9 أبريل 2003
خمس سنوات على سقوط بغداد، يوماً بقى محفوراً في ذاكرة طالب بالصف الثالث الثانوي، هو الآن قد أكمل دراسة الصحافة، وتخرج ليعمل ويواصل رحلة الحياة منتقلاً من الصبا إلى ريعان الشباب...
كيف تمر السنون ونبقى خاسرين؟ هزيمة وراء أخرى، كم انحسرنا للداخل!
ولكن يبقى الأمل... فالذي نصرنا في لبنان قادر أن يمكننا في العراق، وفلسطين، وأفغانستان، وكل بقعة نواجه فيها محتلاً أو نبقى تحت إمرة فرعون...
سقط فرعون الرافدين، والنيل ليس عنهما ببعيد، العراق ليس شيئاً ومصر آخر... كل من يؤمن بمفهوم "الأمة" يدرك ما أفكر فيه الآن...
من هنا، وعلى لسان واحد من آلاف المغتربين في وطنهم مصر، لن ننسى العراق أبداً.
لاحقاً إن شاء الله: تدوينة عن الإضراب وأشياء أخرى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق