كتب عني أحمد محمود تدوينة ذات مرة، والفكرة تروق لي... ليكن مهند الشناوي!
لا أذكر الظروف التي تعرفت فيها على مهند تحديداً، ولكننا التقينا منذ عامين، شاهدته سابقاً قبل أربع سنوات وربما أكثر ولكن لم أتعرف عليه شخصياً...
التقينا منذ عامين قبل أن نبدأ العمل بقليل في صفحة كان يتولى هو ونادر عيسى تحريرها بإحدى الجرائد الأسبوعية، كنت أعرف نادر قبله، وهو ما سهل عملية التعارف مع مهند التي جاءت بعد تخرجه من الكلية بعامين ربما... بينما بقيت أنا فيها في انتظار دوري.
أكثر ما يميزه هو ابتسامته شبه الدائمة، ونظرته البريئة التي تدل على قلب صافٍ متسامح لدرجة بعيدة.
يبدو متواضعاً، ويتحمل الكثير في العمل، ويزيد من أعباء نفسه بطول البال الزائد عن الحد، والأمانة في تقصي المعلومة التي لا تكون ضرورية من الأصل، لا يحب الصدام، لا يصل إلى مراحل متقدمة في الغضب، يحكم انفعالاته بسلطة مطلقة... إذا افترضنا أنه ينفعل.
يعشق الكرة، ولا عجب أن تكون مادة موجودة لملء الفراغ دائماً، مازال يمارسها وهو أمر يحسب له وسط جيل شباب الشيخوخة الذي ينتمي أغلبنا إليه، لديه معرفة وإحاطة معلوماتية وخططية تجعله من الأطراف المعدودة التي أحترمها في المجال الكروي.
بوجه عام صحفي موهوب، يجيد كتابة العناوين ببراعة، وأسلوبه تسلسلي بالأساس، ولديه رؤى خاصة بالصورة والإخراج عموماً، ولا يتعامل بتكبر مع القارئ، ولا يمكن إغفال الصبغة الساخرة في كتاباته.
ليست لديه مفاهيم معقدة بوجه عام، ولكنه لا يحب الاقتراب من مواضيع بعينها، أو قل مجالات بأسرها... تفكيره ممنطق بشكل يبعث على النفور أحياناً، فالحياة قد تكون أبسط.
وجود مهند ومحادثاتنا معاً سواء عبر الكومبيوتر أو في الواقع المباشر أحد أسباب احتمالي للحياة، فالضحك هو سمة أي لقاء بيننا، تفاهم غير طبيعي في الـ"إفيهات"، هو يجيد اللعب مع كثيرين غيري، ولكن ليس جميعهم يستمتع بالتسليم والتسلم إليه ومنه مثلما أفعل، على مستوى آخر... مهند لا يعاني مشاكل ذاتية كبيرة... أو هكذا يبدو... وهكذا أراد هو.
كمية غير طبيعية من المصادفات جمعتنا ومازلنا نكتشفها، وكأن القدر في أكثر من مناسبة يضعنا في كادر واحد، فأكثر من لقاء عشوائي في الكلية، وآخر وسط زحام ميدان رمسيس، وآخر في مصعد مبنى لا يعمل أحدنا فيه وإن كان تابعاً للمؤسسة التي ينتمي إليها مهند.
هو رجل في مواقفه، تجده وقت الحاجة دوماً، حريص على علاقته بالجميع، يعرف كيف يستمتع بالحياة، وكريم للمدى الأبعد، ولا يقع فريسة للفضول أبداً، وربما لكل هذا لم أعرف أحداً يبغضه بعد.
في الحب... لا أعرف! ويبقى هذا الباب مغلقاً بما يوحي أن ثمة أبواباً أخرى أراد مهند إغلاقها أمام أي آخر وهو ما يجعل بعض النقاط بأعلى محل جدل للأبد.
حسناً... لا أعرف هل هو "مرتبط" أم لا، وهذه الكلمة بين علامتي التنصيص ليست إلا استفزازاً آخر له، وهو ما سأواصله بالتنبؤ بشخصيته زوجاً، حتماً سيكون مخلصاً للأبد، ومسالماً على طول الخط باستثناء انفجاره من حين لآخر ولكنها ستحتويه لسببين: حباً له، ورداً لاحتوائه غير المنقطع لها.
إشارة أخيرة: مهند آخر الأشخاص حاجة ليكتب عنه أحد.
هناك 8 تعليقات:
وامهندااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
هههههههههههههههههههههههههههه
يستحق ماهو أكثر من مجرد تدوينه
بس انت اثرت نقطة فعلا غريبة اوى يا عمرو
انا كمان عمري ما شفت حد بيكره الولد ده ولا حتى بيتخنق منه
غريبة اوى.. يكونشي بيقتل اعداءه؟؟؟
ههههههههههههههههههههههههه
لما بعتلي اللينك قلت أخش أشوف بتفتّ في أيه
وسبحان الله
والله يا بني يا حبيبي انا كنت من يومين هكتب تدوينة عن شخص وكنت محتار بين 3 شخصيات مهند كان واحد منهم
اللي خلاني اتراجع عن الكتابة الآيه ديه
وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون
وعشان كده مش هعلق على شخصية مهند
ولا على الكلام اللي مكتوب غير أنه أقل حاجة تتقال فيه
وعايز أقول لك اني فتحت الباب المغلق ولو قليلا وعرفت اللي جوه
وزي ما قلتلك الواد ده مش سهل
مزدعييييييييل يكون زهل
انا عمرى ما شفت حد بيحلل صديق ليه التحليل الدقيق ده
ما شاء الله عارف مهند كويس قوى ومركز في تفاصيله ربنا يديم المحبة اللى ما بينكم
مهند أنا فاكر نصيحته لينا باننا نستغل وقتنا في شئ مفيد .. زي اننا نقعد نحسن خطنا :)))
بس صحيح هو مهند مرتبط ولا ايه حكايته
بصراحة مهند شخص يستاهل يتكتب عنه تدوينة واكتر كمان..
واحسن حد يكتب عنه هو عمرو
بحييك يا عمرو على كل اللى قولته عن مهند..احسن واحد يحلل ويكتب وصف لشخصية معينة
مهند بقى
عرفته تقريبا من اجازة الصيف اللى فات
وعرفته عن طريقك فى حوار على الماسنجر
وشوفته فى التخرج لاول مرة
بس طبعا اعرفه شكلا من ايام الكلية
وطبعا عرفنا حاجات عنه اكتر من التدوينة دى
هو انسان محترم جدا وهادى ومنظم
حسيت انه حمول فى ظروف شغل صعبة مش اى حد يستحملها, مش بيشتكى كتير زى اى حد
بيركز فى التفاصيل اللى بتقولها مش بيسمع وخلاص وممكن يعيد حاجة قولتها بعد فترة تكون انت نسيتها
روحه فكاهية جداا
مش هانسى انى فضلت اكتر من ربع ساعة اضحك مش عارفة اتكلم بسبب تعليقاته
كان حوار عن شهر 5
عينه بتلقط حاجات لو شفناها احنا هنلاقيها عادية وده طبعا نابع من روحه الصحفية
احب اقول انا كمان الحاجات اللى اعرفها عن مهند
اول واحد عرفنى باغنية تعبت من المفاجاة بعد ما عمرو بتها ميل
احسن واحد يقلب فى كلمات الاغانى زى
بطريق طل من الشباك
مش بيحب كلمتين
حد وا خر حاجة...
وكمان نفسه يتحول لمصاص دماء عشان يمص دم سواقين المكيروباص
يالا يا مهند وكله على عينك يا تامر
:D
مهند ..هو انا خلفت إلا مهند :D
بجد بجد مهند انسان رائع جدًا ويستاهل كل خير..
وبمناسبة الباب المغلق ..
امتى هنفرح فيك يا عم انت ؟؟
انجز بقى
مش لاقى حاجة أقولها.. رغم كل اللى هكتبه ده
والله حاسس إن البوست دى وكل التعليقات المفروض أعلقها على الحيطة فى أوضتى، مع شهادات التقدير والصور وشهادات التخرج، ومش عارف ليه البوست ده رجعنى لذكريات مسابقة أوائل الطلبة
زأزوء: التفكير فى كتابة أى حاجة عنى فى حد ذاته أكبر من أى معنى للكتابة نفسها.. أنا فعلا مكنتش مصدق، وكونى أستحوذ على جزء من وقتك وكتابتك ده شرف ليا.. بالنسبة لطول البال فمفيش أى حاجة فى الدنيا تستحق الغضب والانفعال، وبالنسبة للكورة أنا شايفها هواية أفيد من هوايات تانية كتيرة غيرها، زى متابعة المسلسلات وتربية الحمام الزاجل مثلا.. التفاهم غير العادى فى الإفيهات ده ظاهرة غريبة فعلا تستحق تطلع فى برنامج العلم والإيمان، ونستنى شرح مصطفى محمود ليها.. أنا مش لاقى لها تفسير.. مفيش حد معندوش مشاكل يا برنس، بس فيه ناس بتحب تشيل الناس مشاكلها، وأنا مش من النوع ده، ومعرفش ده كويس ولا لأ، بس أنا كده.. بالنسبة للارتباط، أنا مش مقتنع بمعنى كلمة "مرتبط"، وتصنيف الشباب لنوعين.. مرتبط ومش مرتبط، الكلمة ملهاش عندى توصيف يعنى.. مرتبط دى يعنى إيه؟؟ مصاحب مثلا؟؟ معنى مرفوض.. متكلم معاها.. وإيه صفتهم بالنسبة لبعض؟؟ متكلم مع أهلها.. يبقى خطبة رسمية.. وهو ده الارتباط فى نظرى.. أما الحب فهو أمر أنا بعتبره شديد الخصوصية ومبحبش الكلام فيه..مش عارف أشكرك ازاى يا حبوب
مى كامل: أنا فعلا بقتل أعدائى.. بس بعد ما بعذبهم الأول.. شوية كهربا على كلاب مصعورة.. خدى بالك من نفسك اليومين اللى جايين.. ألف شكر يامى
محمد فتحى: أنا فعلا مش سهل.. أنا هضبة يا خفيف.. ياترى كنت ناوى تكتب عليا إيه يا عكروت؟ شكرًا يازميل
يمنى: تعليق جامد.. وهو الوحيد اللى صاحبه من دفعتى.. شكرًا يا يمنى
محمد: شكرًا على التعليق الظريف ياباشا.. وصلت لفين فى تحسين الخط؟؟ الارتباط قلت رأيى فيه.. انظر أعلاه
دينا: معرفتى بيكى من نوع خاص.. أو هى معرفة ممكن نسميها "خرساء"، ومع ذلك شايفها جميلة جدًا.. شكرًا على كلامك التحفة.. انتى حد كويس آخر حاجة
أميرة: مششكرين على تعليقك المختصر المفيد.. قريب هتفرحى فيا ياستى.. إن غدًا لناظره قريب
يابا مفيش مشكلة
وده تكليف مش تشريف... ولا فخفخة ولا ملك وجاه
حمل تقيل وهموم جيل
جاية اجيال تانية وراه
بالنسبة لقصة مرتبط انت بتبص لها على أساس إنها حالة بالضرورة ثنائية، هي حالة عاطفية مش معنوية، يعني مثلاً فلان مرتبط بواحدة عاطفياً لكن هي مش معبراه... من الآخر بدل ما نقول بيحبها
شكراً لكل اللي علق ويا ريت تبقوا تعبروا المدونة في مناسبات تانية.... أدينا استفدنا شوية دعاية على حس مهند
إرسال تعليق