الأربعاء، أغسطس 08، 2007

رسمة


الرسمة دي للفنان الإيراني محمد تجويدي وتم استخدامها سنة 1969 كغلاف لطبعة ديوان حافظ الشيرازي، يمكن دي أكتر رسمة حبتها حتى الآن، لأنها معبرة عن حاجات كتير أوي...

البنت اللي بتعزف على الهارب رغم إنها جميلة لكن ملامحها غير مطمئنة شوية، يعني فيها تحدي، وتحس إنها كدة ملت من العزف أو بتأديه غصب عنها، أو مش طايقة اللي بيسمع عزفها، وغالبا بردو هي صوتها حلو وبتغني أو بتدندن حتى، كدة تخيلتها.

الراجل اللي بيسمع وماسك دماغه هو تعبان بردو، بيشكو شقاء مثلا، يعني مش ماسك دماغه متسلطن ومتكيف.

الغريبة إنهم سايبين البيت أو المكان اللي فيه وفاتحين شباك مبين القمر، وهي قاعدة على إناء كبير، وهو على الأرض غالبا...

اللوحة تدي ألف إيحاء مختلف، موقعهم من البيت انهم مخنوقين وعايزين يتنفسوا أو يهربوا، فكرة عنق الزجاجة يعني، إيحاء تاني في ضوء الأثاث البسيط جدا للبيت، أو الأواني اللي بتوحي بشغل الراجل مثلا، إن هي عارفة إنها جميلة جدا لكن هو فقير وكئيب وهي مش محتملة العيشة دي معاه، فيلم عربي شوية يعني.

هناك 11 تعليقًا:

Ayman Elsherbiny أيمن الشربيني يقول...

انته اول مرة بعتلي الرسمة دي عجبتني جدا رغم عدم ارتياحي لملامح البنت اللي فيها، بس حسيت فيها بمعان كثيرة، حتى اني حاططها خلفية لشاشة الكمبيوتر عندي في الشغل :) وعلى فكرة تحليلك للصورة رائع بجد بجد بجد

saloma يقول...

الرسمة فعلا معبرة، تحس ان البنت مش مكترثة بأى حاجة لا بالعزف ولا حتى بالراجل اللى قاعد، نظرتها نظرة سخرية من واقع ملئ بالشقاء، و الراجل ماتقدرش تحدد هل هو كهل أو شاب؟؟
غير ان السما تحس ان فيها خيالات لحاجة مش واضحة بس بردو مش صافية

Mai Kamel يقول...

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

فيلم عربي شوية!! هههههههههههههههههه
مسخرة يا عمرو

كل واحد بيتأثر بحاجات بتمسه شخصيا فبتجيب أخره
:D
الرسمة على كل لا اختلاف على جمالها
بس بيني وبينك بقى
البوست حلو اوى.. اول مرة تحط صورة تبقى مضمون الحديث في بلوجك
الى الامام يارومل

Salma يقول...

عجبني أوي وصفك للرسمه يا عمرو . بالرغم ان أيمن كان وراهاني من كام يوم كده و عجبتني اللا اني مركزتش فيها ولا تعمقت فيها على غير عادتي. دلوقتي عجبتني أكتر

Amr يقول...

أيمن: ربنا يخليك على الثناء، رغم غني مقلتش كل حاجة، بس انا محظوظ ان الرسمة عجبتك

سلمى: حكاية اننا مش عارفين الراجل فعلا شاب ولا عجوز دي نقطة مهمة جدا، ملاحظتك في محلها

مي: تسلمي يا فندم، صحيح مين بقى مونتجومري؟

سلمى: شكرا، والتطور ده كويس يحسسني إن ليا أي أثر ... على فكرة ده رد غير مقتضب
:D

ملاحظة للجميع: فيه ناس قالوا ممكن تكون هي بتغني والراجل مفيش فايدة فيه وكئيب، بس الفكرة إنها حتى لو كدة فمبتغنيش بنِفس، تأدية واجب وبس

Dina Samaha يقول...

الصورة حلوة
بس تعليقك عليها احلى

عامة انا شايفة انها مش شرط تكون بتغنى تأدية واجب
لان الراجل اللى معاها فى الرسمة مش ماسك ايديها عشان تمسك القيثارة

وكان ممكن مثلا هو اللى يمسك القيثارة وهى تسمعه غصب عنها لكن هى ماسكة القيثارة بنفسها
ومسكتها مختلفة يعنى واحدة متمسكة بالغناء او بالعزف بمعنى اصح

وواضح اوى ان ملامحها فيه تحدى شوية خلاك تشوفها بتغنى من غير نِفس

اماالراجل انا شيفاه انه بيسمعها بيأس
هاتفضل تعزف لحنها بعيد عن اللحن اللى هو عايزه

هو ايه اللى انا بقوله ده ..هو كل ده فى الرسمة ؟؟؟؟؟؟

معلش يا عمرو انت اللى جبته لنفسك تسمع تخاريفى

Amr يقول...

تعليقك انتي أجمل بجد يا دينا
يمكن الإضافة الأقيم لحد دلوقتي

WiLdBiRd يقول...

لا تحليل عميق للصورة

وماشى معاها اوى

Amr يقول...

وايلد بيرد، سعيد بمرورك

MHMD KORNA يقول...

إنت عارف إني بأحب اللوحة دي أوي يا عمرو


وكنت قلتلك قبل كدا إنهم كانوا ناشرينها في مكتبة الأسرة كغلاف لديوان واحد ويا للعجب مش فاكر اسمه على وجه التحديد


يلا حصل خير


دم بخير يا عمنا

Amr يقول...

آه كان المفروض تسيح لهم بس مسيحتش يا عم محمد


عموما لسة في ايدينا