هذه التدوينة مناسبتها اعتقال محمد الدريني، والحقيقة أنني لا أريد أن أخصصها للحديث عن معاناته هو وحده، وأغفل كل أولئك الراسفين في أغلال الظلم والطغيان للنظام القائم، فمصر عادت من جديد سجنا، والكل أسير خلف القضبان أو أمامه... لا فرق! والجلاد أعمى السوط، وضع الجميع في مرماه، ووضع الصلبان في الأفق تغازل أكتافنا...
اليوم لا أرفع راية اتجاهي وانتمائي، فأقدارنا جميعا في الذل سواء... ليعيننا الله جميعا على التحمل ويلهمنا الثورة..
كلماتي غير المرتبة هذه ليست إلا تضامنا مع الدريني وكل من يعاني...
هناك تعليقان (2):
أنت قولتها سوط الجلاد أعمى
ربنا يرده هو وكل المعتقلين الي بيوتهم سالمين
ربنا يفك أسره
إرسال تعليق