السبت، أكتوبر 16، 2010

تشيلي




لسبب ما كنت أحب هذا البلد منذ أن كنت صبيا صغيرا أتابع أخبار تصفيات كأس العالم 1998. ربما كان السبب الثنائي الرهيب.. إيفان زامورانو ومارسيلو سالاس، ولكن هذا الأسبوع أضيفت أسباب أخرى كي أتمسك بميلي لتشيلي تتلخص في انتشال عمال منجم سان خوسيه أحياء وفي خير حال.

أسعدني للغاية اهتمام عدد كبير من العرب بالموضوع.. وخاصة رسائل الدعاء والتضامن التي قرأتها على شاشة البث المباشر للحدث، شعرت أخيرا بأن ثمة أمل في أن تسود مشاعر تراحم دون النظرة الإقصائية التي يتبناها قطاع له جماهيريته.

كتب كثيرون عما جرى وعن اهتمام الحكومة التشيلية البالغ بالموضوع رغم أن كاهلها أثقل بعبء آثار الزلزال المدمر في 27 فبراير الماضي.. لا أجد كثيرا لأضيفه سوى المشاركة في تخيل الوضع لو كان قد حدث في مصر.. لم أتذكر مأساة الدويقة أو عبارة السلام.. فقط تذكرت مشهدا واحدا "الخنازير تلقى في حفرة وتردم بالرمال وتحرق بالجير الحي".


ليست هناك تعليقات: