الأحد، فبراير 03، 2008

كلام والسلام

كم هو مؤلم أن تقف وجهة من تحب لتكتشف تكرر فشلك مجدداً في تفهم ما يريد قوله ولا يسعه! حين يكون مفعول وجودك في حياته مرهوناً بتوافر شروط معينة أهمها التوقيت! فعليك أن تتحين وتفكر ألف مرة قبل التصرف! ولكن ما عاد بإمكانك أن تمضي ترهق قلمك بإجباره على النوم وهو لا يطيق سباتاً أطول.



س: وإن أصبحت حاكم البلد بسلطات مطلقة، ما هو أول قراراتك العامة؟

ج: نسف الأهرامات.



أ: عفواً، النافذة للعملاء من الرجال فقط.

ب: أجننت؟! ألا تراني؟!

أ: نعم، أرى شارباً ولحية، أرى صلعة، أرى الوجه كاملاً.

ب: وماذا تفهم مما ترى؟!

أ: تعني الذكورة؟

ب: وما سواها؟!

أ: ليس كل ذكر رجلاً.


على الهامش الشخصي: الرابع من فبراير، أكمل عاماً كمحرر في وكالة الأنباء الإسبانية، لا أصدق السرعة التي مرت بها الأيام، أشكر أحد مُثُلي العليا في عالم الصحافة، خابيير مارتين رودريجيث، فمنه قد تعلمت كثيرا، وسأبقى لثقته مديناً...

هناك 3 تعليقات:

قلمي الحر يقول...

كلام رائع مش مجرد كلام والسلام كالعادة
وعلي سبيل الكلام والسلام..أرد على كلامك
تمكن قوة الألم في أنه يأتي ممن نحب عندما نحتاج إليه ويكون جدول مواعيده لا يسعنا
* ليس كل ذكر رجلا وليس كل أثنى امرأة يمكن أن تدرك أنها مسؤولة
كل سنة وأنت طيب على عامك الرابع ، أنا كمان هاحصلك يوم 8 فبراير وهابقى بقالي 3 سنوات في المصري ...الأيام بتجرى بس يارب نعرف نلاحقها

غير معرف يقول...

التوقيت
كل شىء مرتبط به
:S

Amr يقول...

علا وأحمد
أشكركما