من الطريف أن أتباهى دوما بأنني لم ألق بالا لامتحانات الثانوية العامة حين كنت طالبا قبل سنوات.. ثم أجدها وقد تحولت إلى كابوس لي بعد انتهاء الدراسة والعمل وما يعرف اصطلاحا باسم الاستقرار.
في 2008 كنت أفكر في دراسة اللغة الفرنسية التي لم تكن اختياري كلغة أجنبية ثانية في المرحلة الثانوية. تزامن ذلك مع حلم تكرر بشكل مقيت هو أنني غيرت اللغة الثانية في استمارة الامتحان التي تسبقه بأشهر وجعلتها الفرنسية بدلا من الإسبانية.. دون أن أعرف عبارة واحدة من لسان أبناء بلاد الغال!
في مرة أراني أبحث عمن يعيرني كتاب الفرنسية كي أستذكر أي شيء وبأية وسيلة قبل الامتحان الذي يأتي بعد ثلاثة أشهر – بحسب أجواء الحلم – ثم أراني في مرة أخرى وقد دخلت بالفعل إلى لجنة الامتحان وجاءتني ورقة الأسئلة التي أنظر إليها بدهشة كبيرة ثم أنتبه على صوت منبهي.
كنت أتساءل في أوقات اليقظة عن السبب الذي يدفعني إلى الذهاب للامتحان رغم أنني متأكد من فشلي في الفرنسية لجهلي بها قبل أي شيء آخر.
قطعت الشك باليقين في الربع الأخير من ذلك العام.. فكانت البداية مع تسجيلات لميشيل توماس أهلتني بعض الشيء لتكوين خلفية عن اللغة.. ثم درست أول مستوى في المركز الثقافي الفرنسي.. ففارقني الحلم.. ولكنه تبدل في صورة أخرى!!
من يعرفني عن قرب يدرك أنني أول كافر بالرياضيات.. لا أجد أي معنى للوغاريتمات وجيب الزاوية وظل الزاوية بل وجيب تمام الزاوية.. كما أن المسائل من نوعية "عددان مجموعهما ألف وحاصل ضربهما 16" تبدو بالنسبة لي مجرد مران لانتزاع جنيه ذهبي من طارق علام إن صادفته وقتما كان يقدم برنامجه المستفز.
جمعت 39 درجة من 50 عن مادة "الرياضيات 1" التي فرضت علي رغم أنفي، والمشكلة في الحلم الأخير هي أنني أراني في شهر فبراير وقد اقترب امتحان الإحصاء ولا أعرف قانونا واحدا.. ولم أعثر على مدرس يعلمني بشكل خاص أسس هذه المادة.
هذا بالفعل ما قد كان في الثانوية حين درست هذه المادة في شهر واحد ولكنني حصلت على الدرجة النهائية في سابقة تشبه فوز مدغشقر بكأس أفريقيا إن قدّر أن يحدث ذلك.. ولكن في الحلم يبدو أنني لم أكن أعرف أي شيء لأن في المرة الأخيرة رأيتني ليلة الامتحان دون أدنى معلومة عن الإحصاء.
كل هذا يبدو عبثيا من الظاهر.. ولكن ما يقلقني هو لماذا تتحول أشياء لم تهز شعرة من رأسي في وقتها إلى كوابيس أو مصادر قلق رغم عدم وجود أي تهديد من جانبها في الفترة الحالية؟ رجاء ألا ينصحني أحد بالاتصال بمن يدعى الشيخ سيد أو بأن أُحسِن الغطاء قبل النوم أو أن يبادرني بالسؤال "سمنك في الأكل كتير؟".
في 2008 كنت أفكر في دراسة اللغة الفرنسية التي لم تكن اختياري كلغة أجنبية ثانية في المرحلة الثانوية. تزامن ذلك مع حلم تكرر بشكل مقيت هو أنني غيرت اللغة الثانية في استمارة الامتحان التي تسبقه بأشهر وجعلتها الفرنسية بدلا من الإسبانية.. دون أن أعرف عبارة واحدة من لسان أبناء بلاد الغال!
في مرة أراني أبحث عمن يعيرني كتاب الفرنسية كي أستذكر أي شيء وبأية وسيلة قبل الامتحان الذي يأتي بعد ثلاثة أشهر – بحسب أجواء الحلم – ثم أراني في مرة أخرى وقد دخلت بالفعل إلى لجنة الامتحان وجاءتني ورقة الأسئلة التي أنظر إليها بدهشة كبيرة ثم أنتبه على صوت منبهي.
كنت أتساءل في أوقات اليقظة عن السبب الذي يدفعني إلى الذهاب للامتحان رغم أنني متأكد من فشلي في الفرنسية لجهلي بها قبل أي شيء آخر.
قطعت الشك باليقين في الربع الأخير من ذلك العام.. فكانت البداية مع تسجيلات لميشيل توماس أهلتني بعض الشيء لتكوين خلفية عن اللغة.. ثم درست أول مستوى في المركز الثقافي الفرنسي.. ففارقني الحلم.. ولكنه تبدل في صورة أخرى!!
من يعرفني عن قرب يدرك أنني أول كافر بالرياضيات.. لا أجد أي معنى للوغاريتمات وجيب الزاوية وظل الزاوية بل وجيب تمام الزاوية.. كما أن المسائل من نوعية "عددان مجموعهما ألف وحاصل ضربهما 16" تبدو بالنسبة لي مجرد مران لانتزاع جنيه ذهبي من طارق علام إن صادفته وقتما كان يقدم برنامجه المستفز.
جمعت 39 درجة من 50 عن مادة "الرياضيات 1" التي فرضت علي رغم أنفي، والمشكلة في الحلم الأخير هي أنني أراني في شهر فبراير وقد اقترب امتحان الإحصاء ولا أعرف قانونا واحدا.. ولم أعثر على مدرس يعلمني بشكل خاص أسس هذه المادة.
هذا بالفعل ما قد كان في الثانوية حين درست هذه المادة في شهر واحد ولكنني حصلت على الدرجة النهائية في سابقة تشبه فوز مدغشقر بكأس أفريقيا إن قدّر أن يحدث ذلك.. ولكن في الحلم يبدو أنني لم أكن أعرف أي شيء لأن في المرة الأخيرة رأيتني ليلة الامتحان دون أدنى معلومة عن الإحصاء.
كل هذا يبدو عبثيا من الظاهر.. ولكن ما يقلقني هو لماذا تتحول أشياء لم تهز شعرة من رأسي في وقتها إلى كوابيس أو مصادر قلق رغم عدم وجود أي تهديد من جانبها في الفترة الحالية؟ رجاء ألا ينصحني أحد بالاتصال بمن يدعى الشيخ سيد أو بأن أُحسِن الغطاء قبل النوم أو أن يبادرني بالسؤال "سمنك في الأكل كتير؟".
هناك تعليق واحد:
هههههههههه
لما انا كنت فى الثانويه والدتى هى اللى كانت بيجيلها الأحلام دى .... و تقعد تقولى بقالى اسبوع بحلم بلجنه الفيزيا D:
و انا ولا الهوا
صحيح ... انت جبت كام فى الثانويه العامه ؟؟؟
إرسال تعليق