أخي...
لا تحنِ هذه الجبهة، ولا تبلل هاتين العينين، طالما أشعتا صدقا...
أقبل إليّ، بين ذراعيّ أخيك تجد العزاء، وتبكي وتجهش! ولا تخجل عار انتحاب الذكور! ففي غرفتك استقبلتَني... أبكي أيضا، ورفعت كفك إلى كتفي تكللها...
أخي، لتبتسم! ودون منحك القدرة أطالبك! فأنت الإغاثة!
لا أقول كلنا سواء، ولكن لنمضي معا! ولتودع كهف الآلام!
ليست سهلة كلماتي، وليس صعبا الحراك...
هناك 3 تعليقات:
كلمات جميلة، و حين توجد فى انسان، فهو يستحق ان يفوز بلقب ال"صديق" عن جداره..
ماشاء الله، تدوينة فعلا جميلة
(f)
لن أمنحك وعوداً لست أملكها..
قد تبقى الجبهة منحنية..و العينان مبللتان..و الروح هرمة...
لكني أعدك بما أملكه..و إن زادت آلامي سأبقى صديقك..سأبقى أخوك..سأبقى ملاذك!
الكلمات رائعة ، والأروع المضمون وخاصة فيما يتعلق بتعانق المشاعر والأحساسيس
مشاعر عندما تخرج من إنسان تؤكد أنه يملك مشاعر جياشة وإنه إنسان
أدعوك لزيارة مدونتى ، لأعرف رأيك في تدوينتى ، اعتقد أنها تبحث في ذات الشأن
إرسال تعليق