الجمعة، ديسمبر 08، 2006

يومين من عمري

اليومين اللي فاتوا دول مميزين شوية، المطر اللي بعشقه، ومين اللي ميحبش المطر؟! المهم يعني كانوا يومين كويسين نسبيا، قبض الشغل رغم اني اشتغلت زي الحمار طول الأسبوع، منك لله ياللي في بالي يا بتاع "لأكثر من سبب منطقي"، المهم يعني من ضمن الحاجات المميزة إني مرحتش أغلب المحاضرات لدرجة اني قربت أتمنع من امتحان مادة طبقا للائحة المعاقة، وللأسف المادة دي فيها معيدة فاضية موراهاش حاجة بتتلذذ في إنها تدينا تكليفات ملهاش أي معنى، يعني تكليفات تناسب البنات الهايفة، وبما إن البنات في القسم عندنا أغلبهم جد جدا والولاد ضاربنها عيارين من زمان فمن المضحك إن الواحد يلاقي نفسه مجبر عشان أعمال سنة يعمل التخاريف دي، يعني إيه أقص أخبار وألزقها وأكتب وصف ليها؟! فكرتني ببرامج ماما سامية وماما نجوى وما شابه من المواد الإعلامية اللي حاولوا يدمروا بيها عقولنا واحنا أطفال... بس بلاش ماما نجوى عشان كنت بحبها فعلا!

الكارثة بقى إني اتفاجئت بخبر منيل وكأن كل الناس الكويسة لازم يتنكد عليهم بطريقة أو بأخرى، حسبي الله ونعم الوكيل في كل مفتري وظالم بجد.

نيجي للمبهج بقى، صديقي العزيز أحمد بدوي اللي بيكتب في السينما وبيفهم فيها عمل لي مفاجأة حلوة كان قايل لي عليها من سنة وأخيرا شفتها، الحكاية إني كنت كاتب قصة قصيرة بشكل يوميات المفروض إنها ساخرة نقدية، هي عجبته وكتبلها سيناريو، طبعا كان أول مرة أقراه امبارح يمكن ومش عايز أقول عجبني ازاي، لدرجة إني تخيلته وهو بيتثمل، ربنا يخليك لينا يا أبو النقاد وعقبال ما سيناريوهاتك تنور الشاشة البيضاء...

من الحاجات الكويسة إني قابلت للمرة لتانية في فترة قليلة نسبيا صديق عمري أحمد فاروق من جديد، ويظهر إننا هنرجع الأيام الخوالي، يمكن أكلنا سوا آخر مرة لحد ما جت لنا تخمة وكالعادة كمية لا نهائية من القلش والنقاشات في شتى الأمور الحياتية... المستقبل، الجامعة، الحب، العيلة، اللغات، وكل اللي ليه لزمة...، حلاوة اللقاء إنه جه في سنا مشفناش بعض فيها غير 3 مرات بالظبط، مرة في افتتاح كأس الأمم الأفريقية لما رحنا سوا مع وجيه، ومرة في فرح أختي، ومرة ساعة ماتش افتتاح كأس العالم مع شلة بافاريين!!

الطريف بقى في القصة ككل إن من أسبوعين اتسرقت جزمتي في جامع وأنا بصّلي، طبعا دي تالت مرة تحصل معايا، اتاخدت وأنا ساجد لأنها كانت قدامي، حرامي تتلف إيديه في حرير ولا جراح قلب، المضحك إن في التلت مرات اللي اتسرقت فيهم في حياتي كان فاروق معايا!!! وكل مرة يروح بيته يجيبلي جزمة وييجي، المرتين اللي فاتوا كنا لسة في تالتة ثانوي لكن يظهر بعد 4 سنين اللعنة مستمرة... مرة كنت هتسرق وأنا مش معاه في جامع وأنا في أولى جامعة بس مسكت الحرامي!! الغريبة إني ابتديت أشك – بعد عشر سنين صداقة- إنه بيتفق مع الحرامية يسرقوني لما نصلي سوا!

إيه أكتر حاجة نفسي فيها دلوقتي؟ نفسي أرتاح، تعبان جدا، ومنهك جدا، لولا الضحك الأسبوعي مع سيماجو بعد الشغل كان زمان جالي اكتئاب، لأ ولسة العودة للدراسة الحرة من جديد...، الإنسان غريب جدا لما بيرفع سقف طموحاته ويحس إنه دايما موصلش للي يساعده على تحقيق أحلامه اللي تستاهل منه يتعب، كل ما يرسم خطة وتوشك على الانتهاء ويبتدي يترقب الراحة يبدأ في التخطيط لخطة تليها وهكذا لحد ما هانموت... فعلا ربنا قال "لقد خلقنا الإنسان في كبد" يمكن علشان كدة بنحب الجنة، لأن مفيهاش وجع قلب وتفكير وتخطيط، بس بردو في الدنيا على أد ما أهداف الواحد غالية جدا وتستحق البذل فهو بيجد سعادته في السعي لتحقيقها مهما كانت المنغصات والصعوبات، بالذات إنه مدرك من الأول إن الطريق شوكي جدا وغير سهل وأطول من مجرى النيل نفسه... لكن أحلى حاجة إنه من مكانه شايف الشط المقابل وعارف إن هناك النور موجود عشان كدة رايح وقلبه جامد... مش إلهام إلهي بس إحساس كدة إن ربنا مش هيسيب عبده أبدا... يا رب!

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

عمووووووووور
ربنا يريح قلبك يا ريس، انت بجد تستاهل كل خير.

Amr يقول...

تسلم يا عم أمادو هاستنى دعوة خاصة فلحضور فيلمك الأول

labanita يقول...

actually ya amr if i were u i would have suspected farouk himself, i suggest tht u go 2 his apartement & look 4 all ur shoeses. ana tab3an bahady el nofos bs.

Amr يقول...

Señorita,wallahi Farouk's family told me they suspected him themselves :D

Maha,مازال طريقك طويلا يا بنيتي، حلوة فكرة الفيلم
قصة: زقزوق
سيناريو وحوار: أمادو
سيماجو ونمرة أبوتريكة!؟؟؟ خدعوك فقالوا

saloma يقول...

أنا برده شاكة ان صاحبك متفق مع الحرامية(بس طالما بيجلبك جزمة تانيه يبقى ممكن نكون بنظلمه)،بس خدت الشر
و مبروك على السيناريو ومستنيين الفيلم

Mai Kamel يقول...

الظاهر فاروق شخصيا هو اللى بياخد الجذم وبعدين يعمل نفسه رايح بيته يجيبلك واحدة تانية.. يا اما فيه عنصر جذب للحرامي اياه او ايد تتلف في حرير

انا كمان نفسي ارتاح يا عمرو.. ونفسي انام..
الفقرة الاخيرة ارحتني نفسيا بشكل لطيف
سطورك مريحة للاعصاب

Amr يقول...

شكرا يا سلمى على المرور، مش بالسرعة دي على رأي أمادو
ربنا يخلي السطور دايما يا مي
بالنسبة للجميع فاروق برئ والله

غير معرف يقول...

يا عمرو صدقنى الناس دى داخلة على طمع، عايزين يدخلوا الفيلم ببلاش وخلاص
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهها

Amr يقول...

يظهر فعلا كدة
يا أمادو
أبو بلاش كتر منه