انتبه أن الدقائق تمر ومنتصف الليل يدنو، أحضر محموله وفتح بريده ومكث يترقب ظهور الصفرين بجوار الرقم 12 حين يبدأ يوم ميلاده في ذكرى سنوية جديدة.
ومرت الثواني حتى تطابقت العقارب الثلاثة وجاء الرقم المنتظر، ولكن شيئا لم يحدث! فلم تهتز الشاشة ولم تدق الأجراس وما عزفت الموسيقى وما رن الهاتف... سيطر السكون على كل شيء، كأن الحركة كانت من نصيب عمره فقط ليتحرك خطه للأمام عاما إضافيا، عاما يبتعده عن جوهر حياته ودرتها...
أعياد الميلاد لا تعني له شيئا في ظاهرها، فهو أول كافر بها، والكعك والشمع والأغاني كلها في عينه مظاهر بلاهة لقوم فقدوا عقلهم يقومون بطقوس مضحكة، ولكنه اشتاق إلى كلمة واحدة "أذكرك!"... لم يرغب في سماعها قدر ما أراد استشعارها... وأنه يمثل قيمة لهؤلاء الذين يحملهم في قلبه، قيمة تستحق قيمة رسالة قصيرة، أو حتى كتابة عبارة تهنئة كلاسيكية!
أشكر كل أصدقائي الذين تنبهوا ليوم ميلادي، ومنحوني شعور أن أحدا يذكرني، أشكر من أرسل كارتا، وكتب رسالة، واتصل هاتفيا، أدين لكم حقا، كلماتكم وإن كانت بسيطة فقد وقتني الشعور المرير الذي تدور حوله الخاطرة السابقة، منحتوني كثيرا.
هناك 13 تعليقًا:
عيد ميلادك.. ذكرى, بس
انا بعتبرها ذكرى مهمة لحد مهم جدا
كل سنة وانت عمرو :)
أنا ماعرفش امتى عيد ميلادك،، بس أكيد فاكرينك يا فندم
كل سنة و انت طيب
مش حاقول كل سنة وانت طيب تاني ياعمرو ..عشان هي مش سيرة ههههههههه بس انا فعلياً قلتها
ولكن شيئا لم يحدث! فلم تهتز الشاشة ولم تدق الأجراس وما عزفت الموسيقى وما رن الهاتف... سيطر السكون على كل شيء،
...
طبيعتى يعني ياعمرو موسيقى ايه بس اللي حتعزف ...هو عيد ميلاد الريس
وبعدين احمد ربنا انها جت على اد كده انا في عيد ميلاد العشريين اصحابي كلهم اتخانقوا مع بعض وفي ال21 رجعت البيت انا ونعيمة استك في نفس التوقيت 4 صباحا
هههههههههههه
كل عام و أنت بألف صحه و سلامه يا عمرو :) على فكره النهارده برده عيد ميلاد أخويا زياد...كل سنه و أنتوا الأتنين بخير
كل سنة وانت طيب يا عموووور
اهو اديك بلغت سن الرشد .. قالي يعني قبل كدا مكنتش راشد
سيبك انت مش كل يوم بيكون كري ميلاد عمرو
ربنا يخليكم يا جماعة ويخلي كل اللي افتكرني بجد
على فكرة يا سلمى أنا 19-9 زياد 20 متهيألي
أنا وشي أحماااااااااااار من كتر الخجل، بجد أنا استحق كل اللي يتقال عليه، مش عارف أكفر عن ذنبي إزاي، بس كل اللي أقدر أقوله إن إنته عارف معزتك عندي أد إيه، ده مش مبرر طبعا إني أنساك في يوم ميلادك، بس ..... طمعان في عفوك
يا ايمن فكك مش كدة يعني، بعدين ما انا قلت لك ثلاثي أضواء المسرح اللي فطرت معاهم امبارح ومكانش في دماغهم ومزعلتش لأني عارف إن الموضوع عادي، بعدين لا معزتي عندك ولا خروفي الموضوع عادي يا راجل
يا أم الكدب
انا يا جدع انت مش الساعة 12 بالظبط قايلك كل سنة وانت طيب ع الماسنجر، سكون ايه بقى اللى سيطر على كل شئ، ع العموم كل سنة وانت طيب تانى يا عم.
مشكلتك يا أمادو إنك مقرتش الفقرة الأخيرة، اقراها تاني والنبي
لأ والله قاريها بس حبيت افقع
:-D
كل سنه وانت طيب ..
:)
أمادو: إزاي أنا مفكرتش في الاحتمال ده مع إنه وارد أكتر من أي حاجة تانية؟
هدى: وانت طيبة يا فندم :)
إرسال تعليق