الجمعة، سبتمبر 08، 2006

كتابة ردئية


وقعت هذه الكلمات من أحدهم... قررت نشرها رغم الرداءة الأسلوبية...

أكتب إليك ولا أعرف متى ستمر عيناك على كلماتي، أتعرفين ماذا أتمنى الآن؟! بلا شك هو، ولم أكن مازحا ساعة أن قلتها، لم أرد أن يأتي يوم وأكون فيه عبئا على من حولي، ولكن بحالتي تلك أجدني أهرع إلى أبواب القدر طالبا حلا لمشكلة استمراري، ما أجمل أن يرقد الجسد في هدوء بلا حراك حيث لا إزعاج، حيث لا انعكاسات نفسية على الأعضاء، وتمر أيام حتى يتلاشى ويعود لحالة العدم! ما أجمل أن ينتقل الإنسان إلى عالم جديد تجد فيه روحه مستقرها بلا منغضات! كمن هاجر من دار إلى أخرى، فتكون العلاقة بينه وبين هذه الدنيا مجرد حجر منقوش عليه اسمه لتلقى فوقه الأكاليل من الأوفياء إلى حين ينسون...

إنني أتخيل، كيف بغيابي ستكون حياة كثيرين أفضل، ألا تدفعني إنسانيتي إلى تمني الخير لغيري؟! إلا أن قيامي بالفعل يجعلني آثما هاربا، وهو ما لن يكون، ولكن هكذا سُنة الأشياء، فكم من هدف يكون في متناولنا ولا نملك الإقدام خطوة؟! لا أرى مانعا في إضافة هذه الرغبة إلى القائمة...

فعليا لا أملك من الأمر شيئا، والسلبية ليست شيمتي، فلأبقى كما أنا، أتحرك في مجال المتاح وأحاول كسر الممنوع، وإن أتى ما أنتظره يوما فسيجدني محزما حقائبي مستعدا للرحيل... ولن أستعجله أكثر لأن قدري لن يتغير ولكن تبقى الأماني بداخلي...

هناك تعليقان (2):

Amira Qassim يقول...

لما انت مقتنع انها رديئة ...بتنشرها ليه
اما غريبة دي و الله :))))

Amr يقول...

لأني ديمقراطي ومقتنع إن الردئ لازم ياخد فرصته