي ألاقي فيجو ميت من الضحك، وسيماجو كل ما بابلو يتكلم كويس عن بالنثيا يقلب وشه، كانت ندوة ليها طابع كوميدي، وده مش غريب عن سيماجو لأنه أكتر واحد في التاريخ ممكن يضحكني، والحمد لله مسكت نفسي إمبارح
من ضمن الحاجات الجميلة إني كنت قاعد ورايا علم مصر، يمكن من ساعة تحية العلم في مدرستي الابتدائية "العهد المنير" مكنتش جنب علم مصر، طبعا الحدث بسيط جدا ويكاد يكون تافه بس مش عارف ليه عشان علم إسبانيا كان موجود بردو وأنا قاعد ناحية علم بلدي كنت فرحان أوي، للمرة الأولى هنزل صورة ليا على المدونة من ساعة ما ابتديت التدوين في يوليو اللي فات، الصورة طبعا مش واضحة لأنها بكاميرا موبايل سيماجو

من اليسار لليمين: مدير المعهد، بابلو، عمرو

سيماجو رافض إن صورته تنزل رغم إنه متصور معايا ومع بابلو بعد نهاية الندوة بعد ما بقوا أصدقاء خلاص وسيماجو أكد على بابلو إنه يرجع يكتب عنده في الصفحة عن الكرة الإسبانية تاني

بعد الندوة، قلنا نتمشى لحد الجيزة، بعدين فوجئنا بإيهاب مثبت عربية الوالد، قلنا فل، رغم إن العربية حادفة شمال بعبط طبعا بس أهو أرحم من المشي أو المواصلات بكتير، إيهاب طبعا سواق جامد وركناته عالية، رحنا الملتقى الدائم فينيسيا طبعا، وبعد شوية فيجو مشي ومحمد نصر معرفش ييجي عشان كالعادة راجع مهدود من البنك، رحنا أنا وإيهاب وسيماجو المهندسين نتعشى، وبعدين رجعنا الجيزة وكل تفرق
كان يوم جميل وفرحت فيه، شكرا بابلو، شكرا شلة الأنس

الأربعاء، أبريل 18، 2007

لائيتي

لا إله إلا الله (منها وبها وإليها)


لا للظلم


لا لمبارك


لا للتعذيب


لا للاغتراب في الوطن


لا لإسرائيل


لا للإرهاب


لا لتمييز طائفي


لا للعرقيّة


لا لكِ!


لا للإيلام


لا للسكوت


لا لمصادرة الصراخ


لا للخداع


لا للتغييب


لا للعبث بالتاريخ

لا للدياثة


لا لعين لا تبكي


لا لصدر لا يضم


لا لذراع لا تعانق


لا لقلب لا يرحم


لا لـ"لا" المجردة



أمرر الفكرة لكل من عمرو النحراوي وحامد إبراهيم ليكتبا لائيتيهما إن أرادا

الثلاثاء، أبريل 17، 2007

No la pierdas لا تفوتك



ينظم معهد ثربانتس، المركز الثقافي الإسباني بالقاهرة حلقة مناقشة في تمام السابعة من مساء الخميس 19 أبريل 2007 بعنوان "كرة القدم الإسبانية"، الدعوة مفتوحة للمهتمين بتعلم اللغة الإسبانية من ذوي الميول الكروية
مدة المناقشة ساعتان، وهي مفتوحة بين إسبان ومصريين، سيتم فيها الحديث عن الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ونتائج الفرق الإسبانية هذا الموسم في المسابقات الأوروبية فضلا عن المنتخب الإسباني نفسه
سيتم توزيع أوراق مساعدة بها أغلب المفردات المستخدمة في عالم كرة القدم باللغات الإسبانية والعربية والإنجليزية للمساعدة أكثر

عنوان المعهد: 20 شارع بولس حنا، الدقي، الجيزة


Instituto Cervantes, El Centro Cultural Español organiza el jueves el 19 de Abril a las siete de la tarde una charla abierta sobre "El Fútbol Español", Es posible que vengan los que quieren aprender español y tienen tendencias futbolísticas.
La charla dura dos horas con participantes españoles y egipcios, se trata de la liga española, la Copa del Rey, los resultados de los clubes españoles en la Champions y Copa de la UEFA, y además la selección española.
Los participantes recibirán papeles que tienen el vocabulario más común en el mundo del fútbol en tres lenguas: español, árabe y inglés.

Dirección del instituto: 20, la calle de Boulous Hanna, Dokki, Guiza.

كلب البحر

كلماتي هنا لا تعني أية إساءة مباشرة أو غير مباشرة لحيوان من مخلوقات الله، فهي محض خيال.

لماذا كلب البحر؟
لأننا نحيا في عصر الكلاب، فغير هؤلاء الذين تجدهم على اليابس، تهرب إلى الماء لتجد من يمر منهم بجوار قاربك، يظن انه قطع المحيط وجاب البحار السبعة بينما خبرته لا تتعدى المصارف الصحية في دلتا نهرية، يبقى يحوم ويتودد إلى الإناث دون غيرهن، يتناسى قليلا أن الفارق العضوي هو فقط ما يفصل بينه وبينهن لأن الصفات الحقيقية والتعاملية تكاد تتطابق، فالأنثى لعوب ساذجة
يلاحظ أيضا أن كلب البحر لا يصادق ذكورا، وحين يدعي العكس فإنه لا يخبرهم نصف ما يصدع به رؤوس الإناث ليل نهار، حتى وإن كانوا الذكور قد دخلوا بيته.
كلب البحر يتساءل لماذا نركز على انتقاده ولا نرى إلا السلبي من الجوانب فيما يتعلق به، والحقيقة أننا لم نر إيجابيا قط، فكل ما هناك منظر مقزز ورائحة كريهة ومشية عوجاء وصوت مزعج وفائدة صفرية.

كلب البحر والحوت
ربما لا يعرف كلب البحر أن الحيتان بإمكانها ابتلاعه بمنتهى السهولة، فقط تشعر أنها ستحط من قدرها كثيرا لو هاجمت تلك الفريسة التي تبدو في حجم الحشرة بالنسبة لها.

كلب البحر والصياد
لا يخفى على أحد أن كلاب البحر من أسهل الحيوانات صيدا ووقوعا في الفخ، فهي ساذجة بطبعها، يدعم سذاجتها اعتقادها بأفضلية لا نصيب لها منها، هي حيوانات مسلية للمدى الأبعد، مسلية في حماقتها وأفعالها الأولية التي تجعلها كتابا مفتوحا للصياد، فيتلاعب بها قليلا قبل أن تسقط في شباكه.

كلب البحر في حدائق الحيوان
هو حيوان تسهل السيطرة عليه، فليس بحاجة لأسوار مرتفعة لإحكام القفص الفاصل بينه وبين الجماهير، لأنه ببساطة يفتقد القدرة على الهرب، ويفتقد طموح الحرية، وقبل هذا وذاك ينحصر نطاقه الفكري داخل البركة العفنة التي يسبح فيها جيئة وذهابا مهدرا حياته كلها في عوم لا طائل منه أبدا، لأنه ببساطة لا يضيف جديدا.

كلب البحر يكتب
منذ أن كانت لغة الكلاب - البري منها والبحري- نباحا فقط، فعلينا ألا ننتظر فارقا كبيرا حين يتحول نباحها إلى رموز مكتوبة، فستسبب نفس الإزعاج والتقزز، حتى أولئك الذين يصفقون لها، فعليهم أولا بمصارحة أنفسهم أن ما يقرءون لا يعدو كونه عبثا صريحا، فإن وجدوا غير ذلك فعليهم حينئذ العمل على تجويد الحس الأدبي والذوقي لديهم، وذلك بقراءة جميل الكلمات وعميقها، وصريح الأفكار والواضح منها.

كلب البحر في المرآة
يقف كلب البحر أمام المرآة دائما، فإن لم يفعل فإنه يظن أنه الأقوى والأوسم والأكثر جاذبية بل والأكثر عبورا للقلوب، فحينها تجد صوره ملصقة على شتى جدران كهفه أو حظيرته.

كلب البحر والذوق المنحط
يلاحظ أن الرسومات التي يقع عليها اختيار كلب البحر لتزيين الكهف او الحظيرة تعاني تدهورا رهيبا في جودتها وغيابا صريحا في فنياتها وأخطاء فاضحة في لغوياتها إذا ما جاورت تعليقا، كما أن اختيارته للألوان تنم عن تقليد وتهافت وتغييب للشخصية.

كلب البحر مبطوح الرأس
فهو دائما ما يأخذ الكلام على نفسه حتى إذا لم يكن معنيا، فنظرية المؤامرة الساذجة هي ما تحكم عقله إن افترضنا حيازته عقلا، قهو خير مضرب للمثل العامي القائل "اللي على راسه بطحة"، أأسف للإطالة، ولكن الترويض دوما ما يستلزم وقتا

الجمعة، أبريل 13، 2007

تدوينة عادية

من أوضع الحاجات اللي في الدنيا إن الإنسان المغرور لا يعترف بغروره، يعني مثلا لما حد ييجي يقولك عملت وسويت وهببت ونيلت وفي الآخر تيجي تقول له من باب الإحراج ليس إلا "برافو عليك" وتلاقيه بيقولك أخلجلتم تواضعنا وبتاع تبقى عايز تزقه في أي بلاعة مجاري، أصلا من أخنق الحاجات اللي في التاريخ إن الواحد يعلو فوق محيط أقرانه ويخاطبهم من منطلق تميزه، ويبدأ يمجد في نفسه إلى الأبد، علما بأنه لو طرح فكرة أو نقل تجربة أو إحساس أو مخباش الضعف البشري اللي عند كل الناس هيبقى أحسن بكتير بدل ما يخنق الناس وينفرهم منه، هضرب أمثلة معاكسة بدل ما أقول أمثلة قذرة
صديقي العزيز الشاعر محمد قرنة صاحب مدونة "والشعر لازم يحفظوه الناس" اللي موجودة في قايمة اللينكات، ده بأمانة شاعر مشفتش أخوه، وبيعرف يجيب المعنى من بذر العنب (على رأي محمود عبد العزيز)، وياما خد مراكز بل وصدر له ديوان وهو لسة من سننا ما شاء الله، ومع ذلك مرصعش مدونته ولا قعد يكلم اللي رايح واللي جاي على إنجازاته، أكيد لو فيه مناسبة هيقول عشان هيبقى عايزنا نفرح معاه، لكن مش هيقلب في الذاكرة ويقعد يقول عملت وسويت، لأن ده سلوك المفلسين وأصحاب المساحات الشاسعة من النقص الواضح وهما حتى مش مدركين إنهم بكدة بيفقدوا أي إنجاز بريقه

الأسبوع اللي فات كان مميز بالنسبة لي على مستوى الفرق اللي بحبها، يعني بداية من الأهلي رغم إننا ضيعنا الفوز بسهولة بس رجعنا بتعادل مريح، بعدها مانشستر يونايتد خسر في الدوري، وبرشلونة خسر في نفس اليوم، وريال مدريد كسب تاني يوم، وليفربول كمل النجاح، وكملت أوي لما ألونسو كسب في ماليزيا في الفورمولا 1، يا رب النتايج تكمل كدة إن شاء الله

الأسبوع ده بردو اشتغلت كتير اوي، رغم وجود الامتحانين بس بردو، بقت عادة، فكرة الشغل مع الامتحان بقت مقبولة اوي، الأحلى جدا إني اشتغلت 3 أيام في الأجازات، السبت كان أجازة رسمي أصلا والأحد كان عيد القيامة والاثنين كان شم النسيم، وطبعا البلد كانت فاضية وجميلة والطرق رايقة، والأحلى إن الأجواء حلوة جدا، لو أطول أشتغل في الأجازات متأخرش ثانية، دي مش أول مرة أشتغل في الأجازات، أول يوم في عيد الأضحى اللي فات اشتغلت بردو غصب عني رغم إنه كان قبل أيام قليلة جدا من أول امتحان في الفاينال مش ميدترم حتى، الميدترم كنت بمتحن وبشتغل في نفس اليوم عادي، وأشتغل ليلة الامتحان، زي مثلا عندي امتحان الأحد الجاي في مادة معرفش عنها كلمة، ومع ذلك هاشتغل السبت والأحد بردو!!! دعواتكم بقى إني ألحق الامتحان إن شاء الله

من الحاجات الكويسة إن في وسط الزحمة كدة خطفت مقابلة في وسط البلد مع العزيز جدا جدا عمرو (فراس)، وكان معانا زوف وأمادو، وأخيرا اتقابلنا بعد أكثر من 3 شهور من التخطيط الفاشل، ميزة عمرو إنه إنسان ببساطة ميتكررش بسهولة، إنسان تلاقيه جنبك وميسببلكش مشكلة، إنسان صادق جدا وروحه جميلة جدا، جميل أوي إن تبقى فيه دايما خانة لصديق حقيقي جديد، ورغم إن عمرو مش جديد لأننا أصدقاء بقالنا سنة تقريبا
أرجع للخروجة وأقول إن أمادو الشاب النضيف اللي مبياكلش إلا من الأماكن النضيفة، اتظلم معانا يا عيني واتحكم عليه ياكل من نجمة أوديون، ودي عربية كبدة وسجق مثال حي لاضمحلال الطموح التجاري، يعني لما يسمي العربية نجمة أوديون عشان هي قدام سينما أوديون، افرض السينما قفلت ولا اتحرقت؟ يسميها نجمة إيه بقى؟! المهم أمادو يا عيني كان بيشد السندوتشات والحذر هياكله، واقوله لسك ليك تاني... يقولي شكرا وياكل بقلق!!! طبعا العربية دي فكرتني بفاترينة كبدة وسجق بردو كنت زبون دائم عندها أيام السعيدية وكل ما أرجع الجيزة، كان اسمها أولاد رسلان، وعلى رأي أوديب أُلحق بالفاترينة وبقدرة قادر خدمة الشاورما! بس لسة مجربنهاش لأن لو هناكل شاورمة فتبقى نضيفة بقى!

كفاية كدة الليلة دي

الثلاثاء، أبريل 10، 2007

سنرجع بغداد



لن أنسى أبدا... قبل سقوط بغداد ببضعة أيام، انفجرت وحدي في البكاء... التف حوالي أفراد الأسرة يتساءلون بلسان أختي...

- مالك؟ فيه إيه؟

- العراق... هتضيع هي كمان!

- لا إن شاء الله لأ، الجيش العراقي قوي يا عمرو، ولسة قايلين في...

- كدابين! كدب كله... هتضيع والله!



لم أندهش كثيرا حين شاهدت المحتل يسقط تمثال الطاغية في الميدان الرئيسي بالعاصمة، بل كنت أتضاحك، يوم آخر من سلسلة انكساراتنا. كنت أظن أن جيلي لن يعرف الهزيمة، ولن يراها، أوجه من عينيّ سهام لوم لكل من صفق لنظام مسئول عن نكسة ضاعت فيها سيناء والقدس والجولان، ولكن الآن... وبعد أربع سنوات... أثقلنا التركة أكثر... وتنفسنا الهزيمة!


كنت في الصف الثالث الثانوي وقتها، ودوما كما أنا مولع بخريطتنا، محفورة في ذهني، كنت أمرر ذاكرتي عليها فألحظ نقطة سوداء في فلسطين والجولان، وأقول ما هي إلا بقعة تدنس ستزول قريبا، لم أدرك أنني كنت سأشهد لطخة على تلوث الرافدين.



في طفولتي اعتدت رؤية دمائي تنزف في أنحاء شتى، أسماء كسراييفو وكوسوفو وجروزني ومقديشيو تعني لي أختا تغتصب وأبا يُعذب للموت، لم يفاجئني تعميق الجرح الأفغاني كثيرا.



لست كمن يطلق كلمة في الفضاء من باب الواجب، ولكن أقول سنرجع! سنعود بإذن الله، قد لا نحيا لنرى يوما مما نحلم به، يوما طالما راهنا أننا سنكون فرسانه، ولكن لا يهم، المهم أن يأتي، وأن تصنع ذخيرة أبنائنا من فكرنا ونتاجنا...




السبت، أبريل 07، 2007

Another tag

I've been tagged for the second time, but for the first time from Salma, so I'm supposed to say five things that are somehow considered unknown about me...
Well, in fact I don't like to speak about myself much, however most of posts here are my thoughts, opinions, experiences and more private stuff... but I believe I'm not that interesting for others to be in the spotlight... I'll try to be brief as possible...

1- I don't feel shy when I cry, notably my dear friends and family sort me very touchy because my tears are shown easily.

2- I love animals more than most of humans, my childhood dream was to be a vet.

3- I believe in Amr and trust his principles, staying in the blogsphere... I'm sure Amr, Engy, Hamed and Ahmed will never lie to me, will never hurt me, and will be always there for me.

4- I'm still a revivalist dreamer.

5- I fear Hell, but more ... I fear letting down my teahcer, and the most... I fear I'm making up.

I pass the tag on to Amr, Ahmed, Hamed, and Mahmoud.

الأربعاء، أبريل 04، 2007

Calling You

I'm callin' U
When all my goals, my very soul
Ain't fallin' through
I'm in need of U
The trust in my faith
My tears and my ways is drowning so
I cannot always show it
But don't doubt my love

I'm callin' U
With all my time and all my fights
In search for the truth
Tryin' to reach U

See the worth of my sweat
My house and my bed
Am lost in sleep
I will not be false in who I am
As long as I breathe

Oh, no, no
I don't need nobody
& I don't fear nobody
I don't call nobody but U
My One & Only

I don't need nobody
& I don't fear nobody
I don't call nobody but U
U all I need in my life

I'm callin' U
When all my joy
And all my love is feelin' good
Cuz it's due to U

See the time of my life
My days and my nights
Oh, it's alright
Cuz at the end of the day
I still got enough for me and my

I'm callin' U
When all my keys
And all my bizz
Runs all so smooth
I'm thankin' U
See the halves in my life
My patience, my wife
With all that I know
Oh, take no more than I deserve
Still need to learn more

Oh, no, no
I don't need nobody
& I don't fear nobody
I don't call nobody but U
My One & Only

I don't need nobody
& I don't fear nobody
I don't call nobody but U
U all I need in my life

Our relationship, so complex
Found U while I was headed straight for hell in quest
You have no one to compare to
'Cause when I lie to myself nothings hidden from U
I guess I'm thankful
Word on the street is U changed me
It shows in my behaviour
Past present future
Lay it all out
Found my call in your house
And let the whole world know what this love is about

Yo te quiero, te extraño, te olvido
Aunque nunca me has faltado, siempre estas conmigo
Por las veces que he fallado y las heridas tan profundas
Mejor tarde que nunca para pedirte mil disculpas
Estoy gritando callado yo te llamo, te escucho, lo intento
De ti yo me alimento
Cuando el aire que respiro es violento y turbulento
Yo te olvido, te llamo, te siento

[Translation:]
I love you, I miss you, I forget you
Even though you never let me down and always are by my side
For all the times I've failed and hurt you deeply
Better later than never to give you a 1000 apologies
I'm shouting silently, callin' you, I'm listening to you, I'm tryin'
You nourish me
When the air that I breathe is violent and turbulent
I'm forgettin' you, I'm callin' you, I'm feelin' you

Oh, no, no
I don't need nobody
& I don't fear nobody
I don't call nobody but U
My One & Only

I don't need nobody
& I don't fear nobody
I don't call nobody but U...

الأحد، أبريل 01، 2007

إذا نيسان دق الباب

أكيد مع الشهر ده لازم أفتكر الأغنية اللي بحبها جدا لفيروز، كل أغاني فيروز جميلة، لكن مجموعة بعينها غير عادية بالمرة...

"بعدك على بالي...

يا قمر الحلوين

يا زهر في تشرين

يا دهبي الغالي!

بعدك على بالي...

يا حلو يا مغرور

يا حبق ومنتور

على سطحي العالي!"

كنت لسة بتكلم مع حد عزيز عليا جدا، المهم إن فيه حد عمل معاه حركة مش كويسة شوية، والحركات دي شبه منظمة تقريبا، لدرجة انه اعتادها منه، بعدين لقيته بيقول إنه لسة بيحبه بردو! علقت على الكلمة بإنها "ضعف إيجابي"، وبعيد عن محادثتنا ساعتها بس فعلا حاجة غريبة اللي تخليك تضعف قدام حد مقدملكش حاجة كويسة... حاجة غريبة وإنسانية أوي في نفس الوقت.

"مرق الصيف بمواعيده

والهوا لملم عناقيده

وما عرفنا خبر!

عنك يا قمر!

وما حدا لوحلنا بإيده!

وتضل الليالي... وتروح الليالي...

بعدك على بالي... على بالي..."

بمناسبة نيسان أو أبريل بقى، امبارح نزلت من الشغل بدري شوية عشان ألحق آكل في المطعم القريب واروح مشوار بعد كدة، المهم اكلت ودخلت الحمام اغسل ايدي.. طلعت فوجئت بعاصفة ترابية تكاد تقتلع الشجر! فضلت باصص شوية كدة من ورا إزاز المطعم، المهم قلت بلا هم، ونزلت بردو... مشيت عمارتين كدة تقريبا بعدين وقفت تحت مدخل جراج لحد ما الهوا يهدا شوية... كان قوي أوي... والتراب داخل من تحت النضارة ومش شايف كويس، بس الجميل اني كنت حاسس بشعري بيطير... مش عشان أنا اللي بعمل إعلان شامبوهات البلد كلها، بس كان شعور جميل اوي... تغيير على الأقل!

بمناسبة الأكل، بقالي حوالي سنة تقريبا اعتدت آكل لوحدي كتير، الأول كان لا يمكن آكل إلا لو معايا حد، دلوقتي بقيت ساعات آخد الأكل وأقعد على الرصيف وآكل عادي... الحياة كانت وردية عن كدة شوية.

"بعدك على بالي...

يا قمر الحلوين

يا زهر في تشرين

يا دهبي الغالي!

بعدك على بالي...

يا حلو يا مغرور

يا حبق ومنتور

على سطحي العالي!"

أسخف سؤال إيه علاقة كلامي بالأغنية؟! المهم يعني من غير مجاوب، وسواء فيه علاقة ولا مفيش... الكلمات دي تتحس أوي بصوت فيروز، طبعا محدش يدعي انه بيحس ويقول انه مبيحبش فيروز، أصل فيروز دي حاجة زي الخالة الحنونة كدة