السنة اللي فاتت وزي اليومين دول كدة، كنا معسكرين في مركز تنفيذ مشروع التخرج "يوثينك"... أيام غريبة... وليها حنين كبير... طبعاً كل اللي تعبوا وأفنوا وقتهم رغم الحاجة وعلى رأسهم عائشة الحداد بلا منازع ليهم مني تحيات دايماً في القلب...
هتكلم عن نفسي شوية في الفترة دي، حبة ذاتية من نفسي مش كتير عليا...
ساعتها كنت بشتغل زي مانا دلوقتي، وكان المشروع لسة مريح فيه من تدسيك طويل، خدت راحة أسبوع أو أكتر شوية انشغلت فيها بقية المجموعة بإخراجه... وبعدها دخلنا في دوامة التنفيذ...
العملية كانت بطيئة جداً، واتحرمنا من ميزة كتابة الأسماء الأجنبية بلغتها الأصلية بسبب برنامج فري هاند، واتحرمنا من أسماء وكلمات وقعت بسبب إن البرنامج بيفك الكود اللي ورا الكلمة ساعات... واتحرق دمنا بسبب صاحب المركز اللي اتعصبت عليه في الآخر... اتحرق دمي بمليون جنيه اليومين دول من الآخر...
مش هنسى أبداً مشهد كتابة الافتتاحية... كنا ناسيينها تماماً، بعدين أنا وعائشة افتكرناها في يوم في الأواخر واتكتبت في خمس دقايق، وعلى قد ما كانت عفوية، على قد ما عبرت عن فكرة المشروع فعلاً...
فيه كام يوم كدة سهرتهم لوحدي هناك، وأنا مروح وقتها ع الفجر وساعات بعده كنت بفكر في كذا حاجة، وساعات كنت بحس بوحدة غريبة... بس الانشغال بالمشروع كان بياكل شوية من الوَحشة...
ساعتها كنت كل شوية موبايلي يرن أتوقع مكالمة بعينها... لكن عمرها ما جت! انتظار جودو كان بيخيم عليا...
كل مجموعة يوثينك... واحشينني أوي... لينا لقاء تاني في سنوية الفضية..
هناك 8 تعليقات:
:)
تعيش وتفتكر وأتمنى تفضلوا علي اتصال دايماً .. كانت أيامكم جملية رغم الضغط اللي ضاغطيين بيه نفسمكم في ضغط الشغل ..الحمد لله أن ربنا أكرمكم بالنجاح دا ..
الأسبوع اللي فات كنت واقف في الشغل ومن الشباك كان باين الشارع اللي فيه مكتب التنفيذ بتاعكم كان تقريباً نفس اليوم اللي عرفت فيه معاد حفلة مشاريع التخرج بتاعة دفعة السنادي .. أد كدا السنة جريت بسرعة
المهم في النهاية إن رغم كل التعب اللي تعبتوه إلا أنها سابتكلم وراها نجاح وذكريات جميلة
تعيش وتعلق لي لوحدك نياها
أنا أول مرة أشوف الصورة دي، تصدق ماكانتش عندي :-) الصورة دي أثارت فيّه ذكريات كانت جميلة جدا فعلا، أيام وليالي لا تعوض ولو بملوين جنيه. بجد من ساعة المشروع ده وأنا تقريبا محستش إني عملت حاجة عدلة في حياتي، يوثينك إلى الآن هي أجمل وأحسن إنجاز قمت بيه، سواء إنجاز فردي أو جماعي، وهو هنا جماعي بالطبع :-)
منذ فترة دخلت على رابط الموقع كما اعتدت منذ انتهاء المشروع فوجدته غير موجود نظرا لأننا لم نجدد الاشتراك، في تلك اللحظة أصابني شعور عميق بالحزن والإرادة في آن واحد، أما الإرادة فتتمثل في التصميم على إعادة بعث المشروع من جديد بإذن الله تعالى
لك تحياتي صديقي العزيز على تذكيرنا بتلك اللحظات الرائعة، التي حفرت في ثنايا عقولنا أبد الدهر
يااااااااااه ، بجد الأيام دي أثرت في الواحد كتير جدا، كفاية الاحساس باننا بنعمل حاجه ليها معني ، اد ايه مفتقدة الاحساس ده بقالي فتره كبيرة،
علي فكره الصورة جميله جدا والوجوه كلها فيها براءة يارب نكون لسه ما فقدنهاش :)
لاول مرة أحس أنى مش عارفة أقول حاجه مشاعر متضاربة وغريبة مش عارفه أوصف ولا حاجه منها بس بلا شك أننا استفدنا بصورة كبيرة من المشروع سواء على المستوي الشخصى أو المهنى
وبما ان عمرو ساب كل المشاكل اللى حصلت فى المشروع واتكلم عن مكتب التنفيذ فأنا برده مش هعدي الفرص إلا أما اتكلم عنه أنا كمان فاكرة اليوم ده كويس عمرو أتخانق مع صاحب المكتب بليل وقاله أن الإدارة واقعة بما معناه ان الراجل مبيفهامش وأنا بقى روحت المكتب اليوم اللى بعده بكل براءة لقيت صاحب المكتب بيقولى عايزك قلت خير وقالى الشاب الرفيع اللى معاكوا اتخانق معايا امبارح قلتله مين عمرو؟ لا يمكن...قالى اه هو و معلش مش هينفع تكملوا بالأسلوب ده وشوفوا مكتب تانى وأنا اتحايل عليه وكان اول مرة أتحايل على إنسان
عموما معلش يا عمرو أن دمك اتحرق وأكيد الناس بتسأل اشمعنه انا اللى بقدم الإعتذار .لانى أنا اللى جبت مكتب
التنفيذ؟
الصورة كمان جميلة فعلا أكيد عشان كلنا فيها وزي ما ألفت قالت كان فيها طفولية وبراءة وفرحة غامرة بأننا حققنا حاجه وأكيد مش الجائزة
عموما كانت أيام متعبة جدا بس التعب الجميل وياريت المشروع كان استمر ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
وفى النهاية تبقى الذكري التى لا تنسى
أميرة محمود
على فكرة الصورة مش ع الفيس بوك
انا مش شايف صورتي بريئة أوي
:D
أميرة: المكتب في النهاية سعره كان كويس والمنفذين وخصوصاً أ.علي كانوا كويسين والجودة كانت واضحة
بس المفروض أنا أقولك إني لازم أعتذر على الموضوع عشان مكانش المفروض تتحايلي، وهو مقداموش حل انه يوقف الشغل، لأن كان لسة باقي فلوس ليه وهو أصلاً كان عايز يكروتنا عشان يدخل شغل تاني في حين إن تعديلاته هي اللي بتبطأ مسار الشغل
من يومين كنا ع القهوة، وبتكلم مع واحد صاحبنا خريج علاقات وبيعمل شغل في نفس المكتب، وقال لي كلمتين تمام على صاحبه... قلت سبحان الله
:D
ياااااااااااااااااه يا عمرو عدت سنة بعد المشروع
من كام يوم كده كان 3-5 اليوم اللي سلمنا فيه المادة التحريرية وكنت فاكرة اليوم بتفاصيله الصغيرة وكل اللي حصل تقريبا
وكل ما اعدي من التحرير افتكر مكتب التنفيذ واليوم اللي روحت انا فيه بعد 12 وسبتهم هما باتو هناك
افتكرت الايام اللي عيشناها قبل ما نسلم المجلة والتوتر وكل خمس دقايق تليفون من حد ( ها المشكلة اتحلت ولا لسه)
كتبخانة كانت اجمل حاجة حصلت لغاية دلوقتي
ويوثنك كانت اجمل منافس لينا وطلعت لنا اعز اصدقاء في الجامعة
ذكريات بجد جميلة مش هتتعوض
علياء ماضي
علياااااء
ليكي وَحشة
مفتكرش فيه مجموعتني تاني هيشجعوا بعض يوم التحكيم زي كتبخانة ويوثينك... أنا فخور بإن أعضاء كتبخانة زمايلي
إرسال تعليق