لحظات نادرة هي، ليتها تدوم أكثر، ألامس الحقيقة وأجد آثارها على أناملي، تسقط روحي على ركبتيها لتفيض عيناها نهرا من دمع، أرتجف كلياً، أهو كذلك؟! حين تختلط البساطة بالتعقيد فيخرجان معنى جديدا... أهي معجزة؟! قد تكون، ولكن أين اثرها عليّ، إنني منبهر بعد ليس أكثر، لا أريد أن أمُرّ وأنا عنها معرض، فلأترقب قليلا، إن رؤيتي لهي البداية، كل شيء يبدأ بنقطة ما، وما كنت لأبدأ لولا أن رأيت... مالي أعقد حساباتي؟! ومالي والحسابات أصلا؟!
عناق ذاتي، هكذا قد يكون، أم هلاوس؟! معاذ الله! لم العموم إذاً؟ لا أدري لماذا أستمتع دوما برؤية الآخرين تائهين وسط ما أشير إليه بكلماتي، قد عانيت نفس التيه كثيرا، ربما مازلت أعانيه وما أدري! هي المعاني في بساطتها، ليس هناك أدنى داع للتأويلات والإسقاطات، فلنأخذ الكلام كما هو، ولكن ماذا إن فقد الدلالة؟! فليطرح جانبا!
عيد سعيد، سأعود لاحقا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق