الثلاثاء، سبتمبر 26، 2006

Dreams for sale

ANNOUNCEMENT

DREAMS FOR SALE

An enthusiastic young-man announces that he put some of his dreams on sale.

Qualities:

- Very clear and planned.

- Faithful and realistic.

- Can last for a long period before being completely achieved.

- Non-individual.

- For free.

- Lifetime warranty.

Is preferred that the applicants offer a guarantee assuring they'll share the dreams with somebody else who will offer adoption or at least support and encouragement.

Those who are interested should send their applications to be examined by the owner.

الجمعة، سبتمبر 22، 2006

رمضان


هذا الشهر هو علامة مميزة لكل عام في حياتنا ولاسيما أولئك الذين لم يبتعدوا عن الطفولة بسنوات طويلة، فمازالت طفولتي على مرمى البصر، أفتح نافذة ذاكرتي لأشاهد منها لقطات...

حاولت الوصول إلى أبعد نقطة في هذه الذاكرة ولكنني لم أنجح، أتذكر حين كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري واستيقت صباحا لتقول لي أختي أن اليوم هو أول أيام رمضان، ولم أكن أعرف ماهية رمضان تحديدا غير أن شعورا بالبهجة ينعكس عليّ كجزء من الجو المحيط، ربما كان يعني لي حلقات "بوجي وطمطم"... لا أذكر تحديدا، أغلب الذكريات مرتبطة بمنزلنا القديم بالجيزة.

كانت سنوات عمري تقف عند الرقم 7 حين طالبت امي وأختي بصيام يوم كامل للمرة الأولى لأنني كنت أشعر بالضيق من الصيام حتى الظهر أو العصر، والمسألة بالنسبة لي سواء لأنني لا آكل كثيرا ونحافتي مألوفة للجميع، وبالفعل وافقت أمي وأختي على طلبي، وأذكر أنه بحلول العصر كانت أختي تقطع السلاطة فأخذت قطعة من الخيار وأكلتها متناسيا، فقالت لي "انت مش صايم؟!" وعلى الفور ارتسمت على وجهي علامات الهلع وألقيت القطعة الصغيرة من فمي فطمأنتني أن صيامي صحيح طالما كنت ناسيا...

مرت بعدها الأيام حتى نجحت في الصيام الشهر كاملا وأنا في التاسعة، وحين كانت امتحانات نصف العام للشهادة الابتدائية تتزامن مع الشهر الكريم كنت أصر على الصيام وأبتهج لانفرادي به بين زملائي في المدرسة، ومعها كنت أقلد أمي وأختي حين أراهما يختمان القرآن... وأذكر جيدا كيف كنت ألعب مع أختي بالمفرقعات في شرفة منزلنا القديم قبيل المغرب، وأذكر آخر فانوس تم إهداؤه لي عن طريق ابن عمتي الأكبر... كل هذا تلاشى سريعا...

انتقلت للمرحلة الإعدادية، وكان اختراع "الصواريخ" مسيطرا على عقول الأطفال وقتها، وكنت من هواة المفرقعات ولكن بالأدب والأصول!! في أكثر من مناسبة كنت ألعب الكرة في المدرسة لساعتين بعد انتهاء اليوم الدراسي فكنت أشعر بحلقي يكاد يسقط من فمي من شدة العطش، وأعود إلى المنزل لا أجرؤ على الشكوى وإلا سيطالبونني بعدم اللعب في نهار رمضان مرة أخرى...

في المرحلة الثانوية كانت الأيام الأحلى في رمضان، عرفت مع صديق عمري طريق التراويح في مسجد عمرو بن العاص، واتي اعتدنا عليها في الصف الثالث تحديدا، كنا نعود من المسجد مشيا مارين بالنيل ليلا، كان جوا استثنائيا، وفي أول أيام رمضان في الصف الثالث ذهبنا لصلاة العصر في مسجد السيدة زينب، وكان يوما مليئا بالمفارقات... لن أنساه ربما...

أما مع الجامعة فقد انتقلت بعد عام واحد إلى هنا حيث نعيش الآن بمدينة السادس من أكتوبر، لا أرى تميزا، بل صار رمضان أكثر عزلة بالنسبة لي، أفقتد الجو الصاخب وتزيين الشارع كما كنا في الجيزة، لا اذكر علامة مميزة إلا يوم الخامس والعشرين من رمضان الماضي...

السبت، سبتمبر 16، 2006

سطور


بسط جناحيه محلقا في الهواء...

تثقب مخالبه سطح الماء إن لامسته من حين لآخر...

ببصره الحاد رمى نظرة عانقت الأفق في منتهاه...

في تلك النقطة التي تتعامد فيها السماء على البحر...

استدار متجها لأعلى بعد أن ملأ رئتيه بالانتعاش...

عاد ليقف على تلك الصخرة طاويا جناحيه من جديد...

الخميس، سبتمبر 14، 2006

رغبة


قد تكون هي المرة الأولى التي أكتب فيها بهذه الانسيابية، ربما لحاجتي للحركة بهذا الشكل... ماذا أريد الآن؟! أريد ليلة صيفية مقمرة... وتلا صخريا أجلس عليه... ألتقط الحصى من حولي وأقذفه بعيدا أو قريبا، وأخط على التراب خطوطا متوازية ومنحنية بعصا خشبية هزيلة...

في تلك الليلة وفي هذا المشهد أريد أن أسمع الموسيقا في الأفق وأغني بصوت مسموع، أريد أن أتوقف وسط غنائي لأبكي قليلا... ثم أعود ضاحكا وأستكمل لحنا سعيدا...


الجمعة، سبتمبر 08، 2006

كتابة ردئية


وقعت هذه الكلمات من أحدهم... قررت نشرها رغم الرداءة الأسلوبية...

أكتب إليك ولا أعرف متى ستمر عيناك على كلماتي، أتعرفين ماذا أتمنى الآن؟! بلا شك هو، ولم أكن مازحا ساعة أن قلتها، لم أرد أن يأتي يوم وأكون فيه عبئا على من حولي، ولكن بحالتي تلك أجدني أهرع إلى أبواب القدر طالبا حلا لمشكلة استمراري، ما أجمل أن يرقد الجسد في هدوء بلا حراك حيث لا إزعاج، حيث لا انعكاسات نفسية على الأعضاء، وتمر أيام حتى يتلاشى ويعود لحالة العدم! ما أجمل أن ينتقل الإنسان إلى عالم جديد تجد فيه روحه مستقرها بلا منغضات! كمن هاجر من دار إلى أخرى، فتكون العلاقة بينه وبين هذه الدنيا مجرد حجر منقوش عليه اسمه لتلقى فوقه الأكاليل من الأوفياء إلى حين ينسون...

إنني أتخيل، كيف بغيابي ستكون حياة كثيرين أفضل، ألا تدفعني إنسانيتي إلى تمني الخير لغيري؟! إلا أن قيامي بالفعل يجعلني آثما هاربا، وهو ما لن يكون، ولكن هكذا سُنة الأشياء، فكم من هدف يكون في متناولنا ولا نملك الإقدام خطوة؟! لا أرى مانعا في إضافة هذه الرغبة إلى القائمة...

فعليا لا أملك من الأمر شيئا، والسلبية ليست شيمتي، فلأبقى كما أنا، أتحرك في مجال المتاح وأحاول كسر الممنوع، وإن أتى ما أنتظره يوما فسيجدني محزما حقائبي مستعدا للرحيل... ولن أستعجله أكثر لأن قدري لن يتغير ولكن تبقى الأماني بداخلي...

السبت، سبتمبر 02، 2006

La historia de Juan

Esta es la historia de Juan El niño que nadie amó
Que por las calles creció Buscando el amor bajo el sol
Su madre lo abandonó
Su padre lo maltrató
Su casa fue un callejón
Su cama un cartón su amigo Dios
Juan preguntó por amor
Y el mundo se lo negó
Juan preguntó por honor
Y el mundo le dió deshonor
Juan preguntó por perdón
Y el mundo lo lastimó
Juan preguntó y preguntó Y el mundo jamás lo escuchó

Él sólo quiso jugar Él sólo quiso soñar Él sólo quiso amar
Pero el mundo lo olvidó
Él sólo quiso volar Él sólo quiso cantar Él sólo quiso amar
Pero el mundo lo olvidó

Tan fuerte fue su dolor Que un día se lo llevó
Tan fuerte fue su dolor Que su corazón se apagó
Tan fuerte fue su temor Que un día solo lloró
Tan fuerte fue su temor Que un día su luz se apagó

Él sólo quiso jugar Él sólo quiso soñar Él sólo quiso amar
Pero el mundo lo olvidó
Él sólo quiso volar Él sólo quiso cantar Él sólo quiso amar
Pero el mundo lo olvidó

Juanes